احدث الاخبار

ندوة: دور الاعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب

ندوة: دور الاعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب
اخبار السعيدة - عرض - الدكتور محمد حسين النظاري         التاريخ : 11-04-2014

نظّمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العربي للشرطة ندوة حول "دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب" خلال الفترة 18-20 ربيع الثاني 1435، الموافق: 18-20 فبراير 2014م ، وسعياً منها لنشر ثقافة التسامح والروح الرياضية لدى الوسط الإعلامي والجمهور الرياضي في المجتمع العربي . - أهداف الندوة 1. التأكيد على أهمية دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب. 2. التوعية بدور اللغة المستخدمة في التصريحات والمقالات والعناوين الرياضية في الحد من التعصب والعنف في الملاعب. 3. التوعية بدور وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة في الحد من التعصب الرياضي والعنف في الملاعب. 4. تعزيز أخلاقيات التشجيع الرياضي لدى الجمهور. 5. اقتراح ميثاق شرف أخلاقي للإعلام الرياضي يسهم في تفعيل دور الإعلام في الحد من التعصب والعنف في الملاعب. - محاور الندوة يعرض في الندوة مجموعة من المحاور التي تعالج المشكلة، ويقدّمها خبراء وباحثون مختصون في مجالات الإعلام الرياضي والعنف في الملاعب وذلك من خلال المحاور التالية: 1. التعصب والعنف في الملاعب الرياضية: الأسباب والانعكاسات. 2. العلاقة بين الإعلام والرياضة. 3. دور الخطاب الإعلامي الرياضي في استثارة مشاعر وعواطف الجماهير. 4. دور وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة في الحد من التعصب والعنف في الملاعب. 5. سبل تطوير الإعلام الرياضي لتعزيز ثقافة التسامح والروح الرياضية. 6. أسس وضوابط ومعايير ميثاق شرف أخلاقي للإعلام الرياضي. د. بهجت أحمد أبو طامع (استاذ مشارك – جامعة فلسطين التقنية) " الإعلام الرياضي ودوره في الحد من ظاهر التعصب وشغب الجماهير في الملاعب الفلسطينية " هدفت الدراسة التعرف إلى دور الإعلام الرياضي ومدى مساهمته في الحد من ظاهرة التعصب وشغب الجماهير في الملاعب الفلسطينية، إضافة إلى تحديد تقديرات أفراد عينة الدراسة لهذا الدور تبعاً لمتغيرات الدراسة المستقلة. ولتحقيق ذلك اتبع الباحث المنهج الوصفي بالصورة المسحية، مستخدماً الاستبانة التي صممها كأداة لجمع البيانات من عينة عشوائية قوامها (243) مناصر ومشجع من جماهير فرق أندية محترفي كرة القدم الفلسطيني للموسم الرياضي الحالي 2013/2014م. أظهرت نتائج الدراسة أن الإعلام الرياضي يساهم بدور متوسط في الحد من ظاهرة التعصب وشغب الجماهير في الملاعب الفلسطينية بدلالة المتوسط الحسابي على الدرجة الكلية والذي بلغ (3,61)، وأظهرت النتائج أيضا انه لا توجد فروق إحصائية في وجهات نظر استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور الإعلام الرياضي في الحد من ظاهرة التعصب وشغب الجماهير تعزى إلى كون المشجع يلعب في نادي أو لا يلعب وكذلك لا توجد فروق تبعاً للمرحلة العمرية للمشجع. وقد أوصى الباحث بضرورة العمل على استثمار الأدوار الايجابية لوسائل الإعلام الرياضي وتعزيزها والأدوار السلبية وتعديلها. الدكتور أكرم عبد الرزاق المشهداني (استاذ مشارك – جامعة بغداد) " ميثاقُ شرفٍ أخلاقيٍ للإعلام الرياضيّ يُسهم في تفعيلِ دورِ الإعلام في الحدّ من التعصّب والعنف في الملاعب" يهدف هذا البحث إلى تصميم واعداد مشروع ميثاق شرف اخلاقي ومهني لوسائل الاعلام الرياضي العربية يسهم في تفعيل دورها في الحد من التعصب الرياضي والعنف وشغب الجمهور الرياضي. ولقد تزايدت حوادث العنف والشغب والتعصب الرياضي في ملاعبنا العربية خلال السنوات الاخيرة، ويلعب الاعلام في بعض الاحيان دورا في التحريض والدفع نحو هذه الاحداث من خلال التحيز والاثارة وتهييج الجمهور الرياضي. ومن خلال مراجعة العديد من مواثيق الشرف للإعلام عامة والاعلام الرياضي خاصة والمطبقة في العديد من الدول استجمع الباحث نصوصا مقترحة يضعها امام المشاركين في هذه الندوة ويمكن أن تعتبر هذه النصوص لائحة للسلوك المهني للإعلام الرياضي، أشخاصاً ومؤسسات ونوادي، وهي بمثابة دليل يتضمن الضوابط والتوجيهات التي ينبغي الالتزام بها في العمل لكونها تستند إلى ميثاق الشرف الصحفي العربي، وعدد من المواثيق الصادرة في عدد من الدول العربية لتنظيم مهنة ومسؤولية الإعلام عامة، واللائحة هي مرجع للاسترشاد به والاحتكام إليه في كل ما يتعلق بالعمل ذي الطبيعة الصحفية الرياضية سواء في مجال نشرات الأخبار، أو البرامج، أو التعليق، أو وصف المباراة، أو استضافة اللاعبين والجمهور وكل ماله علاقة بين الوسيلة الاعلامية ومصادرها وجمهورها. د/ كرفس نبيل؛ د/ شوية بوجمعة د/ فلاق أحمد (جامعة المسيلة و الجزائر 3) "تحديات الإعلام الرياضي في مكافحة العنف والشغب في الملاعب الرياضية " في خضم النقاش الدائر في الأوساط الإعلامية حول ظاهرة العنف في الوسط الرياضي، حيث أصبحت هذه الأخيرة من أهم القضايا الاجتماعية التي ترجع أساسا إلى تراجع القيم الاجتماعية والأخلاقية في المجتمع، وتتطلب لمواجهتها مشاركة جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة، المسجد، المدرسة، وخاصة وسائل الإعلام بكل أنواعها سواء كانت مرئية، مسموعة أو مكتوبة، نظرا لما تمتلكه هذه الوسائل من خصائص وإمكانيات تكنولوجية متنوعة تساعدها في التأثير على المجال المعرفي والوجداني و السلوكي للفرد. وفي الجزائر تشهد مختلف الملاعب الوطنية منذ عدة سنوات مظاهر عنف متفاوتة الخطورة، يصل بعضها إلى الإيقاع بالأرواح، وفي كل مرة تتجدد فيها مثل هذه الأعمال يتم التفكير وإن لفترة موجزة في مسبباته وسبل مقاومته لأن الداء استفحل وصار متجذرا في سلوكيات مختلف أعضاء الأسرة الرياضية الوطنية. ومن بين من توجه له التهمة في مساهمته في تجذير السلوك العنيف في ملاعبنا، الصحافة الرياضية من خلال مضامينها التي تحوي الكثير من الشحن الإعلامي الذي يدفع بقرائها إلى القيام بمثل هذه السلوكيات. بالمقابل يمكن استغلال التأثير الكبير لوسائل الإعلام على سلوك الفرد لمواجهة العنف بمختلف أشكاله (الجسدي أو اللفظي). ومن خلال هذا البحث نحاول أن نبين كيف يمكن بناء إستراتجية إعلامية محترفة قادرة على تنمية القيم الاجتماعية التي تنبذ العنف و تدعو إلى الحوار والتواصل بين جميع فئات المجتمع عند التعامل مع بعضهم البعض لاسيما إذا كان هناك تكامل وتناسق بين هذه الوسائل الإعلامية

. كلمات البحث: الإعلام الرياضي، السلوك العدواني، شغب الملاعب. د. يامين بودهان (استاذ مشارك – جامعة سطيف2) " الصحف الرياضية اليومية و دورها في استثارة العنف لدى الشباب دراسة على عينة من قراء جريدة الهداف الجزائرية " تفشت ظاهرة العنف الرياضي بشتى أشكاله في كل المجتمعات ، خاصة المجتمعات العربية، إذ يتراوح هذا العنف ما بين العنف اللفظي من سب وشتم ،و شعارات معادية الآخر ،و كذلك العنف الجسدي بالاعتداء الجسدي و إتلاف الممتلكات العامة ، فتتحول الرياضة كفعل ترفيهي تربوي هادف و تنافسي ايجابي إلى فضاء صراع و عدوانية عنيفة ، وتعتبر الصحافة الرياضية إحدى العوامل التي ساعدت على ظهور ظاهرة العنـف وتناميها في أوساط الجماهير الرياضية ، إذ ساهمت كثير من وسائل الإعلام خاصة الصحف في خلق فضاء إعلامي عنيف و فوضوي ، أدى إلى ظهور انحرافات اجتماعية عدة أضحت تهدد وحدة المجتمع وتماسكه ، من خلال تناولها لبعض المواضيع بطريقة تثير حفيظة الجماهير، وخصوصا لما تمرس التضليل وتتلاعب ببعض الألفاظ والكلمات . نسعى من خلال الدراسة الآتية استعراض و تحليل اتجاهات عينة من الجمهور الجزائري ، وهم قراء جريدة يومية رياضية معروفة ولديها جماهيرية واسعة و هي " الهداف" نحو معالجتها للمواضيع الرياضية و طريقة استثارتها للعواطف و المشاعر العدوانية للجماهير الجزائرية .

المصطلحات الرئيسية : عنف ، رياضة ، صحف ، يومية ، استثارة ، قراء ، الهداف. د. جعفر فارس العرجان (استاذ مشارك - جامعة البلقاء التطبيقية الاردنية) " الأدوار الإيجابية والسلبية لوسائل الإعلام الرياضية الأردنية في مستوى العنف والشغب والتعصب في منافسات كرة القدم الأردنية" هدفت الدراسة التعرف إلى الدور الإيجابي التي تقوم به وسائل الإعلام الرياضية الأردنية لمواجهة العنف والشغب والتعصب، وعلى الدور السلبي الذي يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام الرياضية الأردنية في تغذية مظاهر العنف والشغب والتعصب في منافسات كرة القدم الأردنية. حيث تكونت عينة الدراسة من (3985) تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من مشجعي أندية الدرجة الممتازة (دوري المحترفين) بمتوسط عمر (28.61± 8.05) سنة، وبمدى عمر من (18-50) سنة، وجميعهم من الذكور.

طبق عليهم ثلاثة أدوات للدراسة: الاولى: التي تقيس في مجملها العام الدور الإيجابي لوسائل الإعلام الرياضية الأردنية في الحد من مستوى العنف والشغب والتعصب (ميرزا، 2013)، والثانية: التي تقيس وتعبر عن وجهة نظر الجمهور الرياضي في الأساليب الإعلامية للتغلب على العنف والشغب والتعصب (الشافعي وآخرون، 2011)، أما اداة الدراسة الثالثة فكانت من تصميم الباحث والتي تقيس في مجملها العام الدور السلبي لوسائل الإعلام الرياضية الأردنية في إثارة العنف والشغب والتعصب في منافسات كرة القدم الأردنية قبل وأثناء وبعد المباريات. حللت البيانات إحصائياً بإستخدام اختبار مربع كاي (Chi-Square Test) وتحليل التباين المتعدد (MANOVA). أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق في تقدير الأدوار السلبية والإيجابية لوسائل الإعلام الرياضية الأردنية في احداث أو التقليل من مستوى العنف والشغب والتعصب في منافسات كرة القدم بالملاعب الأردنية، والى عدم وجود فروق أو تباين في اساليب التغلب على العنف والشغب والتعصب، وتبعاً لمتغيرات (المرحلة العمرية والمستوى التعليمي)، وأظهرت النتائج انخفاض التقدير للأدوار الإيجابية التي تقوم بها وسائل الإعلام الرياضية الأردنية في الحد من مستوى العنف والشغب والتعصب، والى أن اهم الأساليب التي يمكن بواسطتها الحد من ظاهرة العنف والشغب والتعصب في منافسات كرة القدم الأردنية تتمثل في التركيز على ضرورة تطبيق الاحترافية والحيادية وقبول الاخر في التغطية الإعلامية لمنافسات كرة القدم الأردنية، والى قيام الإعلام الرياضي الأردني بتنوير الجماهير الرياضية الأردنية بالقوانين الخاصة باللعبة اضافة إلى رفع وتطوير مستوى التحكيم. كما بينت النتائج أن أكثر الأدوار السلبية للإعلام الرياضي مساهمة في أحداث العنف والشغب والتعصب هي محور طبيعة التغطية الإعلامية التي تسبق المباريات، يليها في المرتبة الثانية محور التغطية الإعلامية وطبيعة التعليق الرياضي أثناء المباريات، فيما جاء في المرتبة الثالثة من حيث المساهمة في العنف والشغب والتعصب محور طبيعية التغطية الإعلامية والكتابات واللقاءات التي تتم بعد انتهاء المباريات.

وفي ضوء نتائج الدراسة استنتج الباحث أن هناك مجموعة من الأدوار السلبية للإعلام الرياضي الأردني والتي يمكن أن تكون أحد العوامل التي تغذي الشغب والعنف والتعصب في منافسات كرة القدم الأردنية خاصة ما يقوم به قبل مباريات كرة القدم والتي تشكل العامل الأكبر للدور السلبي الذي يقوم به الإعلام الرياضي الأردني، وإلى أن هناك تقدير منخفض المستوى للدور الإيجابي للإعلام الأردني في التأثير على التقليل من مستوى العنف والشغب والتعصب، وفي ضوء تلك النتائج يوصي الباحث بضرورة وضع استراتيجية اعلامية رياضية اردنية تهدف في مجملها العام الوصول إلى الإحترافية والحيادية وقبول الآخر وتعزيز مستوى الثقافة الرياضية لدى الجماهير بالتركيز على نبذ العنف والتعصب والشغب، من خلال الحد والتقليل من العبارات في التعليق والعناوين في الصحف الرياضية والتي تساعد على زيادة مستوى الاستثارة والتعصب، اضافة الى رفع مستوى الكوادر الإعلامية الرياضية الأردنية من خلال الدورات المستمرة وورش العمل، وإلى ضرورة تضمين منهاج التربية البدنية بعض الوحدات النظرية عن اخلاقيات الرياضة وتمجيد مبدأ اللعب والتشجيع النظيف.

كلمات مفتاحية: الإعلام الرياضي، العنف، الشغب، التعصب، منافسات كرة القدم الأردنية. د. أسماء الجيوشى(دكتوراه الإذاعة - مصر) " معالجة التليفزيون للأخلاقيات الرياضية ودورها فى تشكيل اتجاهات الجمهور نحوها رؤية للقائم بالاتصال" تتحدد فى معالجة التليفزيون لقضية الأخلاقيات الرياضية فى المجتمع العربى ودورها فى تشكيل اتجاهات الجمهور نحوها والوقوف على طريقة طرح ومعالجة ومناقشة هذه القضايا وحجم الإهتمام الإعلامي بها ومدى فاعلية الرسائل المطروحة وتأثيرها على الجمهور.

ويتمثل السؤال الرئيسي للبحث فى "إلى أى مدى يحترم الإعلام الرياضى العربي أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الإعلامى" وتركزت أهمية البحث في : 1- يعد المجال الرياضى من المجالات المؤثرة بشدة فى أمن المجتمع وإنتاجه فالأفراد هم صانعوا التنمية وعن طريق إمكاناتهم ومهاراتهم ووعيهم يتقدم المجتمع فى كافة مجالاته. 2- أهمية الموضوع على المستوى المحلى والقومى والدولى حيث يعد من الموضوعات المطروحة بشدة على الساحة الإعلامية لما توليه كافة الحكومات من إهتمام بهذا الموضوع. 3- أهمية التعرف على أساليب معالجة التليفزيون فى المجال الرياضى للأخلاقيات الرياضية قد تكون مدخلا ملائما لمواجهة الكثير من المشكلات القومية أوالقضايا الجماهيرية. 4- طرح رؤية مستقبلية لما يجب أن تكون عليه المعالجة الإعلامية لقضية الأخلاقيات الرياضية فى التليفزيون. مما يسهم فى وضع تصور لميثاق شرف إعلامى رياضى مهنى. الإطار النظرى للبحث :نظرية الإعتماد على وسائل الإعلام .

ومنظور الإستجابة المعرفية فى تشكيل الإتجاهات. نوع البحث :يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التحليلية ويستهدف دراسة ظاهرة معينة هى معالجة التليفزيون لقضايا الأخلاقيات الرياضية ودورها فى تشكيل معارف واتجاهات الجمهور نحوها . منهج البحث:منهج المسح بإعتباره أنسب المناهج التى تساعد فى توصيف الظاهرة محل الدراسة مجتمع البحث :يتكون من القائم بالإتصال فى القنوات التليفزيونية ، من الحاصلين على مستوى تعليمي متوسط وجامعي ودراسات عليا. ولديهم درجة من الوعي والخلفية المعرفية بالمجال الإعلامى الرياضى . عينة البحث : عينة عمدية قوامها 400 مفردة من البرامجيين والفنيين والقيادات الإدارية بالقنوات التليفزيونية المهتمين بالمجال الرياضى الإعلامى وقضايا الأخلاقيات الرياضية .

نتائج البحث: 1- الحاجة لبناء نظام قيمى أخلاقى جديد للإعلام الرياضى . 2- التصور الأخلاقى الذى يمكن أن تقدمه مواثيق الشرف ، لحماية حقوق جمهور الإعلام الرياضى . وللعلاقة بين الإعلاميين الرياضيين والمؤسسات الإعلامية . ولحماية نزاهة الإعلاميين . 3- المبادئ العامة لميثاق الشرف الإعلامى الرياضى المقترح تتمثل فى المسئولية الإنسانية للإعلام الرياضي ، ومسئوليته نحو المجتمع، ومسئولية الإعلام الرياضى نحو الدولة ، ونحو الأفراد ، ونحو مصادر المعلومات ، وحقوق الإعلاميين الرياضيين وعلاقة الإعلام الرياضى بالمعلنين . د. هشام عبد الحليم محمود (جامعة الشارقة)، د. حماده عيد نوار العنتبلي " دور الإعلام الرياضي في مواجهة عنف وشغب الملاعب الرياضية" إستهدفت الدراسة التعرف على مظاهر عنف وشغب الملاعب التي يبديها الجمهور ، أسباب عنف وشغب الملاعب، دور الإعلام الرياضي في مواجهة عنف وشغب الملاعب ، وإستخدم الباحثان المنهج الوصفى بالأسلوب المسحي لملاءمته لطبيعة الدراسة ، وأُختيرت العينة بالطريقة العشوائية من بين أعضاء مجالس الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين للأندية وعددهم (80) مفحوصاً ، وأعضاء مجلس إدارة بعض الإتحادات الرياضية وعددهم (43) مفحوصاً ، بعض الإعلاميين الرياضيين وعددهم (20) مفحوصاً وبعض مسئولي وزراة الدولة للرياضة وعددهم (34) مفحوصاً ، وبذلك بلغ إجمالي حجم عينة البحث (177) مفحوصاً ، في حين بلغ حجم عينة الدراسة الإستطلاعية لحساب المعاملات العلمية لمتغيرات البحث (30) مفحوصاً من خارج عينة الدراسة ، وإستخدم الباحثان الإستبيان كأداة لجمع البيانات ، وكانت أهم النتائج أن مظاهر عنف وشغب الملاعب التي يبديها اللاعبين تتمثل في (تحطيم المدرجات ومقاعد البدلاء بالملعب المقام فيه المباراة ، قيام بعض من المشجعين بالتشجيع الغوغائي والهتافات غير التربوية) ، وأن من أسباب عنف وشغب الملاعب (الحماس الزائد والتعصب الأعمى لبعض الجماهير ، إنتشار مظاهر العنف في المجتمع) ، وأن من دور الإعلام الرياضي في مواجهة عنف وشغب الملاعب يتمثل في (نقل صورة صادقة وواضحة لأحداث المباراة وخاصة الجزء الخاص بالجمهور ، الإمتناع عن نشر كل ما يحرض الجمهور والجمهور المنافس على الكراهية) ، وتمثلت أهم التوصيات في التأكيد على دور الهيئات الرياضية في توفير برامج وخطط لتحسين السلوك الرياضي من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، التأكيد على الدور الرقابي للمؤسسات القانونية في تحديد ما يُعرض أو يًنشر في وسائل الإعلام للأحداث التي من شأنها أن تُؤثر في سلوكيات ورد فعل الجماهير الرياضية . العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا (القيادة العامة لشرطة دبي، الامارات العربية المتحدة ) " اتجاهات الجمهور نحو دور الإعلام الرياضي في تعميق الوعي لدى الجمهور الرياضي" هدفت الدراسة الى التعرف على الطرق التي يستخدمها الجمهور الرياضي للمتابعة الاعلامية في دولة الامارات العربية المتحدة، وعلى آراء الجمهور الرياضي في الاداء الرياضي الفني للمعلقين والمذيعين الرياضيين، وعلى التاثير الايجابي والسلبي للاعلام الرياضي على القيم، وقد تكونت عينة الدراسة من ما مجموعه (884) فردا، تم اختيارهم عشوائيا من الافراد المقيمين في دولة الامارات العربية المتحدة، بواقع (547) من الذكور، و(337) من الاناث، وموزعين على الجنسيات الاماراتية، والخليجية والعربية، طيق عليهم استبيان يقيس في مجمله اتجاهاتهم نحو الاعلام الرياضي في دولة الامارات العربية المتحدة. اشارت النتائج الى وجود تباين واختلافات احصائية دالة في نوعية الالعاب الرياضية التي يهتم الجمهور الرياضي بمتابعتها وتبعا للمتغيرات الديمغرافية (الجنس، الفئة العمرية، المؤهل العلمي، المهنة، الجنسية ومدى ممارسة النشاط الرياضي)، والى أن اكثر الوسائل المفضلة لمتابعة الاخبار الرياضية من قبلهم هي التلفزيون بنسبة (63.12٪)، واقلها خدمة الهاتف بنسبة (7.46٪)، كما ظهر أن اكثر الصحف الرياضية تفضيلا لمتابعة الاخبار الرياضية هي صحيفة البيان الرياضي بنسبة (38.46٪)، والى أن أفضل القنوات التلفزيونية والاذاعية الرياضية في تغطية الاحداث الرياضية هي قناة دبي الرياضية، واذاعة نور دبي بنسب وعلى التوالي (57.69٪)، (46.60٪)، كما تبين أن اكثر البرامج الرياضية التفزيونية تفضيلا في المرتبة الاولى برنامج ترتيب الجماهير بنسبة (33.59٪)، وفي المرتبة الثانية (برنامج مباشر دبي بنسبة (34.27٪)، وفي المرتبة الثالثة برنامج جيم اوفر بنسبة (23.52٪)، فيما كانت أكثر البرامج الاذاعية تفضيلاً من قبل الجمهور الرياضي في المرتبة الاولى برنامج صوت الملاعب بنسبة (59.50٪)، وفي المرتبة الثانية (برنامج روحك رياضية بنسبة (33.14٪)، وفي المرتبة الثالثة برنامج الخط الرياضي بنسبة (7.35٪)، كما اظهرت النتائج الى ان التلفزيون هو اكثر الوسائل تاثيرا في نشر الوعي الصحي وثقافة التشجيع المثالي بنسبة (72.28٪) وأقلها الهواتف الذكية بنسبة (3.73٪)، وحول أكثر الوسائل الاعلامية التي يثق بها الجمهور الرياضي في اعطاء المعلومات والاخبار الرياضية الصادقة، حيث جاء في المرتبة الاولى القنوات الرياضية بنسبة (57.80٪)، وحول آراء افراد العينة لافضل المذيعين والمعلقين الرياضيين، حيث جاء المذيع الرياضي يعقوب السعدي في المرتبة بالاولى بنسبة توافق (21.26٪)، وفارس عوض كأفضل المعلقين الرياضيين بنسبة توافق (57.69٪). كما أظهرت النتائج إلى ان برامج الاعلام الرياضي في دولة الامارات العربية المتحدة تساهم مساهمة فعالة وبدرجة تاثير عالية في ترسيخ القيم الرياضية لدى الجمهور الرياضي، فيما أظهرت النتائج أيضا الى ان هناك دور سلبي للاعلام الرياضي من وجهة نظر الجمهور الرياضي وبشكل خاص فيما يتعلق بتاثيره الكبير على زيادة مستوى الشحن الإعلامي يدفع الجماهير إلى اتخاذ سلوك مضاد للمجتمع. وفي ضوء تلك النتائج امكن للباحث استنتاج الى الدور الكبير والذي يؤديه الاعلام الرياضي في المجتمع من خلال زيادة مستوى الوعي الرياضي التنافسي والصحي لممارسة الرياضة وتكوين الاتجاهات الايجابية بما يحقق ممارسة الرياضة باطار قيمي فعال، اضافة الى ان هناك دور سلبي للاعلام الرياضي أكثر ما يتمثل في الاثارة الصحفية والشحن الاعلامي والذي يؤدي الى احداث سلوكيات سلبية مضادة للمجتمع، وفي ضوء ذلك أمكن للباحث بالتوصية على ضرورة برمجة استراتيجة اعلامية رياضية على مستوى الوطن يكون اطارها العام يهدف الى التقليل من مستوى الشحن الاعلامي خاصة في تلك الرياضيات الاكثر شعبية، اضافة الى زيادة مستوى ومساحة البرامج التثقيفية للجماهير على صعيد القوانين والمعارف الرياضية في مختلف الرياضات دون التركيز على رياضة دون اخرى، اضافة الى ايجاد مساحات برامجية في محتلف وسائل الاعلام الرياضية بما يهدف الى تحقيق التوعية لاهمية ممارسة الرياضة من أجل الصحة لجميع افراد المجتمع، ولدورها الكبير في التقليل من مستوى الجنوح والاتحراف خاصة بين فئات الشباب. الكلمات المفتاحية: الاتجاهات، الجمهور الرياضي، الاعلام الرياضي،. الدكتور محمد حسين النظاري (استاذ مساعد – جامعة البيضاء اليمن) " الاعلام الرياضي ودوره في تنامي الشغب بالملاعب اليمنية من وجهة نظر المدربين " هدف البحث الى التعريف بالعواقب الوخيمة لظاهرة الشغب، والإسهام في وضع الحلول التي تجعل الاعلام الرياضي يسهم في التخفيف من تفشيها فملاعب اليمن كسائر الملاعب الكروية تعاني من استفحال هذه الظاهرة التي تسيء للروح الرياضية، وتفرز العداوة بين أفراد المجتمع، وتمثلت مشكلة البحث في التأثير الذي يلعبه الإعلام الرياضي على الجماهير، وما ينتج عنه من أحداث شغب طالت مباريات كثيرة في الدوري اليمني، على رأسها نهائي كأس الرئيس اليمني بين أهلي صنعاء وهلال الحديدة في 27-6-2012م. وتساءل الباحث: عن الدور الذي يلعبه الإعلام الرياضي في ظهور الشغب وتناميه في الملاعب اليمنية ؟ وافترض الباحث وجود دور للإعلام الرياضي في ظهور الشغب وتناميه في الملاعب اليمنية معرفة دور الاعلام الرياضي في ظهور الشغب بالملاعب اليمنية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة البحث، وتكونت عينة البحث من 14 مدرباً من فرق الدرجة الاولى في كرة القدم بالدوري اليمني للموسم الكروي 2012/2013م، فيما كان الاستبيان هو أداة البحث، واستعمل التكرارات والنسب المأوية كوسائل احصائية. وتوصل الباحث الى أن الصحف الرياضية اليمنية تقوم بشحن الجماهير قبل المباراة، وأن الصحف تستخدم بعض العبارات التي تجعل الخسارة غير متقبلة من الفرق الخاسرة للمباريات مما يولّد الشغب في الملاعب، وأن معظم الصحافيين تخدم تحليلاتهم الفرق التي يشجعونها، ، بالاضافة الى التدخل بصورة خاطئة من قبل رجال الامن حيث يسرعون في اطلاق الاعيرة النارية الحية في الهواء، بالإضافة الى القنابل المسيلة للدموع، مما يزيد من شغب الجماهير، وقد نتج عن الشغب حظر الاتحاد الدولي إقامة أي مباراة دولية في اليمن مما حرم المنتخبات والأندية اليمنية اللعب على ارضها. وأوصى الباحث باختيار الصحافيين المحايدين، منعا للانحياز، مع استخدام العبارات التي لا تسيء لأي جهة، والتشجيع على اللعب النظيف، بالإضافة الى توعية الصحف لعناصر الامن بعدم التدخل المباشر أو اطلاق الاعيرة النارية، وحسن اختيار العناصر الامنية التي لها علاقة بالجانب الرياضي. د. خالد محمود الزيود (استاذ مساعد – جامعة اليرموك الاردنية) "مصادر العنف والشغب في الملاعب الرياضية " ( الأسباب والحلول) هدفت الدراسة للتعرف على مصادر وأسباب العنف والشغب في الملاعب الرياضية ، ومحاولة وضع وإيجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة وأهداف الدراسة الحالية ، وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (180) ما بين (مشجع ، مدرب وإداريي ، حكم ، لاعب ولاعبة) ، واشتملت أداة الدراسة من خلال ( الاستبانة ) على (35) فقرة موزعة على خمسة محاور. (الجمهور ، اللاعبين ، الحكام ، الإداريين والمدربين ، وسائل الإعلام). وأظهرت نتائج الدراسة أن المتوسطات الحسابية لمصادر الشغب والعنف تراوحت بين (1.97-2.25) بدرجة تقييم منخفضة لجميع المجالات ، حيث كان أعلاها لمجال الحكام، وجاءت في المرتبة الأخيرة مجال اللاعبين . وبينت كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في آراء أفراد عينة الدراسة حول مصادر العنف والشغب في الملاعب الرياضية تبعاً لمتغير الجنس، لصالح للذكور ، ولمتغير المستوى التعليمي، لصالح الأقل تعليماً. وبينت النتائج أيضا أن الاعتراض على قرارات الحكام وتعطيلها ، وعدم انسجام التحكيم مع أهمية المباراة ، والاعتراض على قرارات الحكام ، وإقحام وسائل الإعلام الرياضة في النزاعات والتوترات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية ، كانت ابرز أسباب العنف والشغب في الملاعب الرياضية. وقد أوصت الدراسة بضرورة النهوض بالوعي الرياضي من خلال المدارس والجامعات ودور العبادة وكذلك استغلال وسائل الإعلام والندوات والمؤتمرات ، وتشديد العقوبات بكافة أنواعها على كل من يخالف القوانين والأنظمة. الكلمات المفتاحية : العنف ، الشغب ، الملاعب الرياضية. د.السعيد سليمان عواشرية (جامعة باتنة، الجزائر) " الدور المأمول من الإعلام الرياضي في ظل علاقة العنف الرياضي في الملاعب بالأفكار اللاعقلانية لدى الجمهور من الشباب " هدف هذا البحث إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: - هل توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والعنف الرياضي في الملاعب لدى الجمهور من الشباب؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في العنف الرياضي في الملاعب بين ذوي الأفكار العقلانية وذوي الأفكار اللاعقلانية من الجمهور من الشباب؟ - ما الدور المأمول من الإعلام الرياضي في ظل علاقة الأفكار اللاعقلانية بالعنف الرياضي في الملاعب لدى الجمهور من الشباب؟ وللإجابة على السؤال الأول والثاني تم تطبيق استبيان العنف الرياضي، ومقياس الأفكار اللاعقلانية، على عينة من شباب "مدينة باتنة" الواقعة شرق العاصمة الجزائرية ممن يحضرون مشاهدة المباريات الرياضية في الملاعب من حين لآخر ممثلة بـ 468 شاب، تم اختيارها بطريقة عرضية، ولتحليل نتائج ذلك تم استخدام معامل الارتباط لكارل بيرسون، واختبار –ت- لدلالة الفروق بين متوسطين حسابيين، وللإجابة على السؤال الثالث تم الاعتماد على إحدى النظريات المعرفية في التوجيه والإرشاد ذات الأصول الإسلامية، وهي نظرية "ألبرت أليس"، وقد تم إتباع المنهج الوصفي. وأشارت النتائج إلى أن الأفكار اللاعقلانية لدى الجمهور من الشباب من مسببات ممارستهم للعنف الرياضي في الملاعب، وأن الدور المأمول من الإعلام الرياضي في هذا الموقف هو: الإرشاد العقلي الانفعالي. الكلمات الرئيسة: الأفكار اللاعقلانية، العنف، العنف الرياضي، الإعلام الرياضي، جمهور الشباب.

الدكتور ابراهيم حمداوي ( علم الاجتماع - المغرب) " العنف في الملاعب الرياضية ودور وسائل الاعلام في الحد منه" إن مسألة العنف الرياضي وأعمال الشغب بمناسبة التظاهرات الرياضية تشكل محورا هاما للدراسات والبحث العلمي، نظرا للمكانة التي أصبحت تحتلها الرياضة في حياة المجتمعات، على أن لعبة كرة القدم تحتفظ بالصدارة باعتبار أن أغلب أحداث العنف والعدوان والشغب كانت تقع خلال منافساتها. كما أن موضوع العنف في الملاعب قد مس معظم دول العالم، ومن هنا أتت فكرة البحث وهي التعرف على مختلف الطرق والأساليب و الميكانيزمات العلمية لتحقيق أمن الملاعب والحد من تفاقم ظاهرة العنف فيها: ما هي الأساليب ومختلف الطرق الوقائية التي من شأنها أن تحد من تفاقم ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية؟ وما هو دور الإعلام الرياضي في ذلك؟ يعتبر الإعلام بمثابة السلطة الرابعة لكونه آلة جبارة للتأثير على الرأي العام والجماهير وتوجيههم وفقا لاتجاهات السلطة، و هو ظاهرة طورتها الحضارة الحديثة ودعمتها بإمكانيات عظيمة وحولتها إلى قوة لا يستغنى عنها لدى الشعوب والحكومات، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية الراهنة. لقد أصبح للإعلام الرياضي بمختلف أدواته تأثيرا جليا على فكر المجتمع لذلك يعتبر خير دعم وسند لتنمية هذا الوعي لدى المشجعين والقضاء على السلوك غير الرياضي والعنف في الملاعب

عدد القراءات : 42928
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
sac burberry cuir
Your means of describing all in this piece of writing is really good, all can simply know it, Thanks a lot.| sac burberry cuir http://burberry-pas-cher-france-61443.rzr.fr