احدث الاخبار

في أول مبادرة من نوعها في العالم ….مركز الشباب يكرم آمهات المتفوقين في منازلهن

في أول مبادرة من نوعها في العالم ….مركز الشباب يكرم آمهات المتفوقين في منازلهن
اخبار السعيدة - تعز _ شباب نت         التاريخ : 27-03-2009

غابت الخطابات الرسمية وحضرت المشاعر الصادقة والدموع بقوة … في أول مبادرة من نوعها في العالم سطرت يومي أمس الأربعاء والخميس دموع آمهات المتفوقين والمتفوقات في محافظة تعز أحلى اللحظات التي لم تتوقعها ففي مبادرة نوعية قام بها مركز الشباب عبر شبكة التطوع (  نحن ) وذلك بزيارة آمهات المتفوقين في منازلهن ، ففي هذه المبادرة لم تكن الخطابات الرسمية حاضرة ولا تصفيق الجمهور بل كان حاضرة فيها المشاعر الفياضة واللحظات التي لا تتكرر إلا في هذه المواقف ، لقد كانت لحظات تكريم آمهات المتفوقين لحظات رائعة وجميلة ساهم فيها متطوعي المركز الوطني الثقافي للشباب بالنزول إلى منازل آمهات المتفوقين ..
الآنسة ساياكا اليابانية مديرة شبكة  التطوع ( نحن ) في المركز الوطني الثقافي للشباب وأحد المتطوعات في المبادرة قالت رغم أننا نقوم بالتكريم لكنني أرى دموع تذفر من قبل الآمهات عرفت بعدها أنها دموع الفرح وقالت أن هذه التجربة أكسبتها كثير من الخبرات وهي الأولى من نوعها في العالم أن يتم تكريم الآمهات في عيدهن والذهاب إلى منازلهن أنا كنت سعيدة جداً أن أكون أحد المشاركات في هذه المبادرة وأشكر كل الفريق الذين معي  ، 

الأخ / عبدالله عبدالإله سلام مدير مركز الشباب قال أننا من هذه المبادرة نهدف إلى تسليط الضوء على دورة الأسرة والأم على وجه الخصوص وإلى  تعزيز احترام الأبناء لأمهاتهم وستخلق هذه المبادرة المنافسة بين أمهات الطلبة الأخريات ، ونحن في مركز الشباب تعودنا دائماً أن تكون مبادراتنا جديدة ومؤثرة ولها تأثير في الواقع بعيد عن الكلمات الرنانة التي لا يخرج صداها عن الصالات المغلقة لقد جعلنا الآمهات يعبرن بمشاعرهن وأكتشفنا مواهب كبيرة من الطلاب والطالبات الذين كتبوا رسائل شكر وعرفان لآمهاتهم ، وقال لقد  كرمنا فيها 24 أم مثالية وسنسعى إلى إستهداف آمهات اكثر في المرحلة القادمة  وأشكر كل الشباب الذين ساعدونا في إنجاح هذه المبادرة كما أشكر كل المدارس التي شاركت معنا .
معظم الآمهات لم تتوقع هذا التكريم وقلن بسريرية وبلغتهن البسيطة أن التكريم الذي تسعى إليه هو أن ترى أبنها متفوق ويخدم وطنه وأن التكريم الحقيقي هو من الله ، وجميع الامهات المكرمات شددن على أن من ثمار التفوق هي أن يكون هناك وقت مخصص وكافي لمتابعة الأبناء وأن يكون هناك جهد كبير من أجل الأبناء حتى تجني هذه الثمار كما أشارت بعضهن أن تهيئة الأبناء من قبل دخول المدرسة له دور كبير في مساعدة الطلاب أن يكونوا متفوقين وركزن جميعهن ان أهم مايجب أن تسعى أن يكون فيها الأبناء متفقوين هو في الفكر والثقافة والأخلاق فالأمم لا ترقى إلا بالأخلاق .
في رسائل الطالبات والطلاب المتوفقين عبرت عن صدق المشاعر وجمالها  ،

وفاء أحمد العليمي قالت في رسالتها وعنونتها ب إليك يامن … قالت إليك يامن أبحرت سفني إليها ، وحلقت فراساتي نحوها ، وتفتحت أزهاري بلمسة يديها وقبلة شفتيها ، إليك يامن صوتها أعذب وأرق نغماتي ، إليك يامن زعرت فيُ الأمل وحب العمل إليك يامن بعثت في مسراتي وأزلت عني آهاتي ، إليك يامن.
عمار سند كتب في ذيل رسالته ، حبيبتي .. لايسعني بعد هذا كله إلا أن أشكرك جزيل وخالص الشكر أمي ، أدرك بأنه لن يوفيك حقك ، ولن يجازيك ، كما أدعو الله العلي القدير أن يرعاك ويحفظك ، وان يظل حضنك ملاذي في الشدة والرخاء يحميني ويشفق علي أن تربصت بي الأخطار في معترك الحياة ، وان يبعد عنك كل سوء وشر ، فأنت أمي تستحقين الخير جله ، أدامك الله منارة تتألق مع تعاقب الليل والنهار ، فلا حياة لي بدونك ، ولا عوض لي سواك .
أمي كتبت إليك هذه الرسالة والدموع تجف عن عيني .. فأرحمي قسوة قلبي واعذري جفاء عيني .. ياأماااه لومره خطيت سامحيني ولا تزعلي ، الجنة يااماه تحت قداماك .
الجدير بالذكر أن شركتي السمن والصابون والصناعة والتجارة هم شركاء هذه المبادرة

عدد القراءات : 4176
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات