احدث الاخبار

عدد من المواطنين وشخصيات اجتماعية مثقفة يبدون بآرائهم حول قرارات الرئيس في أعادة هيكلة القوات المسلحة لـ(أخبار السعيدة): تعتبر من أفضل القرارات التي اتخذت

عدد من المواطنين وشخصيات اجتماعية مثقفة يبدون بآرائهم حول قرارات الرئيس في أعادة هيكلة القوات المسلحة لـ(أخبار السعيدة): تعتبر من أفضل القرارات التي اتخذت
اخبار السعيدة - عدن (اليمن) لقاء/ منى قائد         التاريخ : 29-04-2013

 

- الهدف منها جذب الاستثمار وإعادة الأوضاع الاقتصادية إلى شكلها الصحيح 
- قرارات صائبة نعتز ونفتخر بها 
- رسم مسارات أكثر ايجابية على طريق يمن متطور ناهض 
- قرارات الرئيس جاءت ملبية لطموحات الشعب اليمني 
قرارات الرئيس لاقت ارتياحاً بالغا ًمن المواطنين
قرارات الرئيس جاءت مترافقة مع التحولات الديمقراطية لتشكل دعماً كبيراً لمؤتمر الحوار 
 
الخطوات العملية التي يتخذها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي خلال مرحلة التسوية السياسية تجسد الوحدة الوطنية وتعزز الإرادة الكلية للشعب وتعطي دليلاً قاطعاً بأن اليمنيين ماضون بإرادتهم الفولاذية نحو إعادة بناء الدولة وتجميع عناصر القوة القومية القادرة على حماية كيان الدولة اليمنية الحديثة وفرض سيادتها المطلقة على المكونات الجغرافية والبشرية وتحقيق المساواة والعدالة التي ينشدها المواطن من خلال فرض سيادة الدستور والقانون على الكافة دون استثناء لأحد مهما كان. 
 
(أخبار السعيدة ) التقت من المواطنين والشخصيات الاجتماعية المثقفة وخرجت معهم بالحصيلة التالية فإلى التفاصيل: 
 
أفضل القرارات 
في بداية لقاءنا كانت مع الأخ/ نور الدين عمر حيث قال: تعتبر هذه الخطوة خطوة جبارة ومن ضمن أفضل القرارات التي اتخذت في عهد الرئيس عبده ربه منصور هادي، وأفضل ما ستحققه هذه القرارات في أهدافها هو جذب الاستثمار وكذا إعادة الأوضاع الاقتصادية إلى شكلها الصحيح، حيث ستشعر الشركات والمؤسسات والمستثمرون في الدولة بالثقة وكذا بقوة وهيبة الدولة.. هذا ما سيشجعها على الاستثمار بشكل أكبر وواسع. 
قرارات صائبة 
بينما عبر الأخ/ محمود عبد الحميد عن رأيه قائلاً: تعتبر قرارات الرئيس هادي حول إعادة هيكلة القوات المسلحة قرارات صائبة وجيدة جداً وأتت في محلها، ونحن كيمنيين نعتز ونفتخر بها وبهذا القيادي الفذ الذي حمل على أعتاقه كل هذه المصاعب التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة وبحنكة سياسية حكيمة منه يحاول أن يسير بها إلى بر الأمان. 
 
لهذا نتمنى أن تكون البلاد في المرحلة القادمة بخير وسلام.. كما نتمنى أن تتطور البلاد وتزدهر وتخرج من هذه الأزمة السياسية العويصة (الصعبة) التي وقعت بها في السنوات الأخيرة وذلك بحكمة ربانها. 
خطوة في طريق إعادة الأمن والاستقرار 
ومن جانبه قالت الأخت/ فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن: إن قرارات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الأخيرة بشأن إعادة هيكلة الجيش والأمن تعتبر خطوة على طريق إعادة الأمن والاستقرار في الوطن وبناء الدولة الحديثة المرجوة.. كما أنها جاءت في وقتها المناسب وتزامناً مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي نتمنى أن يخرج بالقرارات الصائبة التي ينتظرها الشعب ويحقق أمانيه لرسم لوحة لوطن جديد يعيش فيه الجميع على حدٍ سواء بالأمن والاستقرار والمساواة والعدالة الاجتماعية. 
 
وأضافت: كما أن إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس خدمة الوطن والولاء له بعيداً عن المماحكات السياسية والقبلية وأن لا يستخدم الجيش والقوات المسلحة إلا ضد العدو وليس لضرب أبناء وطنه. 
 
ونوهت: وعند صدور هذه القرارات الذي طالما أنتظرها شعبنا اليمني طويلاً.. خرجت البلد إلى مرحلة جديدة نستطيع أن نقول بأن هذا الجيش لحماية الوطن من أعداءه وليس لخدمة ولاءات شخصية. 
 
واستطردت قائلة: وبالحقيقة يجب أن يعزز روح الولاء الوطني لخدمة هذا الوطن في نفوس قواتنا المسلحة من أجل تحفيزهم وزرع روح المسؤولية في ضمائرهم وذلك لبناء دولة مؤسسات وليس دولة قبلية من أجل يمن يسوده الحب والوئام لكل أفراد مجتمعه وتحسين حياته المعيشية. 
وأفادت: كما يعرف الجميع بأن الفترة الماضية عاش المواطن حياة ذل وتحقير وتميز واضح في الحقوق.. إن الشعب يريد أن تمر هذه الأزمة بأمان وإعادة بناء الوطن والقضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين، وكذا إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة وتحقيق مطالب واحتياجات المجتمع من التنمية وأيضاً الاهتمام بقضايا ومطالب الشباب والنهوض بقضايا المرأة الذي تعتبر شريكاً حقيقياً في بناء هذا الوطن، من خلال إعادة صياغة القوانين وتوسيع مشاركتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. 
 
صدرت بوقتها المناسب 
وخلال لقائنا بالأخ/ مهدي باطويل المدير التنفيذي لمكتب صندوق الرعاية الاجتماعية بعدن.. قال: أولاً: نتوجه بالشكر والتقدير ونبارك لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي على اتخاذ هذه القرارات بالوقت المناسب والتي جاءت ملبية لطموحات الشعب اليمني، بما يمكنها من القيام بواجباتها الوطنية ومهامها في الحفاظ على مكتسبات الوطن وثوابته ومصالحه العليا.. وذلك بالرغم من أن بعض الشخصيات وكذا بعض الأحزاب والأفراد كانوا غير مصدقين بأن القرارات لن تصدر وبأن الهيكلة ستتأخر.. ولكن ورغم هذه التوقعات وهذا التأخير إلا أنها صدرت في وقتها المناسب وذلك بعد أن تمت بداية بالحوار الوطني الشامل. 
 
وأضاف: بأن هذه القرارات ستفسح المجال لتهيئة الأرضية الوطنية وتوفير المقومات التي من شأنها تعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي سيفضي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة باعتبار الهدف الأساسي والاسمى للتغيير في اليمن. 
وأفاد: لهذا نطلب من اللذين تم تعيينهم في هذه الوحدات وبالذات قيادة المناطق العسكرية شخصياً بأن يبذلوا جهداً ويعيدوا الأمن والاستقرار ولو بصورة تدريجية للبلاد، علماً بأن الأمن والاستقرار بدأ يفقد خلال هذه الفترة. 
 
وأكد باطويل: بأن الشعب اليمني شعب مكافح بالرغم من أن هذه الظروف التي مرت عليه قد أتعبته وأنهكته وأرهقت كاهله حيث إن أكثر الفئات التي تضررت هي فئات الفقراء والمساكين، لهذا نرجو من جميع الجهات التكاثف والتعاون لإخراج البلاد من هذه الأزمة التي عصفت بها مؤخرا. 
قرارات شجاعة 
وأدلى الأخ/ جميل القدسي مدير مركز التوعية البيئية بعدن برأيه فقال: إن القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة تعتبر قرارات شجاعة وخطوة جبارة ومشجعة للسير بعملية التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وكذا لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل نحو بناء الدولة المدنية الحديثة في اليمن. 
وأضاف: حيث تهدف هذه الهيكلة إلى تنظيم مكونات القوات المسلحة على أسس مهنية ووطنية صحيحة وذلك تحت قيادة موحدة لمؤسسة قوية تنهض بدورها السيادي في حماية الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار وسيادة تطبيق القانون. 
 
لهذا ندعو المصفوفة السياسية الوطنية ومعها المكونات الشعبية والجماهير الى تعزيز توجهات الوفاق الوطني، ورسم مسارات أكثر ايجابية على طريق يمن متطور ناهض ولتظل الديمقراطية عنواناً لتاريخنا المعاصر والفكر الوطني الواعي رهاناً للمرحلة القادمة. 
نتاج لحركة التغيير الثوري 
وآخر لقاءنا كان مع الأخ/ علي عبد المجيد الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان حيث قال: كانت قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة شجاعة وتاريخية، ونحن نتفاءل بهذه القرارات التي صدرت، وتعتبر أهم الخطوات في ظل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، لهذا فان إعادة هيكلة الجيش هي نتاج لحركة التغيير الثوري لتستوعب بناء دولة مدنية وتضع أسسا لبناء الجيش. 
وأضاف: لقد جاءت هذه القرارات أيضا مترافقة مع التحولات الديمقراطية لتشكل دعماً كبيراً لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كون ذلك أثار جدل واسع قبل مؤتمر الحوار وكذا أثناء جلساته.. فجاءت قرارات الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ملبيه لهذه المطالب ومستوعبة أهمية تحقيق هذا الهدف. 
 
وأشار: بأن الجيش هو صمام أمان المستقبل الأفضل المنشود والعيون الساهرة لحماية البلاد والعباد، لهذا لاقت قرارات الرئيس ارتياحاً بالغاً من المواطنين. 
عدد القراءات : 3285
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات