احدث الاخبار

هزيم الرعد وعذابات القصيدة "يشبهان تماماً" عبد المجيب عبد القادر

هزيم الرعد وعذابات القصيدة
اخبار السعيدة - كتب/ صدام الزيدي         التاريخ : 17-09-2012

عن دار أزمنة للنشر والتوزيع, صدر للشاعر اليمني /عبد المجيب محمد عبد القادر/ ديوانه الشعري الأول "يشبهني تماماً"، الإصدار الذي تأخر كثيراً بالنظر إلى انتماء صاحبه إلى جيل التسعينيين, فضلاً عن امتلاك قصيدته لمؤهلات الكتابة المتماهية مع توق التجديد واحتراف التميز..


احتوى الديوان, الصادر حديثاً, (31) نصاً شعرياً اتسمت جميعها بملمحية الكتابة الجديدة, مستندةً إلى رصيد كبير من الاشتغال المتقن والتجريب الواعي والمتمكن ينفرد به /عبد المجيب عبد القادر/ وهو من الأصوات التي استطاعت أن تؤسس لمسارات تجربتها باقتدارٍ أفضى إلى اقتناص مفردة شعرية تغمرها تدفقية الصوغ الأنيق, ولا تشبه سوى صاحبها, في رحلته المحلقة عالياً, عبر قطوف المخيلة المكتنزة شاعرية الكائن حين يشتغل على قصيدته كما يفعل "العدّاء" لما اقتراب ماراثونيةٍ للتحدي؛ممتشقاً أدوات معركته على صهوات ٍللمديات البيضاء, في طريقه إلى النشوة الخالصة..


من بين العناوين التي تصدرت نصوص المجموعة التي جاءت في116 صفحة من القطع المتوسط : (منافذ لغبار الخطيئة- أتسع قيد أرجوحتين- محاولة لاقتراض الأنا- غصن العذاب الأخير- يشبهني تماماً- فاتحة العطر/خاتمة المطر- مدنٌ تُزفُّ- قد نتشابه في المساء- لمعلّقةٍ ما زالت في جيبي- ألمٌ مفتوح- في كسور الظهيرة)..


"سنواتٌ من الدؤوبية التي لا تنقطع، ولا تكلّ، وصل عبد المجيب بعدها إلى هذه النصوص التي بين أيدينا في مجموعته (يشبهني تماماً) كبرهانٍ مجسدٍ وشاهدٍ متحدثٍ عن ما وصلت إليه قصيدته..معلناً انطلاقه من مكان ثقة واقتدار على التعامل الرفيع الكتابة الشعرية"،،يقول الشاعر جميل مفرِّح، في تقديمه للمجموعة.


يشار إلى أن الشاعر عبد المجيب عبد القادر حاصل على جائزة رئيس الجمهورية في الإبداع الشعري, العام 2003م, وهو عضو اتحاد الأدباء اليمنيين واتحاد الكُتّاب العرب, ليسانس في الحقوق, جاء إلى الحياة العام 1971م لأسرةٍ مثقفةٍ في محافظة المحويت حيث يقيم الشاعر, الآن.. ولعبد المجيب "يشبهني تماماً" المنجزة راهناً عوضاً عن مجموعتين شعريتين معدتان للنشر.
*من أجواء الديوان:
" الأرض من حولي يبابٌ
والمدى يرتجُّ
من تحتي ومن فوقي
هزيم الرعد يشبهني تماماً
عندما تأتي
مُعذِّبتي القصيــــــدة".

عدد القراءات : 2942
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات