احدث الاخبار

مصاب بشلل كلي برجليه وضمور بدماغه: أسرة طفل ترزح بمعاناة منذ عامين: تناشد فاعلي الخير تخفيف آلامه، وإنهاء معاناتها بعلاجه

مصاب بشلل كلي برجليه وضمور بدماغه:  أسرة طفل ترزح بمعاناة منذ عامين: تناشد فاعلي الخير تخفيف آلامه، وإنهاء معاناتها بعلاجه
اخبار السعيدة - صنعاء ( اليمن) جبرصبر         التاريخ : 28-12-2012

 

تعيش أسرة الطفل "صبري" المعاناة بمختلف صورها وإشكالها على مدى عامين، منذ مجيء طفلها إلى الحياة.. الطفل صبري خالد محمد الدخن- ذو الوجه المشرق والابتسامة الجميلة البريئة، مصاب بشلل كامل في الأطراف السفلية، نتيجة ضمور في الدماغ، جعلت رجليه غير قادرة على الحركة بل "ميتة"، أفقدت جسده الغض النمو، والمشي واللعب كسائر الأطفال..
 
ورغم المعاناة الكبيرة التي أثقلت جسد صبري إثر تلك الإصابة، إلا أن صغر سنه (عامين) جعلته لايدركها.. لكنها أكثر إيلاماً ومشقة لدى أسرته معدومة الدخل.
 
والد الطفل صبري الذي ليس له مصدر دخل غير العمل بالأجر اليومي، يكابد مشقة ومعاناة إصابة طفله منذ ولادته فيقول وهو يتحدث بحزن وحسرة :" منذ عامين، وأنا أعاني في علاج صبري، وكل ما أحصل عليه من عملي أنفقه في علاجه باستمرار..
 
ولأن صبري يعيش على جهاز شفط السوائل الذي يساعده في تخفيف آلامه، ومعاناة أهله..إلا انه أي "الجهاز"، كما قال والد صبري: يكلفه مبالغ كبيرة، تصل قيمته مع تركيبه إلى 400 ألف ريال قرابة 2000 دولار، وذلك فقط حسب قوله" في المستشفى الحكومي الذي يأخذ وقتاً طويلاً في المتابعة، فيما التكلفة تكون أكبر بكثير في المستشفيات الخاصة".
 
ويشير خالد الدخن" الى انه قام بتغيير جهاز شفط السوائل لطفله مرتين على مدى عامين، فضلاً عن ديون من الآخرين لعلاج طفله، الذي بدأ عليه حبه الأكبر له من بين أطفاله الآخرين(طفلتين وطفل ثالث)، وجميعهم كما "يحمد الله" غير مصابين بسوء".. ويضيف" أن صعوبة وضعه المعيشي يجعله أحياناً لا يجد "حق المواصلات" إلى المستشفى.
 
تبدوا على وجه والد صبري الهموم والأحزان، وهو يحمل بين يديه ملفاً يحتوي عدد كبير من التقارير الطبية، من مستشفى الثورة العام بصنعاء، وكذا صندوق رعاية المعاقين، وكلها أجمعت على إصابة طفله صبري بالضمور الدماغي وشلل كامل في أطرافه السفلية..مؤكدةً حاجته للمتابعة الطبية لعلاجه، بإجراء عملية جراحية بالخارج، كون الإمكانات لا تسمح لإجرائها باليمن".
 
وإزاء آلام صبري، إلا ان ما يستطيع أن يقوم به والده لتخفيفها، متابعة علاجه بواسطة جهاز "شفط السوائل" كل عام رغم ظروفه المعيشية الصعبة، فضلاً عن إعالته بقية أطفاله..لكن التكلفة الباهظة لذلك جعلته يعيش المأساة والمعاناة الدائمتين".. وجعلته كما يقول:" أن يضطر لنشر معاناته ومناشدته لفاعلي الخير، لعله يجد من يقوم بعلاج طفله، حتى ينزاح عنه وأسرته كابوس أرقَهم، وأفقدهم هنأ العيش وسعادة الحياة منذ عامين..
 
لمساعدة والد الطفل صبري لعلاجه، والتخفيف من مأساة أسرته.. الاتصال على الأرقام التالية:(777677559 & 735817819)..أو زيارة الطفل للنظر لحالته في منزلهم الكائن بشارع مأرب شرق شمال العاصمة صنعاء..
عدد القراءات : 2460
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات