احدث الاخبار

الخطوط الجوية اليمنية .. خمسون عـــامـاً من التطوير والتحديث

الخطوط الجوية اليمنية .. خمسون عـــامـاً من التطوير والتحديث
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - خاص         التاريخ : 06-06-2010

يرجع تاريخ الخطوط الجوية اليمينة إلى العام 1949 عندما قامت الحكومة اليمنية بشراء طائرتي من طراز داكوتا دي سي 3. وقد استخدمت تلك الطائرتين في نقل مسئولي الحكومة، ونقل البريد، وأحياناً  كانت تستخدم  في نقل  رجال الأعمال بين المدن اليمنية الهامة.

في تاريخ 4 اغسطس 1961 تم إنشاء شركة الخطوط الجوية اليمنية، وآلت ملكية طائرتي الداكوتا إلى الشركة الجديدة.  وبعد مضي عام، أعيد إنشاء الخطوط الجوية اليمنية كشركة مساهمة في خدمة النقل الداخلي بين تعز وصنعاء والحديدة، ومحطات إقليمية مثل جيبوتي وأسمرا. وخلال العام 1965 قامت الخطوط الجوية اليمنية بشراء أربع طائرات أخرى من نوع داكوتا، وأضافت رحلات داخلية إضافية إلى كل من البيضاء، وعبس، والجوف، ومأرب، وكمران.

وفي العام 1967، أبرمت اليمن اتفاق تعاون مع الخطوط الجوية العربية المتحدة (وحالياً مصر للطيران) حيث تمكنت الخطوط الجوية اليمنية من تعزيز اسطولها  بطائرتان اخريتان من نوع دي سي 6 مع تدشين رحلة مباشرة بين صنعاء والقاهرة.

وفي 4 يناير من عام 1969، تم تعيين مجلس إدارة جديد للشركة، وفي العام 1970 وبعد التفاوض مع المملكة العربية السعودية من أجل إنشاء تعاون في مجال الطيران، الذي اقتضى بموجبه تعزيز الأسطول بطائرتان اخريتان من نفس النوع دي سي 6. وفي 2 اكتوبر من عام 1972 أصبحت شركة الخطوط الجوية اليمنية شركة عامة محدودة واستمرت في مباشرة مهامها في النقل الجوي على طائرات دي سي 6  وكذلك فان الشركة قد استأجرت طائرت صغيرة  لتعزيز قطاع النقل الجوي بين الحديدة/جده.

وفي العام 1973 بدأت مرحلة جدية من التطور، تمثل في  استئجار الشركة من الخطوط الجوية البريطانية  طائرتي من طراز بوينج 727. وبعد انتهاء عقد الإيجار لهاتين الطائرتين، استأجرت الشركة ثلاث طائرت بوينج 727  من الخطوط الجوية العالمية لتسيير خطوط دولية حيث تم دعم شبكة العمل بمحطتين هما أثينا وروما.  وبحلول نهاية العام 1976 استطاعت الخطوط الجوية اليمنية أن تعزز أسطولها بطائرة  من طراز بوينج 737-200

وفي يوليو من العام 1978، حدث تحول هام في تاريخ الخطوط الجوية اليمنية والذي تمثل في إنشاء اليمنية (الخطوط الجوية اليمنية)،  معلنة بذلك بدء عهد جديد في خدمات النقل الجوي تسيير الرحلات، وذلك من خلال قيام شراكة تساهمية بين اليمن وحكومة المملكة العربية السعودية بحيث يكون نصيب اليمن فيها 51% مقابل 49% للسعودية. وقد مثل إنشاء اليمنية استثمار عالمي حقيقي، والذي لا يزال قائماً حتى اليوم. ويشرف على أنشطة الشركة مجلس إدارة يمني – سعودي مشترك .

وفي أواخر العام 1979 تسلمت اليمنية أربع طائرات جديدة من طراز بوينج 727-200، كما تسلمت في عام 1980 تسلمت طائرتان من طراز داش 7. وقد غطت رحلات اليمنية منذ تلك الآونة ما يقرب من 23 محطة تشمل 3 قارات: آسيا، وافريقيا، وأوربا، وأسهمت خدمات اليمنية في تحقيق سمعة وامان عاليين.

