احدث الاخبار

بشور يدعو في حديث تلفزيوني الحكومة إلى التحقيق في صحة ما أورده اشكنازي

بشور يدعو في حديث تلفزيوني الحكومة إلى التحقيق في صحة ما أورده اشكنازي
اخبار السعيدة - بيروت (لبنان) - خاص         التاريخ : 08-07-2010

- سيناريوهات اشكنازي ضد اساطيل كسر الحصار نعرفها وهي لن توقف الحركة العالمية المدنية لكسر الحصار.- تهديدات الصهاينة لن تخيفنا، ووراء حركة الاساطيل حركة عربية واسلامية وعالمية واسعة وليس عدداً من الاشخاص او الجهات. - لماذا التزامن بين الاشكالات في الجنوب مع اليونيفيل وبين موعد صدور تقرير الامين العام للامم المتحدة حول 1701.

 

تساءل المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية السيد معن بشور في حديث تلفزيوني في برنامج (حال الامة) على قناة A.N.B. الفضائية عن مصادر معلومات رئيس اركان الجيش الصهيوني كابي اشكنازي حول موعد اعلان القرار الظني للمحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الحريري رفاقه. وحول مضمون القرار، وحول توقعاته لتداعيات القرار على الوضع الداخلي، واستغرب هذا الامعان الصهيوني في التدخل السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية داعياً الجميع في لبنان الى التنبه والحذر مما يخطط له الصهاينة من مؤامرات وفتن لا سيما بعد ان شهد لبنان في السنوات الاربع التي انقضت على عدوان تموز درجة ملحوظة من الاستقرار والنمو فيما يواجه الكيان الصهيوني ارتباكات متصاعدة على المستويين الداخلي والخارجي.

 

بشور دعا الحكومة اللبنانية الى ان توجه سؤالاً الى المحكمة الدولية الخاصة حول صحة المعلومات التي اوردها اشكنازي، فاذا كانت صحيحة فمن وراء التسريب، واذا لم تكن فليتم نفيها لقطع الطريق امام التلاعب الصهيوني بمسألة حساسة على الصعيد اللبناني.

 

وحول السيناريوهات التي يعدها اشكينازي لمواجهة اساطيل كسر الحصار على غزة، فهي ليست جديدة وقد استخدمها جيش الاحتلال مع سفينة الاخوة اللبنانية، وسفينة روح الانسانية، وسفينة الكرامة 2، وسفينة راشيل كوري، وكان الجانب الدموي فيها واضحا مع اسطول الحرية، ولكن هذه التهديدات لن تحول دون استمرار الحركة العالمية المدنية لكسر الحصار، كاشفاً عن اجتماع تنسيقي قريب بين العديد من اللجان والحملات العاملة لكسر الحصار سينعقد بدعوة من الحملة العالمية لمقاومة العدوان من اجل استعراض واستكمال التحضيرات لاسطول الحرية -2-.

 

ورداً على سؤال حول ما ورد في تقرير للشاباك صادر بين 23 و 29 حزيران الفائت من معلومات نقلها عن مركز المعلومات عن الاستخبارات والارهاب (عامل) حول اتهامات لبشور وغالاواي وشخصية جزئراية كبرى نصر الدين بانهم وراء حركة الاساطيل لكسر الحصار التي تصنف بانها الاخطر بعد الصواريخ وخلية القاعدة التي اكتشفت مؤخراً قال بشور: هذه التهديدات لا تخيفنا ولن تحول دون مواصلتنا الجهد حتى كسر الحصار ودحر لاحتلال، ولكن من يقف وراء هذه الحركة السلمية المدنية العالمية لكسر الحصار المئات من الشخصيات والهيئات واللجان والحملات المنتشرة في كل ارجاء العالم وانها في تصاعد وتنام مستمر ما دام العدو مصراً على حصار غزة وتهويد القدس والعدوان على شعب فلسطين، وذكر بشور بمحاولة سابقة قبل اربع سنوات  لقوات الاحتلال الامريكي في العراق حين وضعت اسمه على لائحة مطلوبين ليتبين فيما بعد حقيقة الدوافع والأغراض التي تقف وراءها.

 

وحول الاشكالات التي تقع بين بعض وحدات اليونيفيل والمواطنين في الجنوب تساءل بشور عن سبب وقوع هذه الإشكالات كل مرة في تزامن مع صدور التقرير الدوري للامين العام للامم المتحدة، ومع ما تحدث به اشكنازي عن توتر في لبنان بعد شهرين، كأن المطلوب صرف الأنظار عما يرتكبه العدو من انتهاكات سواء في لبنان أو فلسطين، في البحر والبر والجو، مشيراً إلى أن الصهاينة وحلفاءهم لم ييأسوا منذ صدور القرار 1701 من محاولاتهم لتغيير قواعد الاشتباك في الجنوب، ولتغيير مهمة قوات اليونيفيل لتقوم بما عجز الصهاينة عن تحقيقه بالحرب عام 2006، وبما عجزت عنه واشنطن ولندن وباريس عن تحقيقه ديبلوماسياً عبر مشاريع قرارات كانت تقدم إلى مجلس الأمن لوقف النار ولكنها كانت تسقط جميعاً امام صمود لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه حتى وصلنا الى القرار 1701.

 

وحول احتمالات وقوع حرب اسرائيلية ضد لبنان في وقت قريب بعد هذه التهديدات والإشكالات قال بشور: ان العدو الصهيوني لا يحتاج الى ذرائع لشن حروب وهو يشنها حين يشعر انه قادر على تحقيق اهدافه منها، ولا اعتقد ان ظروف العدو الداخلية والخارجية تسمح له بمثل هذه الحرب التي يحاول الاستعاضة عنها بحملات التهويل والتهديد والوعيد واثارة الفتن والايحاء لمواطنيه بأنه ما زال صاحب المبادرة فيما نسبة الانتحار بين ضباطه وجنوده تتزايد يوماً بعد يوم.

عدد القراءات : 3772
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات