صناعة الماركة الشخصية للمدربة اليمنية في دورة تدريبية لمؤسسة الرائدات التنموية بصنعاء
أقامت مؤسسة الرائدات التنموية بمقرها في امانة العاصمة دورة تدريبية بعنوان " صناعة الماركة الشخصية للمدربة اليمنية " للدكتور ناصر الاسد الخبير في بناء الصورة الاجتماعية والماركة الشخصية ، تناول فيها العديد من المحاور التي تهم كل مدربة تسعى للتخصص ولبناء ماركة شخصية تميزها عن الاخريات في مضمون ما تقدمة من دورات تدريبة تخصصية لخدمة المجتمع والنهوض بالعملية التنموية .
وقد صرح الدكتور ناصر الأسد لـ شبكة اخبار السعيدة تصريحاً جاء فيه : عقدنا هذه الدورة للمدربات اليمنيات لصناعة ماركات شخصية قوية تساعدهن في الوصول إلى التخصص ، حيث ان المجتمع بأمس الحاجة إلى التدريب وهو بالأساس قيادة والقيادة تأثير ولا يحدث التأثير إلا من خلال التخصص .
فإن لم يكن لديك تخصص فعلى أي اساس تدرب ، كثيراً من المدربات تدعي أنها مدربة في المجال الأسري ومره في الاداري وهكذا ، لأنها تتعامل مع التدريب على انه مصدر للدخل ولا تحترم التدريب كرسالة .كما ان المدربة يجب أن تكون على قدر عالى من الثقافة والاطلاع ولا يكون هناك فجوة كبيرة بين واقعها وبين ما تدعي وتدرب وبهذه الطريقة لن يكون لها نجومية ولا ماركة ولن تؤثر في المجتمع إلا من خلال تحديد تخصصها أولاً .
وأردف الأسد قائلاً : الحمد لله رب العالمين ذكرنا في هذه الدورة أهمية ومفهوم الماركة الشخصية وشروط الماركة الشخصية واعطينا بعض الادوات والاساليب التسويقية ، ونقلنا بعض التجارب الخاصة في موضوع الماركة الشخصية التي ترتبط بالصدق في خدمة المجتمع وقوة التخصص والتجديد والتكيف والظرفية بحيث يجعل المدرب يبني المحتوى التدريبي بناءً على احتياجات المتدرب .
وفي ختام تصريحه شكر الأسد مؤسسة الرائدات قائلاً : " اشكر مؤسسة الرائدات على الاستضافة واول مره اقدم برنامج "صناعة الماركة الشخصية للمدربة اليمنية" والرائدات لها علاقة كبيرة بموضوع الماركة خاصة وانها متخصصة في صناعة النخب وإعداد قيادات نخبوية في المجتمع وبالتالي هذا البرنامج جزء من رسالتهم ورؤيتهم فلهم نشاطات كثيرة جداً وأثر غير عادي في المجتمع وأنا ادعوا كل أخواتي للمشاركة في انشطة الرائدات وادعوا الاعلام والجهات الرسمية والشركات الخاصة لدعم هذه المؤسسة التي تمتلك فريق عمل مؤهل وكوادر تستحق أن ترتبط بقوة الرؤية التي وضعوها لمؤسستهم ، اشكركم على جهودكم وحفاوة الاستقبال ، وأسأل الله لكم التوفيق والنجاح ."
من جانبهن عبرت المدربات الحاضرات عن سعادتهن بالدورة ، حيث كان الموضوع جديد ومهم سينفعهن في مسيرتهن التدريبية بإذن الله ، وتقدمن بالشكر الجزيل للمدرب وللمؤسسة على هذه الدورة التي قدمت لهن كهدية من المدرب و الرائدات .