احدث الاخبار

تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الكتلة الإسلامية في جامعة الأمة تفتتح معرض "رغم الألم يبقى الأمل"

تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الكتلة الإسلامية في جامعة الأمة تفتتح معرض
اخبار السعيدة - غزة (فلسطين)         التاريخ : 28-02-2013

 

تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، افتتحت الكتلة الإسلامية في جامعة الأمة معرض للصور خاصاً بالأسرى "رغم الألم يبقى الأمل" بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بحضور الوزير د. عطا الله أبو السبح والنائب الأكاديمي للجامعة د. رأفت الهور، وعميد شؤون الطلبة نصر الدين مدوخ، ولفيف من المحررين يتقدمهم محمود مرداوي ومنصور ريان، وبمشاركة واسعة من قبل الطالبات.
 
ومن جانبه فقد قال النائب الأكاديمي د. الهور: نصرة الأسرى هو حق كبير وواجب شرعي وضرورة يجب أن نعمل بها لتحريرهم من أسرهم، من خلال العمل بقول النبي عليه الصلاة والسلام: "فكوا العاني"، فهؤلاء الأسرى يقضون زهرة شبابهم في الزنازين وخلف الأسوار وتحت سياط السجان ويوضعون في غرف صغيرة لا تتجاوز المترين الكل فيها يعاني الهوان لتركيعهم والنيل من عزائمهم الفولاذية، وأكمل: عندما يضرب الأسرى عن الطعام فإنهم يرسلون رسالة للعالم بأن "تذكر!" هؤلاء المستضعفين فهم بحاجة إلى دعائكم ووقفاتكم التضامنية لنصرة قضيتهم واستحضارها في جميع الميادين.
 
أما وزير الأسرى والمحررين د. أبو السبح فقد أكد على أن فلسطين بكل حدودها منذ فتحت على يد المسلمين إلى أن يرث الله الأرض وما عليها حق فلسطيني خالص، وهي جزء من كتاب الله ومن فرط بأي شبر منها، فعليه أن يراجع حساباته مع الله ووطنه، وبين: إن الاعتراف بدولة "إسرائيل" هي جريمة العصر وكبيرة من الكبائر لأنه سلّم الاحتلال الأرض وشطب حق العودة لها، لذا على الجيل القادم ألا يستكين لهذا الواقع الذي فرضته الاتفاقيات والمهازل التاريخية بل أن يثبت في نفسه استحالة الاعتراف بإسرائيل، فما حصل في أوسلوا جريمة إنسانية وأخلاقية بحق الإنسان الفلسطيني، فالأرض أمانة في أعناق هذا الجيل وخيانتها خيانة لله وللرسول.
 
وزاد: لا يمكن أن نسترد هذا الحق المسلوب بالمفاوضات فهي عبثية وهزيلة وخيانة، فبتلك الطريق لا نسترد وطن بل مزيد من ابتلاع الأرض وتوسع في الاستيطان والقتل وأسرّ للقدس وتهويد الأقصى، وذكر: قضية الأسرى هي قضية فلسطينية ثابتة، وهؤلاء الأبطال هم من حملوا أمانة الحرية والعودة في أعناقهم وسعوا إلى نيل هذا الحق بالجهاد، فكانوا هم الضحايا في مسيرة استرداد الحق الفلسطيني المسلوب، لذا علينا ألا نتركهم وحدهم ونسعى جاهدين لنصرتهم وإبراز قضيتهم للعالم.
 
وختم: حقيقة أن إسرائيل قوة عسكرية لا تُهزم فقد ولت من زمن على أيدي أبطال المقاومة عندما هُزمت إسرائيل نفسياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً، فلا مستقبل لها على هذه الأرض وزوالها بات قريباً بجهود تلك الأيادي المتوضئة وثبات وصبر الثائرين في السجون.
 
في حين بينت ممثلة الكتلة في جامعة الأمة آية اسليم: تؤمن الكتلة الإسلامية بأن أسرانا هم رمز كرامتنا ونور يضيء طريقنا نحو الحرية والتمكين، فهم قرة العيون وأنوار القلوب وسويداء الجنان، والحرية والانعتاق من قيد السجان هي حق مقدس لكافة أسرى فلسطين، داعية المقاومة الباسلة للعمل الفوري على تبييض السجون من كافة الأسرى والأسيرات، وطالبت السلطة الفلسطينية في رام الله بإطلاق العنان للمقاومة الفلسطينية هناك والوقوف إلى جانب أهالي الأسرى وتفعيل قضيتهم وجعلها على سلم الأولويات، مضيفة: في هذه الفعالية نؤكد لأسرانا البواسل أن تحديكم لنازية السجون ووحشيتها واستمراركم في معركة الأمعاء الخاوية يزيدنا قوة وأملاً في أن نصر الله قريب وأن الاحتلال لن يطول فنحن وإياكم في خندق واحد، "واعلموا أن النصر مع الصبر وأن بعد العسر يسرا".
 
ومن ثم قام وزير الأسرى والوفد المرافق وعدد من المحررين بافتتاح معرض "رغم الألم يبقى الأمل" في قاعة المؤتمرات بالجامعة والذي ضم صوراً لعدد كبير من الأسرى أصحاب المحكوميات العالية والمعزولين والمضربين عن الطعام والذي لاقى استحساناً من قبل المشاركين والطالبات.   
 
عدد القراءات : 3039
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات