احدث الاخبار

في فعاليتين لمؤسسة العفيف الثقافية : الصكر يستعيد نموذج ابن خلدون الحضرمي في محاضرته..وطاهر وبجاش يتحدثان عن تجربة عبدالوارث الكتابية والصحافية

في فعاليتين لمؤسسة العفيف الثقافية : الصكر يستعيد نموذج ابن خلدون الحضرمي في محاضرته..وطاهر وبجاش يتحدثان عن تجربة عبدالوارث الكتابية والصحافية
اخبار السعيدة - صنعاء - صادق السماوي         التاريخ : 25-04-2009

استعاد الدكتور حاتم الصكر العلامة ابن خلدون كثيراً في محاضرته "السيرة الذاتية وتجلياتها النصية"، وبالذات عبارته المشهورة وهو يعرف بنفسه "أنا عبد الرحمن ابن خلدون الحضرمي المولد"، داعياً الوسط الإعلامي والثقافي والأدبي إلى تنشيط فن كتابة السيرة الذاتية،والاهتمام بهذا الكتابة الأدبية باعتبارهها فن يجمع ما هو إنساني وثقافي وأدبي.

 

    الدكتور حاتم الصكر

وقال أستاذ الأدب الحديث بجامعة صنعاء بأنه لم يجد سيرة ذاتية لأي علمٍ يمني حتى الآن، سوى ما كان يكتبه الشاعر البردوني في صحيفة "26 سبتمبر"، وأكد الدكتور الصكر في محاضرته التي ألقاها في إطار برنامج العفيف الثقافي على أهمية  إثراء هذا النوع من الكتابة الأدبية بكل المستويات في وسائل الإعلام والمكتبات والجامعات والمدارس أيضا..

 منوها بفن كتابة السيرة الذاتية الذي يقترب من أجناس أدبية عدة كالرواية والقصة والمسرحية والمقال، فضلاً عن إنها ترضي وتشبع الجانب الفضولي والمعرفي لدى القارئ.

وعرض الدكتور الصكر نماذج من كتابات السيرة الذاتية في اليمن والوطن العربي مشيرا إلى الاختلافات والخلط الملحوظ في كثير من الأعمال الأدبية وخاصة الخلط والاختلاف بين السيرة الذاتية والرواية الأدبية، مشيراً إلى أن السيرة الأدبية برغم ندرتها إلا انها تقترض من الرواية والعكس وهي أيضا من أقوى الأعمال الأدبية التصاقاً بالذات. 

 وتطرق إلى تجربة السيرة الذاتية النسوية في اليمن، وقال أنها رغم قلتها تتمتع بجراءة لا بأس بها، وان ابرز ما يخشى عليه في السيرة النسوية هو فخ الحنان الزائد، مستدركاً" لا يمكن إيجاد نص سيرة ذاتية نموذجية نظراً لتلك المحاذير والحاجة الماسة للجراءة في الحديث عن الذات بكل شفافيه ". 

وارجع الصكر ندرة كتابة السيرة الذاتية إلى قيود ومحاذير ذاتية كالنسيان والتناسي وحذف السارد للأحداث غير الإيجابية في حياته وتعمده القفز عليها  بسبب قيود خارجية أهمها العادات والتقاليد الاجتماعية والسياسية أيضا.

وشدد الصكر على ضرورة أن يتقيد الكتاب والأدباء بحدود النوع الأدبي وبيان قصد المؤلف والاحتكام إلى النوع والمجال الذي يختار الكتابة فيه والتقيد بقوانينه للحفاظ على هذا النوع من الكتابة الأدبية..

هذا وقد أدار الفعالية الدكتورة.ابتسام المتوكل.

من جانبٍ آخر أقامت مؤسسة العفيف الثقافية احتفائية خاصة بكتاب "السلام تحية" للكاتب والصحفي/حسن عبدالوارث،

الصحفي حسن عبد الوارث                                          

وتحدث في الإحتفائية الأستاذ:عبدالرحمن بجاش مدير تحرير صحيفة الثورة واصفاً حسن بالذي يستطيع التهديف من كل زاوية، متعرضاً لتجربته الكتابية والصحفية من صحيفة العمال، إلى الثوري بعد الوحدة، ومن ثم إلى صحيفة الوحدة التي يرأس تحريرها الآن...

الاستاذ عبد الرحمن بجاش                                                         

وقال بجاش" إن حسن عبدالوارث بكل ما يكتبه تحت أي اسم أو صفه قادراً على الإدهاش.. الأستاذ.عبدالباري طاهر  قال في حديثه عن الكاتب "حسن عبدالوارث صحافي حتى العظم..أتى الصحافة من حقل الأدب والشعر..فهو شاعر...وشاعر حداثي..

مضيفاً"تقرأ عمود إبن عبدالوارث وكأنك تقرأ نصاً شعرياً مفتوحاً، يرسم لك المشهد بصورة جاذبة وشائقة..متعرضاً للتجربة التي جمعته وحسن عبدالوارث في صحيفة الثوري،

وأضاف بأنه يمتلك قلمه كماً هائلاً من السخرية حد الإدماء أحياناً..وهي سخرية مرفودة بصياغة رفيعة، وبقدرة على التعبير بعمق عن استبطان الأحداث، وقراءة ما يعتمل فيها..

مؤكداً على أن هذه تحية لهذا القلم الرشيق والراقي، وتحية لفن العمود الصحافي الذي يعتبر الركن الأهم في صحافة الرأي.

هذا وقد أثريت الإحتفائية بشهادات وتساؤلات من الحضور.

 

* الصور نقلاعن كل من:  الميثاق نت_ الايام

عدد القراءات : 5653
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات