احدث الاخبار

اكبر محطة كهربائية (كهرومائية ) من المد والجزر والتيارات البحرية في مضيق باب المندب

اكبر محطة كهربائية (كهرومائية ) من المد والجزر والتيارات البحرية  في مضيق باب المندب
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) فؤاد الفتاح         التاريخ : 07-05-2014

قال الباحث والاكاديمي/ قبطان بحرى عبد الرقيب غالب حسن المجيدي صاحب الملكية الفكرية وبراءة الاختراع لمشروع الفجر  ان اختياره  لموقع المشروع جاء بناء على قيامه بالعديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي أستطاع بموجبها التوصل إلى نظرية توليد الطاقة الكهربائية من المد والجزر والتيارات البحرية مجتمعة لأول مرة وفى اتجاهين من اتجاه خليج عدن ومن اتجاه البحر الاحمر من مصدر طبيعي لا ينضب ولا ينتهي ومستمر مدى الحياة بنظرية حديثة من مصدر طبيعي صديق للبيئة رخيص الثمن طاقة الفقراء رخيصة التكاليف يغطى احتياجات اليمن من الطاقة الكهربائية خلال القرن الحادي والعشرين وانه سيحقق تحولاً تاريخيا لليمن على مستوى العالم.
 

وحول مستجدات المشروع أكد الدكتور المجيدي على أن مجموعة هائل سعيد انعم التجارية قامت بتبني تنفيذ المشروع بالإضافة إلى دخول الجانب الحكومي ممثلا بالهيئة العامة للتأمينات والمؤسسة العامة للتأمينات  أي ان كل موظفي الحكومة اليمنية مساهمين في المشروع وفقا للدراسة المقدمة للمشروع المكون من (140) صفحة باللغتين العربية والإنجليزية ، حيث تم تقديمها للشركة البريطانية الاستشارية التي قامت بعمل دراسة الجدوى. وحيث أنجزت دراسة الجدوى للمشروع من (60) صفحة والتي تعتبر الأساس الذي قام عليها لمشروع تحت عنوان (توليد الطاقة الكهربائية من المد والجزر والأمواج والتيارات البحرية والرياح في مضيق باب المندب) والدراسة الاستراتيجية والجدوى الاقتصادية لمشروع الفجر لتوليد الطاقة الكهربائية من المد والجزر والأمواج والتيارات البحرية والرياح في مضيق باب المندب.
 

وأكد المجيدي أن الهدف من المشروع يتمثل في أن توليد الطاقة الكهربائية من المد والجزر والتيارات البحرية تأتي مجتمعة لأول مرة وفى اتجاهين من اتجاه خليج عدن ومن اتجاه البحر الاحمر من مصدر طبيعي لا ينضب ولا ينتهي ومستمر مدى الحياة بنظرية حديثة من مصدر طبيعي صديق للبيئة رخيص الثمن طاقة الفقراء رخيصة التكاليف يغطى احتياجات اليمن من الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى ان ما يميز المشروع عن المشاريع المماثلة العالمية يتجسد في كمية الطاقة الكهربائية من المد والجزر والتيارات البحرية ستكون الأكبر في العالم حتى اليوم. إذا تبين أن معدل توليد الطاقة الكهربائية الرئيسية الفعلية ستكون الأكبر في توليد الطاقة الكهرومائية في العالم وينتج بقدرة إنتاجية10000 ميجاوات بينما محطة لارانس في فرنسا عام 1967م تنتج 240 ميجا وات وفى كوريا الجنوبية عام 2010م تنتج 240ميجا وات ومحطة بنترفرث في بريطانيا عام 2012م تنتج 400ميجا وات وسوف يتم تركيب نفس التوربينات في محطة بنتر فرث في محطة المجيدي باب المندب.


إلى جانب الموقع الفريد من نوعه والمتميز ولوجود مضيق صغير إلى جوار مضيق باب المندب المضيق الرئيسي ، وتوفر الظروف (الطبغرافية) و(الهيدروجرافية) ونظرية التوليد بطريقة عكسية من المد والجزر والتيارات البحرية لأول مرة في التاريخ لان جميع العوامل تعمل بطريقة متعاكسة ويتم التوليد من عامل واحد وهذه العناصر الرئيسية في المشروع ، ووقوع اليمن بالقرب من خطوط العرض خط الاستواء بين خط عرض (12- 16) تكون درجة الحرارة مرتفعة دائما والماء في حالة سيولة دائمة. بينما إذا اتجهنا شمالأ وجنوب خط الاستواء حتى خط عرض (50) تزداد البرودة وحالة التجمد للمياه مما يقلل من كمية الطاقة المنتجة بسبب تجمد المياه
 

وأوضح المخترع المجيدي إلى أن اختيار مضيق باب المندب جاء نتيجة لما تتوفر في هذا المكان الظروف الطبيعية التي قل أن يوجد لها مثيل في العالم حيث يعتبر المد البحري=5،2م والجزر =5، الى1متر والتيارات البحرية =5 سم/ثانية. العمق المناسب في مضيق ميون بين الساحل اليمنى وجزيرة ميون (31- 27 – 24) م ودرجة الحرارة المرتفعة طول العام التي تجعل المياه في البحر في حالة سيولة دائمة. والأمواج البحرية تصل إلى = 5م كما يصب المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن في البحر الأحمر كشلال لا ينضب بصورة دائمة ومستمرة بفارق 3سم ، ويتبخر الفائض من الماء في البحر الأحمر بسبب الحرارة المرتفعة ، حيث يقع البحر الاحمر بين خطى عرض (12- 30) درجة.
 

وأنه نتيجة الظروف الطبيعية التي قل أن يوجد لها مثيل في العالم حيث يعتبر المد البحري=5،2م والجزر =5، الى1متر والتيارات البحرية =5 سم/ثانية. العمق المناسب في مضيق ميون بين الساحل اليمنى وجزيرة ميون (31- 27 – 24) م ودرجة الحرارة المرتفعة طول العام التي تجعل المياه في البحر في حالة سيولة دائمة. والأمواج البحرية تصل إلى = 5م كما يصب المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن في البحر الأحمر كشلال لا ينضب بصورة دائمة ومستمرة بفارق 3سم ، ويتبخر الفائض من الماء في البحر الأحمر بسبب الحرارة المرتفعة ، حيث يقع البحر الاحمر بين خطى عرض (12- 30) درجة.
 

ولفت المجيدي إلى انه بالإمكان تطبق نظرية التوليد الطاقة الكهربائية من البحار في أكثر من مضيق مثل مضيق جبل طارق / المغرب/ إسبانيا ومضيق البسفور/ تركيا ومضيق الدردنيل/ تركيا ومضيق هرمز / الإمارات العربية / إيران وخليج السويس/ جمهورية مصر العربية، كما أنه بالإمكان عند توفر الظروف (الطبغرافية) و(الهيدروجرافية) عمل جزيرة صناعية واختيار الموقع بدقة عالية سوف تفتح هذه الطريقة افاق جديدة لتوليد الطاقة المتجددة من بحار ومحيطات العالم طاقة الفقراء رخيصة الثمن من مصدر طبيعي لا ينضب ولا ينتهى مدى الحياه صديق للبيئة.

عدد القراءات : 12978
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
علي الريمي
ياليت من الحكومه الا تتأخر ويجب البت والا سراع وعدم التأخير في تنفيذ هذا المشروع الحيوي ولو اطرت الحكومه الاستدانه سوف يعمل نقله نوعيه لليمن وتصبح دوله صناعيه عضمه ويخرج اليمن من الظلام الى النووووور
علي الريمي
اذا تم هذا المشروع انشاءالله سوف نستغني عن الغاز والديزل وسوف نستفيد من تصدير الغاز ويزيد الدخل وسوف تصبح البيئه نضيفه خاليه من التلوث لأن في المستقبل تصبح السيارات تشتغل عن طريق الطاقه الكهربائيه
طارق قاسم غالب احمد
ان شاء الله سوف بنجح المشروع اذا خلصنا النيه لله ولانرمي فشلنا على الخارج ويعتبر المشروع هذا فخر لكل يمني لانه خرج من صلبه المخترع والمبدع الدكتور عبدالرقيب الذي سعت وتقابلت معه وللاسف لم اسجل الحوار