احدث الاخبار

مدير مدارس ذو ريدان الأهلية لـ(أخبار السعيدة): المناهج العربية تعتمد على عملية التلقين والتحفيظ ولا تترك مساحة لعقل الطفل ليشتغل

مدير مدارس ذو ريدان الأهلية لـ(أخبار السعيدة): المناهج العربية تعتمد على عملية التلقين والتحفيظ ولا تترك مساحة لعقل الطفل ليشتغل
اخبار السعيدة - صنعاء - خاص - رأفت الجميل         التاريخ : 26-12-2009

أكد الأستاذ سامي محمد عطية العسال, مدير مدرسة ذو ريدان الأهلية النموذجية, أننا في الوطن العربي ككل نعيش في مرحلة من أخطر المراحل التي مر بها؛ فالطفل كان زمان يأخذ العلم من أسرته ومن المدرسة لكن اليوم هناك السماوات المفتوحة, مثل: القنوات الفضائية والانترنت؛ فمصادر المعلومات متعددة وليست كلها صحيحة وسليمة, لذا فمن أهم أهداف المدرسة هو غرس الولاء الوطني في نفوس الطلاب, فكل طلاب المدرسة ملتزمون بتحية العلم وترديد النشيد الوطني وكلهم معلقون علم اليمن على صدورهم, وهناك حصص يدرس فيها المدرسون مفاهيم الولاء الوطني وأهمية نبذ التطرف.


وتطرق, في معرض تصريحه الخاص لـشبكة ( أخبار السعيدة) الاخبارية  إلى أهم معوقات التعليم الأهلي في اليمن, وقال: هناك معايير تربوية يجب أن تلتزم بها المدارس الأهلية من حيث المباني وسعة الفصول, ونحن ملتزمون بها, لكن لا يوجد التزام بذلك من قبل بعض المدارس فكل ما لديها عمارات سكنية لا تتوفر فيها المعايير المنصوص عليها من قبل الوزارة, وللأسف لا يوجد توصيف وتصنيف للمدارس الأهلية حتى تكرم المدارس الملتزمة بالمعايير تلك,  إضافة إلى ذلك هناك بعض التعقيدات مثل عملية الترخيصات والحصول على المناهج الدراسة, وعدم قدرة التوجيه في الوزارة على متابعة وتقييم مستوى المدارس الأهلية بمبرر أن الميزانية لا تسمح, كما أن هناك نظرة دونية للمدارس الأهلية من قبل البعض وكأنها ابن غير شرعي, فلا يتعاملون معها مثل المدارس الحكومية, ومن المفروض يعطون للتعليم الأهلي كل التسهيلات ما دام يسهم في العملية التربوية, و-أيضا- هناك صعوبة كبيرة في الحصول على المعلم المؤهل فنحن نوظف مدرسين جدد  ونقوم بعملية تدريبهم وتأهيلهم من جديد خاصة في بعض التخصصات النادرة.


وانتقد العسال المناهج الدراسية العربية, كونها تعتمد على عملية التلقين والتحفيظ ولا تترك مساحة لعقل الطفل ليشتغل, فالطالب يظل محبوسا في الفصل طيلة الـ7 أو الـ6 حصص يحفظ ويلقن المواد, وأحيانا الطالب يجيب على سؤال وتكون إجابته صحيحة وسليمة لكنها لا تطابق الموجود في المقرر فتعتبر إجابته خاطئة, وكشف النقاب عن أن هناك مشكلة في مادة العلوم, وأكد أنه تم نقلها لوزارة التربية والتعليم, هذه المشكلة تكم في أن مادة العلوم لا يوجد فيها معلومة محددة؛ فهي عبارة عن رؤوس أقلام ليس إلا, وهذا يترك اختلافات بين المدرسين كل واحد يشرح بطريقة مختلفة.


وفي رده عما يميز مدارس ذو ريدان الأهلية قال: جاءت فكرة هذه المدرسة من قبل مجموعة من التربويين القدامى ذوي الخبرات التربوية لتأسيس هذه المدرسة والتزمنا بكل القواعد التربوية من حيث عدد الفصول والسعة, لافتا إلى أن هناك الكثير من المدارس تهتم بالجانب التجاري أكثر من اهتمامها بالجانب التربوي والتعليمي, لكننا نعتبر كلنا خبرات تربوية وملتزمين بالقواعد التربوية حتى فيما يخص المبنى, فهو مؤهل ومطابق للمعايير والقواعد المنصوص عليها من قبل وزارة التربية والتعليم, فهناك ساحة كبيرة, وهناك فصول واسعة لا يزيد عدد الطلاب فيها عن 30 طالبا في أكبر تقدير, بينما هناك فصول لا يزيد عدد الطلاب فيها عن عشرة طلاب, ولدينا أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية, ولدينا معامل ومختبرات وأجهزة حاسوب, إضافة إلى أن كادر المدرسة 90% منهم يمنيون و10% مصريون وعراقيون, خاصة في بعض تخصصات المرحلة الثانوية وكلهم لديهم شهادات لا تقل عن المؤهل الجامعي.

عدد القراءات : 5681
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
ضياء الحق احمد محمد المظفر
باسمي وباسم زملئي نتقدم بشكر الجزيل لمدارس ذو ريد ان الاهلية على ما تبذلة من جهود ومني لكم اطيب التهاني والامنيات متمنين لكم با النجاح والتوفيق الباهر ضياء الحق المظفر