وإبان العام 1990 شهد اليمن تطورات عديدة في كافة الجوانب، والذي تبلور في اندماج شركة دي واي (الخطوط اليمنية الجنوبية سابقاً) مع الخطوط اليمنية (اليمن الشمالي سابقاً)وذلك في 15 مايو 1996 والذي أثمر في تعزيز اسطول شركة اليمنية الجديدة بطائرتي من طراز بوينج 737 –100 واثنتان من طراز داش7، وقد امتدت خدماتها داخلياً ودولياً. وللوفاء بالتزاماتها نحو الخدمات الجوية وتغطية الطلب على النقل داخلياً وخارجياً، أضافت اليمنية طائرتي أيرباص طراز A330-200s,  إلى أسطولها. ولم يقتصر طموح اليمنية عند هذا المستوى، حيث تخطط في الوقت الراهن على اقتناء خمس طائرات من طراز ايرباص أو 6 طائرات بوينج 737-700

نبذة موجزة عن اليمنية (الخطوط الجوية اليمنية)

الإدارة

رئيس مجلس الإدارة- الكابتن/ عبدالخالق صالح القاضي/ مرخص بقيادة بوينج 747

يعود تاريخ الخطوط الجوية اليمنية إلى منتصف الأربيعنات، وتحديداً من 1949 وحتى 1977، حيث شهدت الخطوط الجوية خلال تلك الفترة تطورات متواضعة وأنواع مختلفة من الإصلاحات الهيكلية.

وفي يوليو 1978  حققت الخطوط الجوية اليمنية قفزة كبيرة للأمام وذلك بتأسيس  شركة طيران جديدة أُطلق عليها اسم اليمنية وذلك كبديل عن شركة الخطوط الجوية اليمنية  من خلال قيام شراكة بين الحكومة اليمنية و الحكومة السعودية، حيث تمثلت حصة اليمن ب 51% مقابل 49% للسعودية. وقد عكست هذه الشركة الجديدة استثمارات دولية مثالية حيث لازالت تلك الشراكة قائمة حتى وقتنا الحاضر. ونستطيع القول بأن العام 1978 يعتبر نقطة تحول في تاريخ الطيران اليمني. حيث شهدت تلك الفترة بدء عصر جديد في خدمات وتقدم السفر الجوي.

وقد تسلمت اليمنية في أواخر العام 1979  4 طائرات حديثة من طراز بوينج 200/727وطائرتين من نوع داش 7 عام 1980. وخلات فترة الثمانينات وحتى 1995 كان أسطول اليمنية مؤلفاً من 4 طائرات يونيج 727 ، 737 وطائرتان داش 7. وقد شهدت اليمنية تطورات عديدة في كافة أنشطتها. حيث أنها أنشأت برنامج عالي لتدريب مواردها البشرية في التشغيل ، والصيانة، والتمويل. وبالنسبة لجانب البنية التحتية فقد تطورت الكفاءات في مجال الصيانة وتم توفير  نظام الحجز الآلي ومعالجة البيانات الإلكترونية.

وقد غطت خدمات اليمنية ما يقرب من 23 محطة دولية وذلك ضمن 3 قارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأكتسبت سمعة عالية في سجلات الأمان والخدمة الممتازين. وقد نالت اليمنية شهادة عضوية مؤسسة أمان الطيران للأعوام 1988/1989. كما أنها أصبحت عضواً في  أياتا، أكو، وايكاو. وبإستثناء العام 1982 فقط، فان النسبة الأدنى من بيانات الدخل كانت دائماً في الجانب الإيجابي.

وشهدت فترة التسعينيات تطورات كبيرة في اليمن، أحد أهم تلك التطورات على مدى تاريخ اليمن كانت وحدة شطري البلد ، الشمال والجنوب ليصبح دوالة واحدة تسمى الجمهورية اليمنية.

ونتيجة لذلك الحدث الهام، اندمجت اليمنية مع دي واي  الخطوط الجوية اليمنية الجنوبية في عام 1996 وأضافت إلى أسطولها طائرتي بوينج 100/737 واثنتان أخريتان من طراز داش 7 .

وخلال العام 1998، شهدت اليمنية أحداث هامة أخرى تمثلت في الجانب الإداري وذلك من خلال قيامها بتعيين الكابتن/ عبدالخالق صالح القاضي (قائد مرخص لقيادة طائرات بوينج 747) رئيساً جديداً لمجلس الإدارة.

مع الرؤية الجيدة لعمل النقل الجوي ومعرفة آخر التطورات في الصناعة، فأن القيادة الجديدة حددت أهداف اليمنية بحيث تتكيف مع التغيرات الاقتصادية والتنظيمية وظروف السوق المتناسقة مع:

الخدمة العامة المثلى في النقل الجوي يمكن توفيرها من خلال المؤسسات العامة

يتعين على اليمنية أن تحتفظ بوضع شركة تابعة لمؤسسة الدولة وحاملة للعلم الوطني.

يجب على اليمنية أن تلبي الطلب على خدمات النقل الجوي بصورة منافسة والناتج عن تغير في حجم السوق بعد تحقيق الوحدة، والتطوير السياحي، ونقل الركاب من رجال الأعمال المتوقع من حقول النفط والغاز والمنطقة الحرة بعدن.

يجب على اليمنية أن توسع مجال خدماتها الداخلية والدولية بصورة نوعية لتلبي الاحتياجات الوطنية اليمنية. More frequencies and international operation from more than five international airports.

سيلعب القطاع العام نفس دور القطاع الخاص في اقتصاد السوق الحر

ومن أجل عمليات مستدامة، فان اليمنية ستحقق  دخلا وفوائد ومن دون حصول على إعانات من الحكومة وذلك من خلال:

رفع حصتها بدرجة قصوى في السوق من خلال منافسة الاتجاه المضاد

البحث عن أسواق  وفرص عمل جديدة

خفض الكلفة من خلال الاستفادة من الموارد الفعالة.

الاحتفاظ بالدور الاجتماعي  والمضمون السياسي للشركة الناقلة

ستواصل اليمنية إسهامها الملحوظ في التوظيف في اليمن وستقوم بتنفيذ التزاماتها السياسية كحاملة للعلم الوطني.

ولتحقيق هذه الأهداف ، فان الإدارة الجديدة لليمنية قد نفذت سلسلة واسعة من السياسات  وجلبت استثمارات كبيرة.

وقد ظلت راسخة فيما يتعلق بمحاولة خصخصتها.

استكملت عملية الإندماج بين اليمنية وشركة الطيران السابقة دي واي بطريقة كفوءة.

تحقيق أكبر قدر من الإستقلالية في مجال الطيران من خلال خفض التدخل السياسي

تحديث الأسطول- قامت اليمنية باقتناء طائرات حديثة  ذات تقنية عالية وكلفة منخفضة وذلك للخطوط البعيدة والمتوسطة.

التحقت طائرتان حديثتان من طراز أيرباص A310-300  بأسطول اليمنية خلال الربع الثاني من عام 1997

تم إنضمام طائرتان اخريتان من طراز أيرباص A310-300  إلى أسطول اليمنية خلال الفترة مابين 1998 – 1999

تم تسليم اليمنية ثلاث طائرات حديثة من طراز بوينج 800-737 خلال مايو، اغسطس، وسبتمبر 2002

البنية التحتية وتنمية المرفق

تم تصميم المبنى الرئيسي الجديد لليمنية بصورة فنية عام 2001

تحسين مرفق الصيانة الحالي لطائرات بوينج 200-727 لموائمة D-Check الذي تقوم به اليمنية لأول مرة – 1999. مرفق الصيانة الجديد بتقنية عالية للطائرات الكبيرة من بوينج 747 – 2001

مبنى جديد للتزود بالوجبات الغذائية بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال تحت إشراف خبراء دوليون

عدد القراءات : 5453
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
عبداللطيف علي مثنى
نريد مناليمنيه ان تطور اسطولها لانها تعتبر من اقدم منالخطوط الاماراتيه والقطريه ويضا ان تحافظ على سمعتها بين الشركات الاخرى كلما امتلكة اليمنيه طائرات اكثر كلما كان الاقبال عليها اكثر كلما زاد العر
محمد هادي محمد سعيد با مفتاح
اليمنية اروع