رئيسة مؤسسة يمن الاخاء التنموية: يجب اكساب الاسر الفقيرة مهنا وحرفا وليس تقديم المساعدات فقط
اخبار السعيدة - صنعاء - علي جابر التاريخ : 16-10-2016
شددت رئيسة مؤسسة يمن الاخاء التنموية، الدكتورة هيفاء محمد الخياط، على ضرورة تقديم دورات تدريب للاسر الفقيرة واكسابها خبرات ومهن وحرف حتى تستطيع ان تعيل نفسها بنفسها وعدم الاعتماد على المساعدات فقط، وذلك انطلاقا من المثل القائل: لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصيد؛ لا سيما في ظل الظروف الحالية التي نعيشها والناتجة عن العدوان؛ مما ادى الى تزايد اعداد النازحين والمحتاجين بصورة كبيرة جدا. ولفتت الى أن المؤ سسة، التي نشأت في ابريل 2015 وزاولت نشاطها رسميا في يناير العام الجاري، تقوم بمساعدة النازحين والمتضررين من العدوان بدعم شخصي وذاتي من اعضاء المؤسسة. وأشارت الى أنه بالرغم من أن المؤسسة نشأت في ظرف صعب جدا إلا أنها استطاعت أن تقدم العديد من السلل الغذائية وكسوة العيد واللحوم الى عدد من الأسر، ليس في أمانة العاصمة، التي تتخذها مقرا رئيسيا لها، ولكن امتدت لتصل الى صتعاء في بني الحارث والجوية والروضة والرحبة؛ حيث يتواجد معظم النازحين، وأكثر من ذلك امتدت لتصل مساعداتها الى تعز والضالع، عبر شخصيات اجتماعية موثوق بها. وعن مشاريع المؤسسة التي تسعى حاليا لتنفيذها أوضحت الخياط أن المؤسسة تسعى لتوزيع الحقيبة المدرسية في بعض المدارس في السنينة وبغداد وهائل؛ حيث تكثر في هذه المناطق الأسر الفقيرة والمحتاجة. واضافت قائلة بأن المؤسسة لا تعتمد على تقديم المساعدات وحسب بل تقدم دورات تدريبية في الخياطة والتطريز وصناعة البخور؛ وذلك لمساعدة ربات البيوت على ايجاد مصدر دخل ثابت، يوفر لهن ولو ابسط مقومات الحياة والعيش الكريم. وفي ختام تصريحها دعت رئيسة مؤسسة يمن الإخاء التنموية الدكتورة هيفاء الخياط الى ضرورة لم شمل المجتمع اليمني بغض النضر عن الحزبية أو الطائفية أو المناطقية، وأن يتكافل الجميع من اجل أن يكونوا قادرين على البناء والتنمية.
Share
|
شددت رئيسة مؤسسة يمن الاخاء التنموية، الدكتورة هيفاء محمد الخياط، على ضرورة تقديم دورات تدريب للاسر الفقيرة واكسابها خبرات ومهن وحرف حتى تستطيع ان تعيل نفسها بنفسها وعدم الاعتماد على المساعدات فقط، وذلك انطلاقا من المثل القائل: لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصيد؛ لا سيما في ظل الظروف الحالية التي نعيشها والناتجة عن العدوان؛ مما ادى الى تزايد اعداد النازحين والمحتاجين بصورة كبيرة جدا. ولفتت الى أن المؤ سسة، التي نشأت في ابريل 2015 وزاولت نشاطها رسميا في يناير العام الجاري، تقوم بمساعدة النازحين والمتضررين من العدوان بدعم شخصي وذاتي من اعضاء المؤسسة. وأشارت الى أنه بالرغم من أن المؤسسة نشأت في ظرف صعب جدا إلا أنها استطاعت أن تقدم العديد من السلل الغذائية وكسوة العيد واللحوم الى عدد من الأسر، ليس في أمانة العاصمة، التي تتخذها مقرا رئيسيا لها، ولكن امتدت لتصل الى صتعاء في بني الحارث والجوية والروضة والرحبة؛ حيث يتواجد معظم النازحين، وأكثر من ذلك امتدت لتصل مساعداتها الى تعز والضالع، عبر شخصيات اجتماعية موثوق بها. وعن مشاريع المؤسسة التي تسعى حاليا لتنفيذها أوضحت الخياط أن المؤسسة تسعى لتوزيع الحقيبة المدرسية في بعض المدارس في السنينة وبغداد وهائل؛ حيث تكثر في هذه المناطق الأسر الفقيرة والمحتاجة. واضافت قائلة بأن المؤسسة لا تعتمد على تقديم المساعدات وحسب بل تقدم دورات تدريبية في الخياطة والتطريز وصناعة البخور؛ وذلك لمساعدة ربات البيوت على ايجاد مصدر دخل ثابت، يوفر لهن ولو ابسط مقومات الحياة والعيش الكريم. وفي ختام تصريحها دعت رئيسة مؤسسة يمن الإخاء التنموية الدكتورة هيفاء الخياط الى ضرورة لم شمل المجتمع اليمني بغض النضر عن الحزبية أو الطائفية أو المناطقية، وأن يتكافل الجميع من اجل أن يكونوا قادرين على البناء والتنمية.
عدد القراءات : 2870
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات