احدث الاخبار

اليمن يحتفل السبت باليوم العالمي للبريد

اليمن يحتفل السبت باليوم العالمي للبريد
اخبار السعيدة - صنعاء         التاريخ : 10-10-2009

يحتفل اليمن مع سائر بلدان العالم غداً السبت باليوم العالمي للبريد, بعد مضي 135 عاما على تأسيس الاتحاد البريدي العالمي, وأوضح نائب مدير عام الهيئة العامة للبريدي والتوفير البريدي المهندس فائز سيف عبده أن الاحتفال هذا العام يأتي وسط تقييم للقفزات الرائعة التي شهدها قطاع الخدمات البريدية على مستوى الوطن، والارتقاء بخدمات الإرسال البريدي، والمنافسة في مجال السوق المالية من خلال خدماته التي يقدمها للمواطنين بسرعة قياسية تمثلت في التوفير البريدي والحوالات المالية بنظام متطور ينافس البنوك التجارية وشركات الصرافة.

 
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن البريد اليمني وبفضل خدماته البريدية والمصرفية المتنوعة أضحى يضاهي العديد من إدارات بريد الدول المتقدمة كما تمكن من المنافسة في محيطه العربي والإقليمي.

 
ولفت إلى أن اليمن أصبحت لها مشاركة فعالة في المحافل البريدية الإقليمية والدولية لحرصها المتواصل على الاستفادة من كل الفرص المتاحة لتحديث وتطوير العمل البريدي والاستفادة من تجارب البلدان المتقدمة ومن الدعم الفني الذي يقدمه الاتحاد البريدي العالمي للبلدان الأقل نموا.

 وقال: إن اليمن وهي تحتفل هذا العام بهذه المناسبة لتؤكد التزامها بالاستراتيجيات والاتفاقيات والنظم الذي يقرها الاتحاد البريدي العالمي في مؤتمراته المتعاقبة.

وأكد المهندس فائز أن الحكومة اعتمدت أهداف استراتيجية البريد العالمية في خططها التنموية لكونها تأتي متوافقة مع توجهات اليمن الهادفة إلى الإصلاح والتنمية، والاهتمام بتحسين نوعية الأداء في الخدمات العامة والاستفادة المثلى من تقنيات الشبكات والنظم الإلكترونية.

 وأشاد بدعم الاتحاد البريدي العالمي لليمن عبر مده بالخبراء والخطط الإصلاحية وتأهيل كوادره، وكذا في تحديث تقنياته. وبيّن نائب مدير عام الهيئة أن البريد اليمني لاقى انطباعا إيجابيا وارتياحا كبيرا من جميع المنظمات التابعة للاتحاد البريدي العالمي نظرا لنجاح التجربة اليمنية في مجال البريد والتوفير البريدي، والتي ارتكزت على تطوير الخدمات البريدية واستخدامها لأرقى تقنيات الحلول الإلكترونية في إدارة خدماتها وأنشطتها.


ولفت إلى أن اليمن اعتمدت في برامج عملها ومشاريعها التحديثية أهداف استراتجية جنيف التي اعتمدها الاتحاد البريدي العالمي 2009- 2012م، لتكون خارطة الطريق للمؤسسات البريدية العالمية التي تتضمن تحسين التشغيل البيني للشبكة البريدية ثلاثية الأبعاد ونوعيتها وفعاليتها حتى يتمكن قطاع البريد من الاستمرار في الوفاء بحاجات السوق والزبائن، والحث على تقديم خدمة بريدية أساسية تتكيف والبيئة الاجتماعية والاقتصادية والتقنية، وتشجيع التنمية المستدامة لقطاع البريد واقتصاده، وتعزيز نمو الأسواق والخدمات البريدية.


كما لفت إلى أن قطاع البريد شهد خلال الـ 9 الأشهر الماضية من العام الجاري افتتاح 30 مكتبا بريديا توزعت على جميع محافظات الجمهورية، فضلا عن تطوير الشبكة والنظم الإلكترونية التي يستخدمها البريد في إدارة وتقديم خدماته.

وأضاف: إن عدد نقاط الخدمة بلغت 1800 نقطة، وبلغ عدد المكاتب البريدية حتى الآن 300 مكتب بريدي و 18 منطقة بريدية. وأشار نائب مدير عام الهيئة العامة للبريدي والتوفير البريدي المهندس فائز سيف عبده إلى أن حجم الحوالات المالية الصادرة عبر مكاتب الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بمحافظات الجمهورية ارتفعت خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 16 مليار و 381 مليون ريال، مقابل 10 مليارات و 878 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي ، وبنسبة زيادة 51 %.


وأوضح أنه وبحسب التقرير الصادر عن الهيئة فإن عدد الحوالات الصادرة عن مكاتب البريد في المحافظات قد ارتفع خلال الفترة يناير - يونيو2009م، إلى 514 ألف و 759 حوالة، مقابل 353 ألف و 18 حوالة خلال نفس الفترة من العام السابق، وبنسبة زيادة 46 %.
كما ارتفعت قيمة الحوالات المدفوعة خلال نفس الفترة إلى 16 مليار و 145 مليون ريال، مقابل 10 مليارات و850 مليون ريال عن نفس الفترة من العام السابق، وبنسبة زيادة 49 %.


وأضاف: إن الهيئة حققت إيرادات من خدمة تحويل الأموال بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 161 مليون و 679 ألف ريال بزيادة عن نفس الفترة من العام الماضي بلغت 34 مليون و 222 ألف ريال بنسبة نمو 27% وفيما يخص صندوق التوفير البريدي قال: إن عدد عمليات الإيداع في صندوق التوفير البريدي ارتفع خلال النصف الأول من العام الجاري 2009م، إلى 277 ألف و 927 عملية بقيمة 13 مليار و 194 مليون ريال، مقابل 251 ألف و 512 عملية في نفس الفترة من العام الماضي بقيمة 10 مليارات و 942 مليون ريال.


كما ارتفع حجم الأموال المستثمرة في الصندوق خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 14 مليار و 310 مليون ريال، مقابل 11 مليار و 633 مليون عن نفس الفترة من العام السابق ، وبزيادة 23 %  يشار إلى أن المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي إدوارد ديان كان قد وجه رسالة للمكاتب البريدية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبريد دعا فيها أعضاء العائلة البريدية إلى مراعاة أثر أنشطتها في البيئة بدرجة كبيرة والتفكير جديا في الوسائل التي من شأنها أن تزيد حماية الكوكب.


وقال: إن البيئة وتغير المناخ تشكل مسائل هامة للغاية فنوعية الهواء الذي يتنشقه الكوكب ما فتئت تتدهور، ولم يعد هناك مفر اليوم من التفكير جديا في طريقة تشغيل شركاتنا وتغير سلوكنا فيما ستصل باستغلال الطاقة.
وأضاف: لا يسع القطاع البريدي أن يظل مكتوف اليدين، فالقطاع البريدي منتج هام من منتجي غاز الدفيئة؛ إذ يوزع 430 مليار رسالة و 6 مليارات طرد سنويا في جميع أنحاء العالم من خلال تشغيل أكثر من 600 ألف مؤسسة ويستعين بنفس عدد المركبات، ولابد لنا من التفكير في حلول لكي نحد من أثر قطاعنا على البيئة.


وأشار إلى أنه وفي ظل الأزمة المالية الاقتصادية فقد تشكل إدارة المسائل البيئية على نحو صائب عاملا هاما لإنجاز النمو الاقتصادي، وأن المراهنة على النمو الأخضر يتيح للشركات تجديد عملياتها التي تشمل السلسلة اللوازمية، وزيادة فعالياتها والتفكير في إنجاز وفورات على المدى الطويل على صعيد استهلاك الطاقة وتطوير خدمات ومنتجات جديدة يكون أثرها أقل فتكا بالبيئة، ويزيد بالتالي من جاذبية القطاع البريدي بالنسبة إلى الزبون، وأخيرا إضفاء صورة الشركة المسؤولة.

المصدر : سبأ نت
عدد القراءات : 4506
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات