احدث الاخبار

مركز ابن عبيدالله السقاف يسلط الأضواء على الأحداث وآثارها

مركز ابن عبيدالله السقاف يسلط الأضواء على الأحداث وآثارها
اخبار السعيدة - سيئون (اليمن)         التاريخ : 28-12-2013
( أضواء على الأحداث وآثرها على المجتمع ) عنوان حلقة نقاش هامة نظمها مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون, مساء الأربعاء 25 ديسمبر الجاري, حضرها عدد من رجالات المجتمع و الأدباء والمفكرين والشباب, وخلال الحلقة تم استعراض العديد من القضايا القائمة في عموم وادي حضرموت, كما تدارس المجتمعون نتائج التفاعل مع الهبة الحضرمية ومحاولة بعض الأحزاب و الأطراف الأخرى توظيفها وفق سياساتها المرسومة لهم من خارج حضرموت, كما استنكر المجتمعون الأعمال الفوضوية الغير المسؤولة التي تسئ إلى حضرموت الإنسان والأرض والتاريخ, التي قام بها بعض المراهقين في المدارس و الأسواق والشوارع بتمويل وتغرير و دفع من أطراف حزبية لا تنتمي إلى الأرض أو الهوية الحضرمية. كما تبين من خلال حلقة النقاش حجم المشاكل التي تعانيها البلاد و تعمق بعضها و توصيف واقعها وكيفية معالجتها, انطلاقا من قاعدة الحكمة و الهوية الحضرمية, بعيداً عن الحزبية والتبعية والأفكار الدخيلة والمستحدثة, وقد تم الإجماع على أن التعصب والولاء الحزبي منبوذ بكافة أشكاله و هو دخيل على عموم حضرموت وثقافتها ونمطها الفكري والمعيشي, وهو السبب الرئيس في جل المآسي والكوارث والهدم الفكري والأخلاقي الذي عم الكثير من مناحي الحياة, لذا لابد وبصورة عاجلة من مراجعة النفس في استبدال الولاء للحزب بالولاء لله ثم للوطن وإعادة بناء الإنسان الحضرمي, وإخلاص النية في ذلك.
 
          كما أجمع الحضور على أن حضرموت تمر بظروف غير مسبوقة في كافة مناحيها, وعلى أهمية دور العلماء والعقلاء والوجهاء والمفكرين وبقية أطياف المجتمع والمغتربين في تحمل مسؤولياتهم كل في موقعه لأن الظرف خطير بكل المقاييس. كما وجه المجتمعون ندائهم إلى الأسرة الحضرمية للقيام بدورها وواجبها الرئيس و الأساسي وهو تربية الأبناء و ملاحظتهم و تتبعهم ومعرفة أقرانهم و توجهاتهم وضبط وتقويم تصرفاتهم كي لا تصل إلى مالا يحمد عقباه, والتركيز على توظيف طاقاتهم وإشغالها بما هو مفيد وبما يؤهلهم للقيام بمسؤولياتهم ومواجهة تحديات المستقبل, كما أشاد المجتمعون بأهمية الحراسات الليلية وشكر القائمين عليها والمنخرطين فيها وحثهم على الانتباه واليقظة لكل ما هو غريب وتحكيم العقل في سائر تعاملاتهم, ودعا الجميع إلى التعاون والتوجيه والمساعدة وتقديم يد العون لهم.
 
كما ركز المجتمعون على أهمية التوعية بين الجميع و الشباب على وجه الخصوص, في كافة مسارات الحياة و تعميق الهوية على وجه الخصوص التي تمنح القوة الإيمانية والفكرية والحصانة الوطنية, والتي بدونها تتبدد المقومات.
عدد القراءات : 3206
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات