احدث الاخبار

كمبينسكي العقبة اطلالة رائعة علي المياه اللازوردية للبحر الأحمر

كمبينسكي العقبة اطلالة رائعة علي المياه اللازوردية للبحر الأحمر
اخبار السعيدة - العقبة (الاردن)         التاريخ : 07-08-2012

لاتكتمل متعة زيارة العقبة الاردنية الواقعة علي البحر الاحمر , الا بالاقامة في منتجع و فندق كمبينسكي العقبة , فهو درة المدينة التي  تمتع بالمقومات الحضارية والتراثية علي ذاك الشاطئ اللازوردي الجميل.

 

فهذا المنتجع المشيد على ضفاف شواطئ العقبة الرملية الجميلة للبحر الأحمر ، يحظي بمقومات فريدة قلما لاتتوفر للزائر في اي مكان آخر في العالم , حيث يقع على مسافة قريبة من وسط مدينة العقبة و بجوار العديد من المتاجر واماكن الترفيه والمرافق الرياضية .

ويلاحظ ان هناك اقبالا كبيرا من السياح الخليجيين والاردنيين والاوروبيين والامريكان علي منتجع كمبنسكي العقبة نظرا لتوفر جميع مقومات العاصمة السياحية  في المدينة وإحتوائها على مراكز تراثية وحضارية , كما ان البنية التحتية المتمثلة بوجود مطار دولي وشبكة طرق حديثة وميناء بحري متطور من العوامل التي تعزز قدرة المدينة على جذب المزيد من السياحة ويعزز من قدرتها على عقد مختلف الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية واستقبال المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالسياحة والتنمية.

 

ويشهد هذا الصيف اقبالا كبيرا من الزوار والضيوف للاقامة في الفندق للاسترخاء وممارسة العديد من الأنشطة في الهواء الطلق بما في ذلك الرحلات على اليخوت الخاصة ، وركوب الأمواج ، والتجديف والغوص والغطس والسباحة  .

والامر اللافت ان جميع الغرف والأجنحة بالفندق والبالغ عددها 200 غرفة تطل علي البحر لكي تعطي للزائر فرصة الاستمتاع بالطبيعة الجميلة وتمنحه شعورا بالهدوء .

كما ان كافة المطاعم الست بالفندق والتي تقدم تشكيلة واسعة من خيارات الطعام الدولية والإقليمية ، تتيح للزائر التمتع بمشاهدة  مناظر بانورامية للبحر الأحمر .

ويذكر ان مدينة العقبة , مدينة فريدة وجميلة بشكل ذات خصوصية , وهي غنية بالجبال الأرجوانية الوعرة التي يتغير لونها وشكلها مع تغير أوقات النهار.

وعلى شواطئ العقبة، يستجم الزوار تحت أشعة الشمس قبل الغطس في المياه الباردة المنعشة.

ويعتبر المشهد الطبيعي في العقبة مثيرا للانطباع، حيث الشاطئ الضيق، والميناء الوحيد في البلد المحاط بالجبال المزينة بأشجار النخيل.

وتقع منطقة الميناء في شرق المدينة، وتحصل الأردن على معظم ثرواتها من خلال هذا الطريق.
 

إن ما يجعل العقبة فريدة هي الأسرار التي تزخر بها مياهها، حيث يوجد في الأعماق بعضا من أكثر الشعب المرجانية جمالا في العالم. وفي الغالب فإن تلك الشعب تجعل من الغطس أمرا مثيرا للعجب والدهشة.

 

ولقد تم اكتشاف أكثر من 140 نوعا من الأحياء المرجانية في مياه العقبة، ومن بينها هنالك العديد من الأنواع التي تستوطن في هذا الإقليم.

وهنالك العديد من النشاطات المائية الأخرى فهنالك قوارب البدالات وقوارب الإبحار والتزلج على الماء كما ويمكن استئجار قوارب التجديف أيضا.

 

ويعتبر التزلج على الماء تجربة ممتعة على القارب الزجاجي. كما

أن الصيد من على الشاطئ يعد أمرا ممتازا نظرا لعمق المياه القريبة من الحافة. كما ويمكن أيضا القيام بالصيد من القوارب.

 

إن القلعة، التي تحولت الآن إلى متحف، قد بنيت في الأصل كقلعة صليبية. وتم إعادة بنائها بشكل كبير من قبل المماليك في القرن الرابع عشر. وخلال المشي في شوارع المدينة الحديثة سيكتشف الزائر وجود بعض من أفضل مطاعم السمك والحرفيين الذين يقومون بتعبئة الرمل الملون في زجاجات صغيرة في تصاميم هندسية معقدة.

 

وفي مركز المدينة في العقبة، يتم التنقيب عن مدينة أيلة الإسلامية المحاطة بالأسوار والتي بنيت في القرن السابع. ويعتبر الحصن الذي بني في القرن الرابع عشر واحدا من المعالم الرئيسية التي تجب مشاهدتها في العقبة والذي يقع إلى جانب الشاطئ. ويضم قسما من ذلك الحصن مركزا للزوار فيما يحوي قسم آخر متحفا .

 

وعلى الشاطئ توجد كافة أنواع الخدمات السياحية متوفرة على طول الشاطيء، كما يمكن للزائر القيام بجولة على الأقدام في وسط المدينة وسوقها، للتعرف على المدينة وشراء الهدايا التقليدية والتي تتنوع بين التحف المصنوعة من النحاس والقطع الجلدية المشغولة بأيدي محترفين مهرة، إضافة إلى المحار والأصداف التي تأخذ أشكالاً وتكوينات فنية مختلفة .

 

ومعروف عن العقبة انها كانت حاضرة تاريخية وتؤكد الوثائق التاريخية أنها مدينة النبي سليمان التي استقبل فيها الملكة بلقيس، كما ان توافر مادة النحاس الخام في موقع (حجيرة الغزلان) على أطراف العقبة الشمالية يؤكد أنها كانت مدينة اقتصادية بامتياز قبل خمسة آلاف عام.

عدد القراءات : 4353
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات