واخيرا وجدنا الحل !!!
تثقاذف البلد اليوم موجات الصراع وتلفه جولات من الحوارات بين اللاعبين في ميدان السياسة حتى أن الشعب اضحى ينظر اليه كمشجع للعب !! لكن مع كل ذلك ولأجل ذلك أيضا بحثنا حلولا عدة فوجدنا بفضل الله حلا مرضيا لجميع اطراف اللعبة السياسية في البلاد ومن هنا
نعلن نحن مواطني الجمهوريه اليمنيه عن اقامة ماراثون يبلغ طوله عشرة كيلو متر ، وتقام هذه البطولة مرة واحدة على مستوى البلاد شمالا وجنوبا شرقا وغربا
يتنافس فيه الصف الاول من القيادات الحزبية .!!
في حين تبلغ مسافة الماراثون للصف الثاني من السياسيين عشرين كيلومتر وتقام هذه البطولة ايضا مرة واحدة على مستوى الوطن
وخمسين كيلو متر للصف الثالث من اللاعبين السياسيين ومائة وخمسين كيلو متر لمناصري واعضاء كل فريق وتقام على مستوى الاقاليم والمحافظات
على أن يشرف الشعب اليمني كاملا كلا في منطقته على السباق ويكون التوزيع للمناصب حسب تحقيق البطولة..
ويتم تعيين الفائز الاول في السباق من القيادات
رئيسا للجمهوريه والثاني نائبا للرئيس
والفائز من الصف الثاني رئيسا للوزراء والثاني نائبا لرئيس الوزراء وحسب الترتيب يتم تعيين وزراء بعدد الوزارات
والفائز زعيما للاقليم من الصف الثالث وحسب الترتيب محافظين محافظات ووكلا ومدرا عموم
وهنا سيكون الشعب في ايدي امينة
وكما قيل" العقل السليم في الجسم السليم"
كما ان المعاناة والجهد الذي سيبذلونه اثناء السباق سيجعل قلوبهم ارق قلوبا وألين افئدة على الرعية!!
وسوف يؤسس هذا المنهج الماراثوني تنافس نوعي في اليمن ويصبح ديدن اليمنيين بحيث لايظلم فيه احد لأن هذا الديدن سيكون أمام الجميع وليس فيه محاباة ولاخداع ولا وساطات ولاضغط داخلي ولا حتى خارجي
وغيرها من الفوايد
وهذا قرار شعبي غير قابل للتسويف أو الممطالة وبعدهذا الماراثون البطولي ينصب كل متسابق حسب بطولته!!
ويحق لأي متسابق أن يلبس مايريد أثناء السباق ويحرم عليه مسك أو إعاقة اي متسابق بأي طريقة كانت والا سيتم حذف اشتراكه من الماراثون !!
وتحدد اماكن السباق لجنة خاصة- (بعيدا عن جمال بع عمر )- ويسمح بمتابعة مباشرة لكل وسائل الاعلام ، وللمشجعين حرية التشجيع دون اذية الاخرين من المشجعين المناوئين، او المتسابقين
وإلا سيعاقب اي طرف بحرمانه لدورة ماراثونية كاملة..
ومبروك مسبقا للفائزين
واهنأ ياوطن ..وارتاح يامواطن... الروح والرياضة والنجومية..
الرياضة تجمع الفرقاء والسياسة تبهدلهم والشعب .