احدث الاخبار

التايمز: أبناء وبنات وأحفاد لبن لادن في إيران

التايمز: أبناء وبنات وأحفاد لبن لادن في إيران
اخبار السعيدة - بي بي سي         التاريخ : 23-12-2009

تفردت التايمز بنشر تقرير يؤكد أن عددا من أفراد أسرة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يوجدون في مجمع سكني محصن سري خارج العاصمة الإيرانية طهران وتضم هذه المجموعة إحدى زوجاته وستة من أبنائه وأحد عشر من أحفاده ممن تمكنوا من الفرار من معسكر للقاعدة في أفغانستان واللجوء إلى إيران، بعيد بداية الحرب عقب عمليات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول قبل ثماني سنوات.

ويقول عمر بن لادن -رابع أكبر أبناء زعيم تنظيم القاعدة- إنه لم يكن على علم ببقاء أفراد عائلته على قيد الحياة حتى تلقى مكالمة منهم خلال الشهر الماضي.

ويوجد من بين أبناء بن لادن في إيران-حسب الصحيفة- كل من سعد ومحمد، وكان يعتقد أنهما ظلا مع والدهما ليساعداه في تخطيط وتدبير العمليات.

وقد تمكنت إيمان بن لادن -وتبلغ من العمر 17 عاما- من التسلل خارج المُركب حيث حصرتهم السلطات الإيرانية - حرصا على سلامتهم - بعد أن تحدثت إلى أخيها عبر الهاتف، ثم لجأت إلى السفارة السعودية بطهران.

وقال عمر بن لادن إن أفراد أسرته يعيشون حياة طبيعية في إيران، وقد تمكن بعضهم من الزواج والإنجاب، لكنه غير مسموح لهم بالاتصال بالعالم الخارجي.

ويطالب أفراد من آل بن لادن بالسماح لأقاربهم بمغادرة إيران، شاكرين للسلطات الإيرانية حسن الضيافة ، ومعتبرين أن أقاربهم المحصورين هم الضحايا المنسيون لعمليات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول .

تنشر الجارديان على صفحتها للرأي مقالا لنورمان دومبي ينتقد فيه تقريرا نشر في صحيفة التايمز يتحدث عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تجري اختبارات على آخر مكونات القنبلة النووية.

يتعلق الأمر -حسب هذه الوثائق السرية- بزناد نيوتروني، يطلق العملية التي تنهي بانفجار القنبلة النووية.

ويقول الكاتب إن قراءته لمقتطفات التقرير –الذي يجهل ما إذا كان بالفعل تقريرا استخباراتيا أم مجرد تلفيق- لم توصله إلى نفس ما خلصت إليه صحيفة التايمز.

فوفقا للمعلومات المنشورة، لا يعدو اهتمام إيران بهذا المكون أن يكون سوى امتداد لاهتمامها بالانصهار النووي منذ حقبة الشاه. والانصهار النووي آلية تُعتمد في صنع قنبلة هيدروجينية وليس نووية.

أضف إلى ذلك – يقول الكاتب - إن التقرير السري المذكور يتحدث عن مشروع سري مستمر منذ أربعة أعوام، ما يعني أنه لا يشي بأن الإيرانيين في عجلة من أمرهم فيما يتعلق بالقنبلة النووية.

ثم إن التقرير يشير إلى أن الإيرانيين سعوا إلى إقامة تعاون مع مراكز بحث وجامعات من تطوير المشروع وتسويقه. ويشك الكاتب في أن يكون مشروع تسلح سري مشاعا هكذا بين عدة جامعات ومراكز بحث.

وينهي الكاتب مقاله بالقول: ربما أكون مخطئا. فعلمي فيزياء الانصهار والانشطار، قد يستخدمان لأغراض مدنية أو لأغراض عسكرية. لكنني لم أقرأ في الوثائق التي نشرتها التايمز ما يفيد بأن الزناد المقصود سلاح نووي.

ويُذكر الكاتب في هذا الصدد بالتعليل الذي ساقه الأمريكيون لاحتلال العراق قبل سبع سنوات: الحيلولة دون صدام والحصول على سلاح نووي.

