احدث الاخبار

مدير مدارس الرواد الأهلية النموذجية لـ( أخبار السعيدة ) : غرس الولاء الوطني في قلوب الطلاب مسئولية كل مدرسة

مدير مدارس الرواد الأهلية النموذجية لـ( أخبار السعيدة ) : غرس الولاء الوطني في قلوب الطلاب مسئولية كل مدرسة
اخبار السعيدة - صنعاء - خاص - رأفت الجميل         التاريخ : 24-12-2009

شدد الأستاذ محمد محمد حسن الحكمي, مدير مدارس الرواد الأهلية النموذجية, على أهمية غرس الولاء الوطني في قلوب الطلاب, محملا إدارات المدارس والمدرسين مهمة ذلك, وقال: أحمل كل تربوي مهمة غرس الولاء الوطني في قلوب أبنائنا ولا بد أن تكون المدرسة هي الأولى الموجودة في المجتمع التي تغرس الولاء الوطني وحب الوطن في هؤلاء الطلاب؛ فحب الوطن من الإيمان, فلا بد من إدارة المدارس الخاصة والحكومية ومن المدرسين كاملين بأن يغرسوا الولاء الوطني في قلوب الطلاب وتعريفهم ما معنى الولاء لهذا الوطني.


 وانتقد, في نطاق تصريحه لـ شبكة " أخبار السعيدة " الاخبارية عدم تفعيل مشروع تصنيف المدارس إلى فئات,وقال: للأسف ليس هناك تصنيف للمدارس الخاصة مع أن هناك مشروع كان من قبل سنتين لدى وزارة التربية والتعليم لكن لم يأت إلينا  أحد بغرض التقييم, فالمشروع ينص على تصنيف المدارس إلى فئات (أ, ب, ج), مؤملا من وزارة التربية والتعليم تكثيف عدد زيارات الموجهين للمدارس الخاصة, واستكمال مشروع التصنيف؛ حتى تعطي كل مدرسة حقها وتكريم المدارس المستحقة للتكريم الملتزمة بالأنظمة واللوائح والمعايير المقرة من الوزارة.


ونوه الحكمي إلى أن المدارس الخاصة تتميز بالعديد من المميزات مقارنة بالمدارس الحكومية؛ فعدد الطلاب في كل فصل 22 طالبا في المدارس الخاصة بينما نجد في المدارس الحكومية يكون داخل الفصل لا يقل على 80 طالبا, لذا يستطيع المدرس في المدرسة الخاصة أن يتابع كل طالب, إضافة إلى أن إدارة المدرسة ليست جالسة فوق الكراسي فهي تمر وتتابع المدرسين ومستويات الطلاب, كما أن المدرسة تستعين بموجهين من وزارة التربية والتعليم وتعطيهم المدرسة مقابل عملهم عندما يكون عملهم خارج زيارة الوزارة؛ لأن الموجهين من الوزارة يأتون مرة واحدة في السنة, لكننا نحتاج إلى تقييم المدرسين فنطلب منهم الحضور وتقييم المدرسين ومستوى الطلاب؛ فهذا فيه تميز ونوعية عن المدارس الحكومية, فيما يخص الاهتمام والمتابعة؛ فكل مدرسة خاصة تريد أن تظهر بأنها أفضل من أي مدرسة أخرى لأن هناك تنافس يحكم الجميع, ولن يبقى في الساحة في نهاية الأمر إلا الأفضل, مشيدا بدور المدارس الخاصة في العملية التربوية؛ فهناك أكثر من 235 مدرسة في أمانة العاصمة فقط, تضم مئات الآلاف من الطلاب وهي تخفف العبء عن المدارس الحكومية فلولا هذه المدارس فأين سيذهب هؤلاء الطلاب؟!!


وفيما يخص حالات الرسوب في المدارس الخاصة, قال الحكمي: هناك حالات رسوب لبعض الطلاب لكننا لا نرسب أي طالب إلا بموجب نتائج اختباراته وليس لأي غرض آخر, الطالب الراسب يصور لوالده أنه رسب لأن المدرس يتعمده وبينهما خلاف فيأتي والده إلينا ونعطيه نتائج المواد كاملة ونقول له شوف بعينك نتائج ولدك وقيمه بنفسك؛ فيخرج من هنا وهو مقتنع تماما أن ابنه يستحق الرسوب لأنه مهمل.


وعن نوعية المناهج التي تدرس في المدرسة أكد الحكمي أن إدارة المدرسة وكل المدارس الخاصة بشكل عام ملتزمة التزاما كاملا بالمنهج الحكومي الذي المقر من الوزارة, مشيرا إلى أن هناك مناهج تدرس في المدرسة مثل مادة الانجليزي حيث تدرس المدرسة هذه المادة من أول ابتدائي حتى صف سادس وتدرس مادة الحاسوب من صف رابع, وهذا غير معمول به في المدارس الحكومية, التي تدرس مادة الإنجليزي  من أول متوسط فقط, لكن هذه المواد هي مقرة من قبل وزارة التربية والتعليم.


وأوضح الحكمي أن المناهج خلال السنوات القليلة الماضية تصل في موعده بعكس الأعوام السابقة حيث كانت تتأخر كثيرا مما تضطر إدارة المدرسة إلى شرائها من السوق, مؤكدا أن الوزارة تعطي المدارس الخاصة المناهج بنفس السعر الرسمي الذي تبيعه لبقية المدارس الحكومية.


ولفت الحكمي إلى أن الكادر العامل في المدرسة هو كادر يمني 100% وكله مؤهل ومدرب وخريج كلية التربية وبعضهم من كلية الآداب, ولديهم خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات وهناك مدرسون في المدرسة لهم أكثر من عشر سنوات.


وعن الأنشطة التي تقوم بها المدرسة قال الحكمي: تقوم المدرسة بعمل رحلات تعليمية وترفيهية للطلاب داخل وخارج العاصمة, فمثلا طلاب المرحلة الثانوية يقومون برحلة إلى الحديدة أو عدن بواقع رحلة واحدة مع نهاية العام, والرحلات التعليمية تكون إلى الجامعة أو إلى مصنع أو إلى المتحف الوطني, أما الرحلات الترفيهية فتكون إلى المسابح والمتنزهات, والرحلات الداخلية تكون في النصف الأول وفي النصف الثاني تكون إلى خارج العاصمة.


وعن مدى مطابقة المبنى للمعايير والمواصفات المقرة من وزارة التربية والتعليم أوضح الحكمي أن مبنى المدرسة مؤهل لأن يكون مدرسة؛ فهناك حوش كبير, وهناك طارود وساع, وغرف وسيعة ومنتزه لطلاب الصفين الأول والثاني, وغيرها من المميزات, لكن هناك بعض المدارس ليست مؤهلة لأن تكون مدرسة؛ فهي عبارة عن شقق سكنية, فمثلا هناك شوارع وحارات لا توجد فيها مبان مع حوش على الاطلاق؛ فتضطر إدارة المدرسة إلى استئجار مبنى سكني وتقوم بعمل بعض التعديلات عليه.


 

عدد القراءات : 10069
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات

احلا مدرسة الرؤاد
خالدالحارثي
حلو والله لاكن نريد طرقه التحديث على هذه المدارس من حيث اسوب المناهج وغرس الوحده ف قلوب الطلاب فيعموم الجمهوريه .... اريد اسماء المدارس الاهليه في امانه العاصمه
عبدالخالق السواري
نبارك جهودمديرالمدرسه والمطلوب ادراج مفاهيمالولاءالوطني ضمن المقررات التربيه الوطنية في المنهج الدراسي والامر الثاني اعادة النظر بشكل عام في المناهج الدراسية

بالنسبه لي اروع مدرسه هي اكيد مدرسه الرواد عشت فيها احلى سنين حياتي درست فيها من الابتدائي للثانويومن هنا اوجه تحيه لكل المدرسين ‏،،‏ الاستاذ احمد سيف وأ .عبدالواحد الصلوي وأ.نوريه غثيم وطبعآ مدرينا ا
خليل الطيب
انا احيي الاستاذ محمد الحكمي على اسلوبه التربوي مع الطلاب ولا اعلم كيف اشرح لكم هذا ولاكنني كنت ادرس عنده في المدرسه لحوالي 7سنين ولم افهم كيفيه تصرفه مع الطلاب الا من بعد ما عقلنا وكبرنا ونحن الرواد