احدث الاخبار

سبأفون تستنكر الإجراءات إنتقامية المتخذة بحقها وتنفي مزاعم عدم تسديدها للضرائب.. (نص البيان)

سبأفون تستنكر الإجراءات إنتقامية المتخذة بحقها وتنفي مزاعم عدم تسديدها للضرائب.. (نص البيان)
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 15-01-2015
 
استنكرت شركة سبأفون للهاتف النقال ما تقوم به بعض الجهات الرسمية والجماعات المسلحة من استخدام إجراءات انتقامية وانتقائية ضد الشركة بشكل يتماهى مع رغباتها .
 
وقالت الشركة في بيان لها " إنها تدين عملية تسخير أجهزة الدولة القضائية والتنفيذية للانتقام من الخصوم السياسيين وجعل العمل الاقتصادي ميدانا للمماحكات السياسية لما يترتب على ذلك من أضرار وعواقب وخيمة على الاستثمار وعلى الاقتصاد الوطني برمته ".
 
ونفت الشركة المزاعم القائلة بعدم تسديدها التزاماتها الضريبية ، مؤكدة بهذا الخصوص التزامها الكامل بتسديد كل مايستحق قانونيا عليها من ضرائب مستحقة وفي مواعيدها القانونية،وبتقديم جميع اقراراتها الضريبية للأرباح والمبيعات المحلية اولاُ بأول .
 
وأضافت " أنها تسعى من خلال نشرها لهذا البيان المقتضب إلى توضيح سلامة موقفها القانوني وإزالة اي لغط حول هذا الموضوع.
 
ودعت الشركة الحكومة الى احترام تعهداتها واتفاقياتها مع الشركات الاستثمارية وفقا للقانون والدستور ومايقتضيه ذلك من إيقاف فوري لكافة الإجراءات غير القانونية التي تتعرض لها الشركة والى عدم الرضوخ لأي ضغوط او توجيهات تفتقد المشروعية القانونية او خارج الأُطر الدستورية والمؤسسيية للدولة.
 
نص البيان :
 
-تود شركة "سبأفون"الاشارة الى نبذه مما تتعرض له الشركة منذ عدة أشهر من استهدافات واعتداءات ممنهجة تهدف لإفشالها وضرب سمعتها في السوق المحلية والدولية ، وسط صمت وتجاهل مريبين من اجهزة الدولة المختلفة ازاء ما يمارس بحق الشركة من إجراءات تعسفية لاتمت للقانون بصلة. 
 
وسبافون اذ تدين عملية تسخير اجهزة الدولة القضائية والتنفيذية للانتقام من الخصوم السياسيين وجعل العمل الاقتصادي ميدانا للمماحكات السياسية لما يترتب على ذلك من أضرار وعواقب وخيمة على الاستثمار وعلى الاقتصاد الوطني برمته، لتؤكد في الوقت نفسه استنكارها لما تقوم به بعض الجهات الرسمية والجماعات المسلحة من استخدام نفوذها داخل السلطة القضائية والنيابة لتنفيذ إجراءات انتقامية وانتقائية ضد الشركة بشكل يتماهى مع رغبات تلك الجهات والجماعات،رغم مطالبات الشركة المتكررة للجهات القضائية والحكومية ذات الصلة بالتعامل معها وفق القانون اسوة باي شركة لديها منازعات قانونية او خلاف تجاري، وان يتم السير فيها بحسب الإجراءات القانونية المنظمة لذلك، وعدم التعامل معها بشكل انتقائي يَصْب في صالح تصفية حسابات سياسية لا علاقة للشركة بها. 
 
وبهذا الخصوص تعرب الشركة عن عميق أسفها لعدم تجاوب الجهات القضائية المختصة او الحكومية مع هذا المطلب القانوني، الامر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول دور الحكومة والهيئات المختصة في تشجيع وحماية المشاريع الاستثمارية المحلية والعربية في الوقت الذي ماتزال تطالب الآخرين بالاستثمار في البلد. 
 
مشيرين الى أن سبأفون تعد واحدة من المشاريع الاستثمارية الكبرى المقامة في اليمن بمشاركة مساهمين محليين وعرب، ومنذ تأسيسها في 14فبراير 2001 أحدثت نهضة كبيرة في قطاع الاتصالات من خلال تزويدها للمستهلك اليمني بأحدث تكنولوجيا موجودة في سوق الاتصالات الدولية ،ونجحت في فترة وجيزة في إيصال الخدمة الى كافة أنحاء اليمن من ريف وحضر، وأسهمت بدور فاعل في انتعاش النشاط الاقتصادي للمواطنين وتسهيل أعمالهم وتواصلهم اليومي وبما خلقته من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لعشرات الآلاف داخل وخارج الشركة، الامر الذي انعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني والدفع بعجلة التنمية عبر ورفدها للخزينة العامة بمليارات الريالات سنويا على شكل ضرائب وجمارك مستحقه. 
 
وبهذا الصدد تنفي الشركة صحة المزاعم القائلة بعدم تسديد الشركة التزاماتها الضريبية وتكذب كل مانشر بهذا الخصوص، مؤكدة التزامها الكامل بتسديد كل مايستحق قانونا عليها من ضرائب مستحقه وفي مواعيدها القانونية،وبتقديم جميع اقراراتها الضريبية للأرباح والمبيعات المحلية اولاُ بأول الى تاريخه بما في ذلك سداد الضرائب غير القانونية مثل ضريبة المجالس المحلية وغيرها فضلاً عن فرض ضريبة أرباح خلافاُ للقطاعات الاخرى بواقع 50% ،وأنها مستمرة في رفد خزينة الدولة بمبالغ ماليه كبيرة حتى اليوم و طوال السنوات المنصرمة، بما فيها تلك الأيام الاستثنائية القاسية التي مرت بها الشركة جراء الإجراءات غير القانونية التي استهدفتها منذ بداية عام 2011م، ناهيك عن فصل خدمات الاتصال الدولي والثابت والإنترنت عن مشتركيها ومحاولة تعطيل البنية التحتية للشركة عن طريق تدمير وإيقاف محطاتها وتدمير ونهب مكاتبها في العاصمة والمحافظات، مكبدين الشركة خسائر جمة في اصولها و إيرادتها المالية وقاعدة مشتركيها. بل ان الشركة لم تتقدم للحكومة حتى الان بأي طلب تعويض او جبر الضرر عن اي من ذلك تقديرا للاوضاع الاستثنائية التي مرت بها البلد، مع الاحتفاظ بحقها القانوني في المطالبة بذلك في الوقت المناسب. الا ان هذا الموقف الإيجابي من الشركة لم يقابل بمثله، بل بمزيد من الإجراءات الانتقامية التي بلغت ذروتها في الآونة الاخيرة. 
 
ومازالت نفس الأطراف تُمارس عين الأساليب المفضوحة في التضليل والمساومة والابتزاز ضاربة عرض الحائط بالقانون ومبادئ العدالة، بالمصاحبة لتنظيم حملات التشوية والاساءة المقصودة ضد الشركة، ومنها نشر الاشاعات الكاذبة تلك التي تزعم وتوهم الراي العام بتهرب ضريبي لاوجود له او اساس من الواقع او القانون، متجاهلين في فعلهم ذلك فداحة الأضرار المترتبة على الاقتصاد الوطني بسبب تنامي هكذا مناخات اقل مايقال عنها انها طارد حقيقي للاستثمار في اقتصاد البلد وتحريك عجلة التنمية.
 
ان الشركة تسعى من خلال نشرها لهذا البيان المقتضب الى توضيح سلامة موقفها القانوني وازالة اي لغط حول هذا الموضوع، موضحة الحقائق للراي العام، داعية الحكومة الى احترام تعهداتها واتفاقياتها مع الشركات الاستثمارية وفقا للقانون والدستور ومايقتضيه ذلك من إيقاف فوري لكافة الأجرءات غير القانونية التي تتعرض لها الشركة والى عدم الرضوخ لأي ضغوط او توجيهات تفتقد المشروعية القانونية او خارج الأُطر الدستورية والمؤسسيية للدولة.. منبهين الى خطورة استمرار تجاهل مطالبات الشركة المتكررة في توفير الحماية اللازمة لها كبقية المشاريع الاستثمارية في الوطن، كالتزام قانوني دستوري بل وأخلاقي على الدولة تجاه الاستثمار والمستثمرين، والتعامل مع اي خلاف بالطرق المشروعة والقانونية المتبعة، بدون استثناء او انتقاء او رضوخ لأي إجراءات غير مشروعة خارج مؤسسات القانون والدولة. كون ذلك يشجع تلك الأطراف او الجماعات على مواصلة اجراءاتها غير القانونية و اعاقة الشركة عن اداء أعمالها وتعطيل وسائل اتصال عامه تقدم خدماتها لملايين المشتركين، تسعى تلك الأطراف الى الأضرار بمصالحهم في غمرة انهماكها في تصفية حساباتها السياسية التي ليس للشركة ناقة فيها ولاجمل وتسعى جاهدة لتنؤ الشركة بنفسها عنها.
 
والله الموفق،
 
صادر عن الشركة اليمنية للهاتف النقال "سبافون"
 
عدد القراءات : 2404
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات