"لم نتفاجأ يافخامة الرئيس"
ماإن فجرت القنوات الإخبارية خبر استقالة رئيس الحكومة وتلاه مباشرة خبر عاجل باستقالة رئيس الجمهورية ، حتى فجر المواطن ماكبت بداخله لفترة طويلة فتتالت ردود الأفعال وتباينت الآراء مؤيدة للاستقالة وأخرى معارضة وأغلبية معارضي الاستقالة لم تكن لأسباب تتعلق بشخص الرئيس نفسه كما سيظن البعض ، لكن للتوقيت الخاطئ والمتأخر الذي اختاره الرئيس للافصاح عن هذا القرار حسب تعبيرهم فوصلت مسامعنا عبارات أمل واستياء :
- هادي باع الشعب والوطن
- هادي ليس المسؤول الوحيد عن اليمن فكل من حوله خونة وبياعون ؛
- الإصلاح أيضا لم يكن قادرا على إدارة الوزارات التي يترأسها وليس هادي فقط ؛
- يروح والقلب داعي له
- ثقتنا بالله كبيرة
- الحوثي كل همه الاستحواذ على الكرسي ؛
-كله من تحت رأس علي عفاش
- الله خير حاكم وحافظ
مؤيدة تلك الآراء كانت أم معارضة لم يتفاجآ أصحابها بهذا الحدث فقد كان متوقعا بل ومتوقعا جدا في ظل ما آلت إليه البلاد من ظروف أمنية واقتصادية متدهورة ومماحكات سياسية شديدة والناتج مخرجات مبادرات واتفاقات وتهدئات تخرج من قاعات الاجتماعات ميتة و ملفوفة بكفنها ولم يرى المواطن منها حتى الشيء اليسير على الأرض ، هذا هو حال بلادنا الحبيبة منذ 5 أشهر على الاقل فليس بغريب إن لم يتفاجأ الشعب بهذه الخطوة
بالمقابل تبقى الحيرة وعلامات الاستفهام ملازمة لظاهر ومكنون هذا المواطن الذي انهكته آلة السياسة قبل آلة الحرب
ويبقى السؤال الأهم في تاريخ اليمن (( ماهو القادم في حياة اليمنيين ))؟؟