احدث الاخبار

الذكري الثامنة لإستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين في جمعية كنعان

الذكري الثامنة لإستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين في جمعية كنعان
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) حمدي محمد         التاريخ : 05-01-2015

احيا اليوم الذكري الثامنة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين (رحمة الله عليه) في العاصمة صنعاء والذي نظمته جمعية كنعان لفلسطين، وبالتعاون مع منظمة أمة عربية واحدة، ، بقاعة الدكتورة رؤوفة حسن، في مقر جمعية كنعان لفلسطين.

وبدأت الفعالية باي من القرآن الكريم، ثم قراءة الفاتحة على روح الشهيد وارواح شهداء الأمة العربية، وفي كلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة حنان حسين عباس المدير التنفيذي لملتقى الرقي والتقدم رحبت فيها بالحاضرين مستعرضة الدور القومي والبطولي الذي كان يمثله الشهيد الراحل صدام حسين وكذا الدور القومي التقدمي الذي يمضي يحيى محمد عبدالله صالح في تنفيذه وتجذيره من خلال ما يقوم به من فعاليات واهتمام بكل ما هو قومي وعربي اصيل قائلة: لقد اعتدنا إحياء ذكرى استشهاد البطل المجيد صدام حسين حسب توجيهات يحيى محمد عبد الله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم ورئيس جمعية كنعان لفلسطين ورئيس منظمة أمة عربية واحدة، ونيابة عنه أنقل لكم شكره لحضوركم ولمشاركتنا إحياء هذه الذكرى وإن كان غائباً عنا اليوم لكنه يحضرنا دائماً، فقد تعلمنا منه الوفاء والنهج القومي الذي لا تعصف به الظروف وما يمر به يمننا فلن يلهونا بما يصنعونه في بلداننا عن إيماننا وقناعاتنا القومية العربية.

وأضافت: اليوم تحضرنا روح البطل الخالدة في قلوبنا من خلال رفاقه. أنصاره رجاله الحاضرين معنا اليوم يحضرنا الشموخ وتحضرنا الرجولة بل كل الرجولة.
من جهته ألقى الدكتور محمد نعمان، عضو الهيئة الإدارية لجمعية كنعان لفلسطين، كلمة تحدث فيها عن دور الشهيد الراحل في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرتها حيث قال: لا يمكن لشعبنا الفلسطيني أن ينسى ما قدمه الشهيد الرمز صدام حسين لقضية فلسطين ودعمه الدائم لحقوق شعبنا الصامد، وسيبقى شعب فلسطين وفياً لمواقف ومبادئ الشرف التي أستشهد من أجلها صدام حسين، حق شعبنا بالحرية والاستقلال وطرد المحتل الغاصب من أرض فلسطين، فراية فلسطين لم تسقط من يده يوماً وبقيت خفاقة حتى آخر رمق من حياته، ولم تغب فلسطين عن فكر الشهيد وكتاباته وخطاباته حتى في أصعب الأوقات التي عايشها وعاشها العراق المجيد.

وتابع: صدام حسين حاول استنهاض عنفوان هذه الأمة وإحياء عزتها، فلم يقبل المساومة، واختار إرادة الأمة على إملاءات أعداء الأمة، وذنبهِ بأنهُ كان الحاكم العربي الوحيد الذي تجرأ وقصف دولة إسرائيل الدولة المدللة.

وألقت الدكتورة فضيلة حميد، كلمة عن الجالية العراقية المقيمة في اليمن، عبرت فيها عن شكرها العميق لراعي الفعالية يحيى محمد عبد الله صالح، الذي دوماً يسبق الآخرين برجولته ووطنية وقوميته التي لا تخفى على أحد، وقالت: نجتمع اليوم وإياكم ايها الرفاق هنا لنحيي ذكرى رجل غير مسار التاريخ، فكان عنواناً للعروبة والشموخ وكان ابناً باراً بالعراق وشعبه، رغم كل ما قيل ويقال عنه إلا أن العراق افتقده كما افتقدته الأمة العربية.

وأضافت: إننا في العراق رجالاً ونساءً نكن لشعب اليمن كل الحب والتقدير وعلى رأسهم ابن اليمن الشامخ القومي الكبير يحيى صالح، هذا الرجل الوفي الذي لم ينسَ يوماً هذه الذكرى او غيرها من المناسبات التي تعمق الصلة العربية والقومية.

بعد ذلك القى الدكتور قاسم سلام، أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي القومي الأمين العام المساعد للقيادة القومية كلمة وجه فيها الشكر والتحية لرئيس جمعية كنعان لفلسطين قائلاً: أتقدم بجزيل الشكر إلى الاخ يحيى صالح الوطني القومي صاحب المواقف العظيمة ورائد الفكر القومي في بلادنا.

وتحدث الدكتور سلام عن مراحل معرفته بالشهيد الراحل ورفقته له واصفاً إياه بأنه رجل دولة إنسان ورجل فكر وتنوير وقال: إن معرفتي بصدام حسين بدأت منذ كان في مصر بعد ان اصابت رصاصته عبد الكريم قاسم وعرفته وطنياً جسوراً يسعى لخدمة وطنه وأمته، وكان وتحدث الدكتور سلام عن مراحل معرفته بالشهيد الراحل و رفقته له واصفاً إياه بأنه رجل دولة إنسان ورجل فكر وتنوير وقال : وعرفته وطنياً جسوراً يسعى لخدمة وطنه وأمته، وكان يحمل الخصال الإنسانية الكبيرة ولديه هم كبير هو العراق وتعليم ابناءه حيث كانت رؤيته رحمه الله لا نهضة بلا علم وتعليم ولن اكون رئيس يستطيع ان يقرئ ويكتب وشعبه لا يقرا ولا يكتب

كما كشف قاسم اسرار المؤامرة على العراق والأمة العربية منذ حرب العراق وايرن موضحا ان الخميني تربية ودعم المخابرات الفرنسية والأمريكية وذلك عندما تم تهريبه الي العراق طلب سفره الي فرنسا وتم عبر المخابرات الامريكية

كما أكد ان الشهيد رفض كل العروض الامبريالية بان تستغل العراق مقابل دعمه في السلطة مفضلا الشهادة علي الذل والعمالة
كما انه رفض التفريط بالمصالح العربية وبفلسطين فهو شهيد الامة كلها وليس العراق فقط
ونوه قاسم الي ان المقاومة مستمرة في بغداد العروبة بقيادة شيخ المجاهدين عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث رئيس جمهورية العراق وان ما يسمي داعش ما هو الي صنيعة الصهاينة والإمبريالية من اجل تشويه المقاومة وهم ليسوا بعراقيين وانما جلبوا من اصقاع الأرض لهذا الغرض وان الجيش العراقي ( الشرعي)وفدائي صدام مستمرون بجهادهم حتي تحرير بغداد والعراق من العملاء والمستعمرون
كما  ألقى الأستاذ / عبد الجبار سعد- عضو القيادة التنفيذية لمنظمة أمة عربية واحدة ، قصيدة نالت استحسان الحاضرين. تخلل الفعالية عرض فيلم “بروجيكتر” عن مراحل حياة الشهيد وكذلك العديد من الفقرات الفنية للفنان اليمني المبدع “محمد قبان”

وكان قد تم إفتتاح معرض للصور الخاصة بالرئيس الراحل الشهيد صدام حسين المجيد تجسد أبرز محطات حياته.

عدد القراءات : 2816
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات