الافراج عن شاليط قد يكون مسالة اسابيع بحسب حماس
اعتبر قيادي في حركة حماس في غزة في مقابلة مع مجلة شبيغل الالمانية ان الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ 2006، قد يكون مسالة اسابيع وقال محمود الزهار في عدد المجلة الذي يصدر الاثنين "نحن الفلسطينيون ايضا نريد ان تنتهي المفاوضات بشكل جيد في اسرع وقت". واضاف "انها مسالة اسابيع، وعلى الاكثر بضعة اشهر".
وافرجت اسرائيل الجمعة عن 19 اسيرة فلسطينية مقابل تسلمها شريط فيديو يظهر فيه شاليط في صحة جيدة على ما يبدو، في مرحلة اولى من عملية قد تؤدي لاحقا الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي البالغ من العمر 23 عاما.
ورحب الزهار بدور الوساطة الذي يقوم به ممثل اجهزة الاستخبارات الالمانية في القضية بين حماس واسرائيل. واضاف الزهار "ان هذه الصفقة الاولى دليل على ان الوساطة الالمانية يمكن ان تنجح".
وكانت المانيا لعبت في 2004 دور الوسيط في المفاوضات التي ادت الى عملية تبادل اسرى كبيرة بين حزب الله الشيعي اللبناني واسرائيل. ولعبت برلين مجددا دورا مهما في المفاوضات التي اتاحت في 2008 استعادة جثتي جنديين اسرائيليين مقابل الافراج عن اسرى لبنانيين.
من جهة اخرى، اعتبر الزهار ان طلب الافراج عن 450 اسيرا فلسطينيا مقابل الافراج عن شاليط مطروح للتفاوض. وقال "في مثل هذه المفاوضات الشاقة، لا يمكن لهذه الجهة او تلك ان تدعي املاء شروطها. لا اسرائيل ولا حماس".