نشرت الديلي تلجراف للمفوض الأوروربي للشؤون الخارجية كريس باتن مقالا يطالب فيه الاتحاد الأوروبي – في غمرة انشغال الولايات المتحدة - بالضغط على إسرائيل بالتخفيف من حصارها على قطاع غزة.

ويقول باتن في مقاله: ينبغي ألا ننسى الحقيقة الجوهرية وهي أن الحملة الإسرائيلية على غزة كانت حملة قوة محتلة على شعب محتل. لا مجال هناك للنسبية الأخلاقية فيما يتعلق بقوانين حقوق الإنسان الدولية. إسرائيل تظل قوة محتلة، لهذا فهي تتحمل مسؤولية تأمين وتوفير الحاجيات الأساسية لمن هم تحت الاحتلال.

ويضيف المسؤول الأوروبي قائلا: إن الفشل في ذلك سيعد انتهاكا خطيرا لأبسط حقوق الفسطينيين.

ويذكر الكاتب بأن مواطني البلدان المانحة، من دافعي الضرائب هم من يدفعون جزءا كبيرا من الفاتورة المترتبة على احتلال القطاع وحصاره.

ويوضح المفوض الأوروبي قائلا: خلال السنة الماضية ارتفعت حصة الاتحاد الأوروبي وأعضائه في تكاليف الحصار إلى ما يقارب المليار يورو.

ويقول باتن إن الحصار جعل ثمانين في المئة من سكان القطاع يقفون في طوابير يومية لتلقي الإعانات الدولية. كما تعاني غزة من انقطاع منتظم للتيار الكهربائي يستغرق لمدة تتراوح ما بين أربع ساعات وثماني يوميا.

ويضيف الكاتب قائلا إن إسرئيل لم تسمح منذ انتهاء حملتها على القطاع سوى لـ41 شاحنة مواد بناء بالدخول إلى القطاع. علما بأن غزة في حاجة إلى الآلاف. وإذا ما استمر دخول مواد البناء إلى القطاع بهذه الوتيرة فهذا يعني أن إعادة البناء لن تتم قبل عدة قرون.

ويستشهد المسؤول الأوروبي بالوصف الذي أعطاه جون جينج رئيس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين أونروا للحصار إنه تسهيل لعمليات تقويض مجتمع متحضر .

ويختم باتن مقاله بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى عدم التوقف عند الكلمات، واتخاذ إجراءات ديبلوماسية فعالة: إن الفشل في ذلك يعني خيانة لأسر ما زالت تعيش فوق أنقاض منازلها، بينما شاحنات مواد البناء على بعد بضعة أميال... إن هذا يزرع بذور المرارة والصراع.

يطالعنا في الإندبندنت استطلاع كتبه دانييل هاودن عن جمعية السلام المباشر العاملة في محافظة الوحدة جنوبي السودان.

وحسب توم جيليسبي أحد أعضاء هذه الجمعية -التي وجهت مع أخريات نداء من أجل جمع أموال لمساعدة أبناء المنطقة: تُعد هذه الولاية مثالا للطريقة التي ينبغي ألا تنتهج من أجل استثمار الموارد النفطية.

ويقول كاتب الاستطلاع إن السلطات السودانية شنت فيما مضى حملة لتفريغ منطقة الحقول النفطية من سكانها، لتمهد الطريق أمام شركات التنقيب.

فقد أرسلت الطائرات المروحية العسكرية لمعاقبة القرى التي تقف حجر عثرة، وعلى إثرها أرسلت الميليشيات للقضاء على المعاندين والناجين.

وتوجد ولاية الوحدة عند الخط الفاصل بين الشمال والجنوب في السودان، في المنطقة حيث تستخلص البلاد معظم الخمسمائة ألف برميل من النفط يوميا، والتي يمكن أن تشعل فتيل حرب أخرى في هذا البلد الأكبر مساحة في إفريقيا.

ويقول الكاتب إن تاريخ هذه الولاية خان اسمها. فقد تبين أن نعمة النفط صارت نقمة، إذ عانت من حروب العصابات، ومن صراعات داخلية مهدت الطريق لشركات النفط لاستثمار هذه الثروة دون الالتفات إلى السكان.

 

المصدر : BBC
عدد القراءات : 2598
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات