احدث الاخبار

منارات يفتح الباب لثقافة الحوار والقبول بالأخر في المجتمع الديمقراطي اليمني

منارات يفتح الباب لثقافة الحوار والقبول بالأخر في المجتمع الديمقراطي اليمني
اخبار السعيدة - صنعاء - خاص         التاريخ : 26-03-2010

أكد الأستاذ  حاتم أبو حاتم القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني على أهمية ترسيخ ثقافة الحوار والقبول بالأخر حتى وان كان الأخر خصما لنا ونترك ثقافة الطاعة العمياء وراء القادة حيث إن تاريخنا فيه ثغرات كبيرة ويحتاج إلى تصحيح, مشيرا إلى أن اليمنيين لم يصلوا حتى اليوم إلى بناء دولتهم دولة النظام والقانون القائم على الشراكة.

وقال أبو حاتم في أمسية ثقافية بمركز منارات الثقافي الفكري عنوان (التأسيس لتعزيز ثقافة الحوار والقبول بالأخر في المجتمع الديمقراطي) " أن الديمقراطية لدينا لم تتجسد من خلال التعليم أو وسائل الإعلام الرسمية ولا غيرها من الوسائل, مشددا على ضرورة غرس ثقافة الديمقراطية في النشء من خلال المناهج الدراسية لخلق الوعي لدى الأبناء والأجيال القادمة" .

وقال " بأننا بحاجة إلى الثقافة التي لم تصلنا بشكل كامل بالرغم من مرور عشرين عاما على الوحدة اليمنية والتي تواجه اليوم خطرا كبيرا بسبب غياب شراكة الحوار ".

وأضاف "أننا أمام عوامل كثيرة نتفق في اغلبها ونختلف في أشياء بسيطة وليست متعلقة بالقضايا الوطنية الأساسية مشيرا إلى أننا بحاجة إلى الانطلاق برؤية تغير واقعنا اليوم وعلينا النظر بجدية  إلى واقعنا ونستعرض تاريخنا بايجابياته وسلبياته منوها في نفس الوقت أننا إذا لم نخرج من واقعنا الحالي فان الكثير سيخسر وسنظل في دوامة لن نخرج منها".

وقال  " ( لقد فقدنا مسألة التفاضح وأصبح كل طرف ينتظر متى سيسقط الطرف الأخر وهناك تداعيات حاصلة فيما بيننا بدأت تشكل ثغرات خطيرة والكل ينظر إليها داخليا وخارجيا فهل ننتظر الخارج ليحل مشاكلنا ) ".

مشيرا " إلى ضرورة تشخيص الإشكالية الموجودة والنظر لماهية الطرف الأخر الذي هو مننا خصوصا وانه لاتوجد تباينات كبيرة سوى تباينات مصلحية وإذا لم ننتقل من واقعنا فإننا سنندم كثير" ا.

من جانبه قال وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى  الأستاذ أحمد الكحلاني " ان  الحوار هو المخرج الوحيد والصحيح لمعالجة كافة التحديات والإشكاليات الموجودة اليوم على الساحة الوطنية وأهمية احترام سيادة القانون وفرض هيبة الدولة والابتعاد عن التمترس وراء المصالح الشخصية الضيقة وأن نختلف ونتفق من أجل الوطن وأن يكون اليمني أولاً وثانياً وثالثا.

بدورة قال رئيس اللجنه العليا للانتخابات سابقا المهندس / عبد الله الاكوع  " لقد فقدنا مسألة التفاضح وأصبح كل طرف ينتظر متى سيسقط الطرف الأخر وهناك تداعيات حاصلة فيما بيننا بدأت تشكل ثغرات خطيرة والكل ينظر إليها داخليا وخارجيا فهل ننتظر الخارج ليحل مشاكلنا "

داعيا " السلطة والمعارضة لتجاوز نقاط الخلاف والابتعاد عن المناكفات والصراعات التي لن تخدم اليمن وستعرقل مسيرة البناء والتطوير والتنمية الشاملة"

هذا وأجمع الحضور في الأمسية الثقافية على اهمية الحوار للخروج من الأزمة الراهنة  وفتح قنوات الحوار البناء وعدم الجري وراء المصالح الشخصية الضيقة التي لا تخدم سواء أشخاص لا يريدون لليمن الخير

مؤكدين على المضي قدما في النصح وبذل الجهد في سبيل لم شمل الجميع والجلوس على طاولة الحوار .

حضر الفعالية عدد كبير من الشخصيات  والأكاديميين والباحثين  والمهتمين ومراسلي وسائل الأعلام المختلفة.

عدد القراءات : 5566
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
أبو هيلان
حاتم ابو حاتم قيادي ناصري وليس اشتراكي