الملتقى السنوي للمجلس الأعلى للتعليم يلقي الضوء على التعليم والهوية الثقافية
يعقد المجلس الأعلى للتعليم ملتقاه السنوي لهذا العام تحت شعار: التعليم والهوية في زمن العولمة يوم الاثنين الموافق 16 مارس 2009 بقاعة المرقاب بفندق الفورسيزون، وذلك تحت الرعاية الكريمة لسعادة السيدة شيخة أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي- الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وبحضور صناع القرار والمسؤولين بالدولة، وبمشاركة شخصيات تربوية وتعليمية بارزة بما في ذلك مديري المدارس وأولياء الأمور والمعلمين والطلبة والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي.
اطلع على النشرة الاخبارية للملتقى
يهدف الملتقى إلى جمع الخبراء والمسئولين والمهتمين بتطوير التعليم في قطر مع نظرائهم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لتبادل وجهات النظر وأفضل الممارسات التربوية واستعراض نتائج ومعطيات أحدث البحوث والدراسات والتجارب التربوية والتعليمية الرائدة لا سيما في مجال تعزيز الهوية الثقافية وتطوير التعليم ورصد تقدمه المحرز وتعزيز التواصل مع كل المهتمين من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في قضايا تطوير التعليم.
يتحدث في الملتقى كل من البروفيسور د. ياسر سليمان مدير مركز الدراسات الشرق أوسطيه والإسلامية ورئيس قسم دراسات الشرق الأوسط وأستاذ كرسي الدراسات العربية الحديثة في جامعة كامبردج في المملكة المتحدة - متحدث رئيس- ويتناول في عرضه التقديمي ماهية الهوية الثقافية، وأهم مكوناتها، والمؤثرات السالبة على الهوية وكيفية الحفاظ عليها في عصر العولمة، بما في ذلك تعزيز القيم الوطنية مع السعي في ذات الوقت للحصول على تعليم عالمي المستوى يلبي احتياجات كافة الطلبة ويمكن دولة قطر من تحقيق تنميتها المستدامة مع الحفاظ في ذات الوقت على موروثها الثقافي وقيمها وعاداتها القطرية الأصيلة.
كما يقدم بعض التربويين من المدارس المستقلة عروضا تقديمية تتضمن أهم التطبيقات العملية وأفضل الممارسات المتميزة المعمول بها في مدارسهم لتعزيز الهوية الثقافية، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتجارب التربوية الرائدة ذات الصلة بكيفية الحفاظ على اللغة والقيم والهوية الإسلامية والعربية، بالإضافة للعديد من الأنشطة والفعاليات الطلابية الإبتكارية التي درج الطلبة على تنظيمها