الديار القطرية وشبام القابضه تدشنان المرحلة الأولى من مشروع تلال الريان بصنعاء
دشنت بالعاصمة صنعاء اعمال بناء المرحلة الأولى لمشروع " تلال الريان " العقاري بمنطقة فج عطان جنوب العاصمة صنعاء بشراكة قطرية يمنية والذي يعد اكبر واضخم مشروع عقاري سياحي فى اليمن وقام رئيس الوزراء الدكتور على محمد مجور صباح اليوم بازاحة الستار عن حجر الاساس للمشروع ايذانا ببدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين اليمنيين وسعادة السيد جاسم بن عبدالعزيز البوعينين السفير دولة قطر لدى اليمن والدكتور حسن الفضالة نائب الرئيس التنفيذى للعمليات فى شركة الديار القطرية واعضاء وفد الشركة ..اضافة الى العشرات من ممثلي وسائل الاعلام اليمنية والأجنبية .
وتشمل المرحلة للاولى للمشروع تسوية ارض الموقع وتشييد 172 فيلا فاخرة وبرج سكني بالاضافة الى اعمال البنية التحتية الأساسية ..ويتوقع انجاز هذه المرحلة مع نهاية العام 2011. ويقام مشروع تلال الريان على مساحة 440 ألف متر من الاراضي المرتفة والمطلة على العاصمة صنعاء وبتكلفة اجمالية تصل الى 600 مليون دولار..ومن المقرر الانتهاء منه كاملا فى العام 2014 .
ويحتضن المشروع فندقاً فاخراً من فئة الخمس نجوم، إضافة إلى أبراج سكنية وأخرى مخصصة للمكاتب لتلبية احتياجات قطاع الأعمال والتجارة بالإضافة إلى مسجد يرتاده قاطني المشروع والمنطقة المحيطة.. كما يتسع نطاق المشروع ليضم مساحات خضراء متعددة، لتكون وجهة لجذب الأفراد والأسر وكذلك السياح على حدٍ سواء.
وتشرف على تطوير المشروع الشركة اليمنية القطرية للاستثمار والتطوير العقاري شراكة بين كل من شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري والمؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار "شبام القابضة".
وفى مؤتمر صحفي عقد عقب التدشين اعرب الدكتور حسن الفضالة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات فى شركة الديار القطرية عن سعادته بالاعلان عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى لهذا المعلم العقاري الجديد والفريد من نوعه فى اليمن..وقال ان المشروع سيكون بمثابة لبنة لمشاريع استثمارية مستقبلية.
واعرب عن شكره لجميع الاشقاء المسؤلين فى اليمن على الدعم والتعاون اللا محدودين من كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية لاتمام وانجاز المشروع..مؤكدا ان "تلال الريان"يدعم الاتجاه الشامل والمبتكر الذى يخدم اهداف الديار القطرية لخلق اصداء ايجابية فى المجتمعات التى تتواجد فيها. ونوه الدكتور الفضالة بما اوجدته الحكومة اليمنية من قاعدة قوية ومناخ استثماري ملائم..معتبرا الاعلان عن بدء المرحلة الأولى لمشروع تلال الريان مؤشرا على مدى التزام الديار القطرية وثقتها بنجاح المشروع وتحقيق الاهداف المرجوة منه . وقال"اننا نتطلع الى توطيد علاقاتنا الوثيقة مع الشعب والحكومة اليمنية والعديد من مؤسسات وهيئات الاعمال المحلية فى المراحل المقبلة".
وشدد الدكتور حسن الفضالة على ان المشروع وانطلاقا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى ينطوي على ماهو اسمى من صفقة تجارية كونه يجسد علاقة الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين..معبرا عن اعتزازه بالمشاركة فى التدشين ليس فقط بصفته نائبا للرئيس التنفيذي للعمليات لشركة الديار ولكن ايضا بصفته ممثلا لدولة قطر. واوضح ان الهدف من المشروع الذي أطلقته الديار القطرية عام 2008 بالتعاون مع المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار (شبام القابضة) يتمثل فى تقديم نموذج جديد وحديث للتطوير العقاري في العاصمة اليمنية – صنعاء - ورفع معدلات النمو والمساهمة في تطوير البلاد..فضلا عن المساهمة في تحقيق رغبة الشعب اليمني والحكومة اليمنية باستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتنمية التجارة والسياحة.
ولفت الدكتور الفضالة الى ان المشروع يعد واحدا من أكبر مشاريع الديار القطرية التطويرية الفريدة والرائدة عالمياً ويمثل مساراً جديداً في مستقبل مدينة صنعاء ويبرهن على الثقة الكبيرة في الإمكانات الهائلة للمناخ الاستثماري الواعد في اليمن بشكلٍ عام. وقال ان المشروع يقع على إحدى أكبر المساحات الرئيسية في مدينة صنعاء بفج عطان والممتدة على مساحة تبلغ 440ألف متر مربع وبارتفاع يقدر بنحو الـ 100 متر عن المدينة مما يضيف إطلالة خلابه لمرافق المشروع كافة.
وذكر ان جميع مرافق "تلال الريان" صممت بدقة ورؤية واضحة تهدف إلى المساهمة في تطوير المجال العقاري في اليمن وجعله مقصداً للمستثمرين المحليين والدوليين مما يساعد في تلبية الطلب العقاري المتزايد من احتياجات مواطني ومقيمي صنعاء وزائريها من رجال الأعمال والسائحين. وكشف نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الديار القطرية ان الشركة أدخلت بعض اللمسات الأخيرة على المخطط العام للمشروع وكذلك على التصميم الحالي كي يلتقي فيه الطابع المعماري المحلي مع العمارة الحديثة. وبين ان هذا المخطط العام والنهائي يتيح فكرة الدمج المتناسق لموقع المشروع بأعالي التلال مع المنطقة المحيطة به من مدينة صنعاء ليشمل العديد من المرافق والمناطق التجارية ومكاتب ومساحات خضراء لكل سكان وزوار صنعاء.
وشدد فى هذا السياق على التزام الديار بتنفيذ مشروعات عقارية تحافظ على جمال الطبيعة وتقدر التقاليد الثقافية والتراثية للبلدان التي تعمل بها..وقال "ومن هـذا المنطلق حرصنا على استخدام الطرز المعمارية اليمنية التقليدية في مشروع "تلال الريان" والتي تنسجم في تناغم مع أحدث التصميمات الحديثة والمتطورة، وبهذا يتزاوج تراث اليمن العريق مع رفاهية المدنية الحديثة".
وتحدث الدكتور الفضالة عن الفلسفة التى تنطلق منها الشركة فى تنفيذ مشروع تلال الريان وجميع استثماراتها حول العالم ...وقال "إن تطلعاتنا من خلال مشروع تلال الريان وجميع مشاريعنا الأخرى هي توفير حياة آمنة ومتطورة لأفراد المجتمع، وتحسين ظروف المعيشة مع الحفاظ على التقاليد والثقافات المحلية وقبل ذلك كله خلق فرص عمل وتحقيق تنمية مستدامة لقطاعات الأعمال والتجارة والسياحة في كل بقعة تطأها أقدامنا".
وعن الشركة التى تتولى التنفيذ اشار الى انه تم تعيين شركة CCC / consolidated contractors company L.T.D/ كمقاول للمشروع بصفتها إحدى الشركات الهندسية والإنشائية العالمية المرموقة التي تحمل سجلاً حافلاً من انجازات المشاريع في المنطقة العربية.
ولفت الى ان الشركة وبالتنسيق مع الشركة اليمنية القطرية للاستثمار والتطوير العقاري قد بدأت بالفعل في تنفيذ أعمال بناء المرحلة الأولى للمشروع والتي تشمل أعمال تسوية أرض الموقع و بناء وتشييد 172 فيلا فاخرة، وبرج سكني بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية الأساسيه للمشروع.
واعلن الدكتور الفضالة فى المؤتمر الصحفي عن انضمام شريك جديد للنخبة القائمة على مشروع تلال الريان ألا وهو "شركة قطر لإدارة المشاريع QPM "لتكون بمثابة العين الحارسة على تنفيذ وتطوير المشروع وفق معايير ومقاييس عالمية وجدول زمني محكم.
واشار الى ان تأسيس الشركة اليمنية القطرية للاستثمار العقاري والتطوير بالتعاون بين كل من شركة الديار القطرية والمؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار اليمنية (شبام) فى العام 2008 يعد جزءا من الجهود المستمرة لتلبية طموحات القيادة الرشيدة في كل من دولة قطر واليمن لدعم روابط الصداقة بين البلدين الشقيقين.
واكد نائب الرئيس التنفيذي للعمليات فى شركة الديار القطرية فى هذا السياق على عمق العلاقات التى تربط دولة قطر واليمن ..وقال "لا يستطيع أحد أن يشكك في عمق أواصر الأخوة التي تربط بين بلدينا – قطـر واليمن – فهناك قواسم مشتركة كثيرة تجمعنا"..
مضيفا ان الديار القطرية نترجم تلك الأواصر من خلال التزامها الراسخ وبالتعاون مع الاشقاء فى اليمن بتنفيذ مشروع تلال الريان وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وسلط الدكتور حسن الفضالة الضوء خلال المؤتمر الصحفي على شركة الديار القطرية وتأسيسها واهدافها ومشاريعها حول العالم ..
وقال ان شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري والمملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار تأسست فى العام 2004 لمواكبة النمو الاقتصادي الهائل الذي تحققه دولة قطر ولتنسيق أولويات التطوير والاستثمار العقاري للدولة.
واوضح ان مهمة الشركة بصفتها شركة استثمار وتطوير عقاري متكامل يتمثل فى تطوير المجتمعات التي تعمل بها وإثراء أسلوب الحياة فيها وتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين..مؤكدا ان الشركة نجحت فى تحقيق هذا الهدف عن طريق تنفيذ مشاريع تطوير متميزة بتخطيط دقيق وفق معايير عالمية حديثة تساهم في استمرار مسيرة التنمية في قطر والمنطقة بأسرها.
وقال ان الشركة تملك حاليا نحو /30/ مشروعاً تطويرياً تقف جميعها علامةً بارزةً ومعلماً مميزاً في عشرين /20/ دولة حول العالم. من جانبه اكد السيد صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليمنية ان مشروع تلال الريان الذى تنفذه الديار القطرية هو مشروع استراتيجي رائد وسيشكل نقلة نوعية فى القطاع السياحي والعقاري فى اليمن.
واوضح ان هذا المشروع يأتى فى سياق الجهود المستمرة نحو مزيد من التكامل الاقتصادي بين اليمن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتوقع العطار انه مع تدشين هذا المشروع ستحتل دولة قطر المرتبة الأولى خليجيا فى حجم استثماراتها فى اليمن..مؤكدا دعم الحكومة اليمنية اللامحدود للمشروع وازالة كافة المعوقات التى قد تعترض التنفيذ.
وتطرق الى الاجراءات التى اتبعتها الحكومة لتهيئة المناخ الاستثماري والتعديلات فى البنية التشريعية..مشيرا الى انه يجري حاليا مراجعة قانون الاستثمار لاعطاء المزيد من المميزات لكافة المستثمرين. كما كشف عن مراجعة لقانون الضرائب لتعديل الضريبة الى 15 بالمائة بدلا من 35 فى المشاريع الاستثمارية ..معتبرا هذا التعديل فى حال اجازته خطوة شجاعة من شأنها تشجيع المزيد من الاستثمارات الاجنبية فى البلاد.
واشار الى قانون تمليك الأجانب الذى تتم دراسته حاليا .. وقال ان هذا القانون يعزز فرص الشركات المحلية والاجنبية المستثمرة فى اليمن لتسويق عقاراتها فى الخليج والمنطقة عموما.
من جانبه قال السيد سعد صبره رئيس مجلس ادارة شركة شبام القابضة ان الحكومة مستمرة فى جهودها لتطوير البنية التحتية والخدمية فى منطقة المشروع.
وتطرق الى العديد من الخطط المستقبلية وخاصة ما يتعلق منها بتوفير المياه خاصة وان صنعاء معتمدة اساسا على المياه الجوفية..مشيرا فى هذا السياق الى حفر أبار مياه قريبة لتزويد المشروع فضلا عن وجود خطط لانشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي للاستفادة منه فى ري المناطق الخضراء والاستعمال المنزلي.
بدوره قال السيد ماهر لقمان رئيس دائرة الاستثمار بشركة شبام القابضة ان المشروع يوفر نحو 4000 فرصة عمل خلال مراحل التنفيذ . وتحدث عن الابعاد الاقتصادية للمشروع على صعيد القطاع المصرفي وسوق العمل والتدريب والتأهيل والتنمية بشكل عام. واشار الى اهمية المشروع على صعيد جذب الاستثمارات الاجنبية والمحلية وتنشيط السوق المحلية وخلق فرص تسويق وتطوير عقاري وايجاد نموذج لمشروع ذي معايير عالمية.
وتبلغ حصة شركة الديار القطرية فى المشروع 80 بالمائة من اجمالي التكلفة فيما يشارك اليمن ممثلا بشركة شبام القابضة ب 20 بالمائة من رأسمال المشروع. وتخلل المؤتمر الصحفي عرض لفليم وثائقي للمخطط العام والنهائي لمشروع تلال الريان الذى تعول عليه الحكومة اليمنية فى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والتنموية فى البلاد وحذب الاستثمارات الاجنبية.
ويعكس المخطط العام للمشروع الرؤية التكاملية لمشاريع شركة الديار القطرية حيث يضم مزيجا من انواع المساكن التى تشمل الفلل والشقق السكنية الفاخرة بمساحات مختلفة فضلا عن الفندق فئة خمسة نجوم..كمايتضمن المخطط اماكن للتسوق والترفيه .
يشار الى ان المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار "شبام" تأسست سنة 2008وتعتبر الذراع الاستثماري للحكومة اليمنية في المشاريع التي تتطلب وجود شراكة إستراتيجية مع المستثمر يتمخض عنها تأسيس مشروع مشترك بين الجانبين لإخراجه إلى حيز الوجود، إضافة إلى عدد من المجالات الاستثمارية الاخرى التى تضطلع بها الشركة .
* الصور اخبار السعيدة
المصدر : قنا| soso اعتقدان الوقت مازال مبكر على هذا النوع من المشاريع لاسيما في بلد يقبع تحت خط الفقر . اعتقد ان من يحتاج الى هذة المباني هم ذوي الدخل الحد د وحتى الان لم نرى هذا النوع من المشاريع في بلادنا. | ||
| حسام المرعي هذا المشروع من المشاريع الريادية من حيث المبدا وهوفي ذات الوقت من المشاريع التي تعطي البلد بعدا حضاريا لو انجز على الوجه الصحيح واستمر بنفس المستوى من الخدمات العمة التي يجب ان تصل كل مواطن | ||
| عبد الله الحاشدي مشروع طموع وكبير نحتاج لمعرفة قيمة العقار وهل الشراء يكون تقسيط او كاش والشراء للفرد او خاص بالشركات نحتاج الى اجابه من شركة الديار او من شريكها في اليمن لان كثير من المغتربين يريدوا معرفة ذالك | ||
| حنان حسن عبادي البعداني بصراحه هذا المشروع يعتبر نقله اقتصادية وسياحية هائله في اليمن وذلك لما يعنية هذا المشروع من الشى الثمين كما انه يوطد العلاقه بين اليمن والقطر وان شاء الله يكون له المستقبل الزاهر | ||
| مشيـــــر يحيى يحيى صــــــــل أنا اقول ان المؤسسه القابضه تمثل الذراع الاستثماري للحكومه اليمنيه في المشاريع الاستثماريه الاستراجيه وفق شراكه أستثماريه جادة وفعاله مع كبار المستثمرين الدوليين والمحلين في مجال التنميه العقاريه |