أمانة جائزة السعيد تعلن عن أسماء الفائزين للدورة الـ18 للعام 2014م
فارع: حرصنا التأكيد على الصلة الوثيقة بالعلم والمعرفة في ظل الظروف الراهنة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد للعلوم والآداب اليوم عن نتائج التنافس للجائزة في دورتها الثامنة عشرة للعام 2014م وذلك في مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة في مقر مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز, وفي المؤتمر قرأ أمين عام الجائزة مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع قرارات لجان التحكيم والتي أقرت حجب الجائزة في اربعة مجالات وهي العلوم الطبية, العلوم الانسانية والاجتماعية والتربوية , العلوم الاسلامية , الاثار والعمارة وذلك لعدم توفر الشروط المطلوبة في البحوث المقدمة لهذه المجالات لنيل الجائزة, كما أقرت منحها في المجالات الاربعة الاخرى وهي : العلوم الاقتصادية وفاز به الباحث الاستاذ محمد علي جبران عن بحثه "سوق الارواق المالية باليمن ، الامكانيات ـ المخاطر ـ المعوقات" ، ومجال الابداع الادبي فاز به الباحث مسعود عمشوش ببحثه " اليمن في كتابات الاجانب" وفي مجال الهندسة والتكنولوجيا تم منح الباحث عمر حسن السقاف الجائزة في بحثه الموسوم بـ"استخدام الطاقة المتجددة في قطاع الاسكان" , أما في مجال العلوم البيئية والزراعية فقد تم منح الجائزة مناصفة للباحثين الدكتور اسماعيل عبدالله محرم والدكتور رياض عبدالله محمد محرم عن بحثهما الموسوم بـ"إعادة تدوير المخلفات الصلبة والحفاظ على البيئة في اليمن"
واستعرض فيصل فارع اجمالي عدد المتنافسين لنيل الجائزة والبالغ عددهم 51 مرشحا موزعين في مجالاتها الثمانية, كما استعرض اجمالي المتنافسين على الجائزة خلال الدورات الثماني العشرة (1997 ـ2014م) حيث بلغ عددهم 672 مرشحا وكان ترتيب الدورة الثامنة عشرة المركز الرابع من حيث عدد المتقدمين.. وتطرق الى مستوى المشاركة العربية في الجائزة, حيث بلغ عدد المتقدمين للتنافس من غير اليمنيين في الدورات السابقة 76 متقدما، وبلغت اجمالي النساء اللاتي تقدمن 63 متنافسة من اجمالي أعداد المتقدمين.
وأشار أمين عام الجائزة الى أن مجلس أمناء مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والامانة العامة للجائزة اكدوا من خلال الاعلان عن الجائزة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد حاليا الصلة الوثيقة للعلم بالمستقبل اليمني المنشود الذي يجب أن لا تنحرف البوصلة عنه.. مؤكدا أن هذا الحدث الثقافي والعلمي العملاق يمكن المفاخرة به لكونه أحد أهم معالم الانجاز المتراكمة في البلد والحفاظ على استمراره أمرا ليست يسيرا بل نتاج لجهود هائلة غير مرئية والتزام حقيقي بالمضي في سبيل خدمة المعرفة.
لافتا ان الجائزة في المجال الواحد تقدر بثلاثة ملايين ريال وتبلغ اجمالها في الثمانية المجالات اربع وعشرون مليون ريال, وبخصوص المبالغ المخصصة للمجالات المحجوبة يتم توريدها لصندوق السعيد لدعم البحث العلمي.
مشيرا الى الجهود المبذولة للارتقاء في الجائزة في الدورات القادمة, منوها أن الجائزة في دورتها التاسعة عشر اضيفت لها مجالين لترتفع الى عشرة مجالات وهما جائزة السعيد للتميز المدرس وجائزة الطفل الموهوب.