مسرحية الانبطاح
كثر الحديث هذه الأيام عن مسرحية دار احدث مشاهدها في صنعاء ..إنها مسرحية عرف مخرجها وشارك فيها كثير من المنتجين .. ليس لها من عيب سوى إنها ضلت بدون عنوان ... بحثت عن عنوان يناسب تلك المسرحية فرايت آن يكون عنوانها مسرحية الانبطاح .
ظاهرها الضحك على أهل الدقون ومن وراء الكواليس الانتقام من شعب قال لمن حكمه ارحل.
إنها مسرحية نتنة قذرة يرفض من شاهد احداثها الاستمرار والمتابعة على غرار المسرحيات التي تتم على المسرح فيتشوق الجميع إلى متابعتها والاستمرار في مشاهدتها .
في تلك المسرحية طلب المخرج من الجيش المشارك في التمثيل بنزع سلاحه وأعطاءه للمليشيات المسلحة التي أزعج بها المخرج مضاجعنا في اوقات سابقة فيما يبدو انه تبادل للأدوار يبن الممثلين .
ويلاحظ من خلال تلك المسرحية أن هناك مشهد متكرر يقوم به كبير المخرجين وهو فن السمسرة و التنقل من معسكر الى معسكر ومن محافظة الى أخرى ليس بغرض الدفاع عن الوطن ,بل بغرض التسليم والاستسلام الانبطاحى.
وفى الأخير لم يبقى يا شعبنا الا ان تعرفوا ان الذي اخرج مسرحية صنعاء , يستطيع ان يخرج مسرحية عدن الانفصال ويتوقع البعض من المتابعين ان المسرحية لم تكتمل بعد وإنها ستظل مفتوحة لمشاهدة حلقات أخرى والسؤال
هل سيظل الناس يتفرجون على تلك المسرحية أم أنهم سيقولون للمخرج إلى هنا وكفى.؟؟!!!