احدث الاخبار

اتصالات تستعد لإدخال الجيل الرابع إلى الخليج

 اتصالات  تستعد لإدخال الجيل الرابع إلى الخليج
اخبار السعيدة - الامارات         التاريخ : 03-10-2009

عمران: إعدادنا برنامج السندات لا يعني بالضرورة اللجوء إليه  قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، محمد حسن عمران، إن «الإمارات أصبحت اليوم في صدارة دول العالم من حيث نسب انتشار الهاتف المتحرك، حيث وصلت نسبة انتشار الخدمة مع (اتصالات) إلى أكثر من 162٪، بعدد مشتركين تجاوز 7.3 ملايين مشترك، كما وصل عدد خطوط الاتصالات الثابتة إلى 1.36 مليون خط، بينما وصل عدد خطوط الاشتراكات في خدمة الإنترنت (دايل أب) و(الشامل) إلى أكثر من 1.15 مليون مشترك»، مبيناً أنه «من المتوقع أن يصل عدد مشتركي شبكة (اتصالات) في العالم قريباً إلى 100 مليون مستخدم».

وأضاف عمران، في حديث تلفزيوني مع قناة (سي ان بي سي)، مساء أول من أمس، أن «(اتصالات) ستكون سباقة إلى إدخال خدمات الجيل الرابع إلى منطقة الخليج»، لافتاً إلى أن «المؤسسة تعد حالياً ضمن قائمة أكبر 20 شركة اتصالات في العالم».

وأردف «ستشهد الفترة المقبلة تقديم خدمات متطورة جداً سواء على صعيد الهاتف المتحرك أم الإنترنت، ولدينا خطة طموحة لاستكمال توصيل شبكة الألياف الضوئية إلى جميع مناطق الدولة، حيث نكون على استعداد لتقديم أحدث الخدمات التي تتطلب سرعات وسعات عالية جداً».

وأكد أن «(اتصالات) تمتلك حالياً أكبر شبكة تجوال دولي في المنطقة من خلال ارتباطها مع أكثر من 520 مشغلاً تغطي أنحاء العالم في أكثر من 190 دولة، مشيراً إلى أن المؤسسة تقدم خدمات تجوال الجيل الثالث لعملائها، مثل إجراء المكالمات المرئية، حيث تتوافر لهم هذه الخدمة عبر أكثر من 98 مشغلاً، في أكثر من 56 دولة.

سندات

وأوضح عمران، أن «المؤسسة ستطرح سندات بقيمة 500 مليون دولار (1.8 مليار درهم) في الربع الأخير من العام الجاري، بهدف جس نبض السوق وتمويل أي عمليات استحواذ وتوسعات واستثمارات جديدة في المنطقة»، مشيراً إلى أن (اتصالات) تعمل حالياً على إعداد برنامج متكامل لإصدار سندات في السوق الدولية، وفقاً لمتطلبات السوق.

واستطرد بأن لدى (اتصالات) خيارات تمويلية عدة، ما يجعلها تسير بقوة إلى الأمام، سواءً من حيث استخدام السيولة المتوافرة أم اللجوء إلى الاقتراض الداخلي من البنوك لفترات قصيرة الأجل أم إصدار السندات، وهذه الخيارات يتم دراستها في وقتها، مؤكداً أن «إعدادنا برنامج إصدار السندات لا يعني بالضرورة اللجوء إليه في الفترة المقبلة».

وبين أن «(اتصالات) تدرس الفرص الاستثمارية بشكل دائم، خصوصاً المتاحة منها في آسيا وإفريقيا، وهناك فرص نعمل حالياً عليها وأخرى مازالت قيد الدراسة والبحث، هذا فضلاً عن ترقب المستجدات والأوضاع في أسواق أخرى مثل سورية ولبنان وغيرهما، وذلك بعد طرح الرخص الخاصة بهذه الأسواق بشكل رسمي».

وكشف أن «(اتصالات) تقدمت أخيراً بعرض لشراء رخصة الهاتف المتحرك والثابت في ليبيا، وهي في انتظار الرد من الجهات الليبية على عرض (اتصالات)، كما تقدمنا بعرض للاستحواذ على شركة (ميليكوم ـ سريلانكا). والمنافسة على هذه الرخص تعد خطوة مكملة لاستثماراتنا في إفريقيا وآسيا، هذا إلى جانب دراستنا العديد من الأسواق الأخرى، التي سيتم الإعلان عنها في حال قررنا الدخول إليها».

الحصص السوقية

وحول تأثر حصة (اتصالات) السوقية وإيراداتها المالية بعد أربع سنوات على دخول (دو) حلبة المنافسة، بيّن عمران أن «(اتصالات) تعمل منذ سنوات طويلة وفقاً لمفهوم المنافسة، كما أننا نعمل في العديد من الدول التي يوجد فيها أكثر من مشغل، ولم تركن إلى وجودها منفردة في السوق، لذا عند دخول المشغل الثاني كنا على دراية كاملة بآليات العمل بناء على المنافسة، أما بخصوص الإيرادات فالأرقام تبين أن معدلات النمو ارتفعت بعد دخول المشغل ولم تقلّ، حيث كانت نسبة النمو في (اتصالات) من العام 2000 إلى 2004 نحو 12٪، وهذا قبل دخول المشغل الثاني، ومن 2004 إلى 2008 بلغت نسب النمو نحو 25٪، ما يثبت عدم تأثرنا بوجود المشغل الثاني».

وأضاف أن «(اتصالات) لديها حالياً أكثر من 1.2 مليون مشترك في خدمات الجيل الثالث في الإمارات وحدها»، مضيفاً أن «الاستثمار في الشبكات والبنى التحتية يعد بعداً استراتيجياً لدى المؤسسة، ولولا هذه الرؤية الاستشرافية للمستقبل لما أمكن الوصول إلى هذا التطور في قطاع الاتصالات».

وحول أسباب انخفاض معدلات نمو عدد المشتركين بشكل عام في الإمارات، أوضح أن «نسبة انتشار الهاتف المتحرك في الإمارات تعتبر الأعلى عالمياً، ولذلك فإن انخفاض معدلات نمو عدد المشتركين أمر منطقي وطبيعي في ظل هذه النسبة، لكننا اليوم نعمل على النمو الرأسي في استخدام الخدمات الجديدة وعدد دقائق الاستخدام للمشتركين أو نقل البيانات عبر الموبايل والخدمات الجديدة لتقنيات الجيل الثالث».

احتكار السوق

وعما إذا كان احتكار الشركات العالمية تقنيات تكنولوجيا الاتصالات والشبكات يمثل تحدياً أمام (اتصالات) في سبيل وصولها إلى المقدمة، قال عمران، إن «سوق تكنولوجيا المعلومات لا تعاني من الاحتكار، والتكنولوجيا الحديثة متوافرة لمن يرغب في استخدامها، إلا أنها بحاجة إلى بنى تحتية وشبكات اتصالات متطورة جداً لتتوافق مع متطلبات هذه الخدمات، وهذا ما يفسر عدم قدرة بعض الشركات على الحصول على التكنولوجيا الحديثة»، لافتاً إلى أن «(اتصالات) عملت منذ زمن على توفير بنية تحتية لشبكة متطورة ذات مقاييس عالمية، لذلك كانت سباقة إلى الحصول على التكنولوجيا المتقدمة، وأول من أدخل العديد من الخدمات إلى المنطقة، وهي على استعداد لتقديم أي خدمة متوافرة عالمياً.

المصدر : الامارات اليوم
عدد القراءات : 3933
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات