احدث الاخبار

"حقوق النساء ومخرجات الحوار الوطني" في مؤسسة جسارة وملتقى النساء والشباب

اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) خاص         التاريخ : 11-03-2014
بمناسبة يوم المرأة العالمي وفي إطار برنامج دعم مخرجات الحوار الوطني الشامل اقامت مؤسسة جسارة للتنمية وحقوق الإنسان بالشراكة مع ملتقي النساء والشباب امسية بعنوان (حقوق النساء بين مخرجات الحوار الوطني وصياغة الدستور) وذلك في يوم الاثنين الموافق 10-3-2014.
 
وفي بداية الأمسية أشار الدكتور عبدالكريم العوج رئيس مؤسسة جسارة بأن هذه الفعالية تأتي احتفالا باليوم العالمي للمرأة اليمنية وتواصلا لبرنامج دعم مخرجات الحوار الوطني
 
مؤكدا أهمية بنفيذ برامج توعية في أوساط فئات المجتمع للتعرف على المكاسب التي حققتها النساء في تظمين قطاع واسع من مطالبهن في وثيقة مخرجات الحوار الوطني المرأة وأهمية بذل الجهود الرامية إلى خلق ضغط مجتمعي ليتم استيعاب تلك المكاسب في مشروع دستور الدولة الاتحادية.
 
من جهتها رحبت السيدة منجية الهادفي /خبيرة النوع الاجتماعي في ملتقى النساء والشباب بشراكة الملتقى مع مؤسسة جسارة وبقية منظمات المجتمع المدني لمناقشة القضايا الهامة ذات العلاقة بالمحطات الرئيسة في المرحلة الانتقالية وعلى وجه الخصوص قضايا النساء والشباب.
 
واشادت بنساء اليمن ودورهن الفاعل في الحركة السياسية وبناء الدولة المدنية. 
 
بعد ذلك قامت الأستاذة نبيلة المفتي (عضوة مؤتمر الحوار الوطني) والمتحدث الرئيسي في الفعالية باستعراض أهم المنجزات التي تحققت للمرأة في مؤتمر الحوار الوطني والتي شملت حق المشاركة في الحياة العامة والتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأهمية تكاتف جهود الفعاليات النسائية ومنظمات المجتمع المدني مع الأكاديميين والحقوقيين وغيرها من التكتلات المجتمعية لحماية تلك المنجزات وضمان استيعابها في الدستور القادم.
 
كما اكدت على أهمية أن يشير الدستور القادم إلى نصوص دستورية واضحة لا تحتمل التأويلات التقليدية التي قد تفقد تلك النصوص قدرتها على التطبيق في الواقع المعاش.
 
واختتمت محاضرتها بالتأكيد على أنه يجب النظر إلى الدستور في المرحلة القادمة بانه الإطار التشريعي الأهم والذي سينضم علاقة الدولة بالمواطنين وعلاقة المواطنين ببعضهم البعض بما يحقق مبدأ المواطنة المتساوية الذي يتجاوز كل ما من شأنه أن يعيق ذلك المبدأ من التحقيق الفعلي والدائم.
 
حضر الأمسية عددا من ممثلي منظمات المجمع المدني والمبادرات الشبابية والنسائية وكذلك عددا من الأكاديميين والناشطين في المجال العام.
عدد القراءات : 2631
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات