احدث الاخبار

بحضور وزيري الثقافة والاوقاف منارات يقيم أمسية الفكر والثقافة الوطنية

بحضور وزيري الثقافة والاوقاف منارات يقيم أمسية الفكر والثقافة الوطنية
اخبار السعيدة - صنعاء - علي ناصر الجلعي         التاريخ : 11-09-2009

بمناسبة مرورعامين على تدشين نشاط المركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل(منارات) وتأسيس مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني وبحضورشخصيات سياسية وفكرية وثقافية وجمهوركبيرأقيمت مساء أمس الخميس أمسية نوعية فكرية ثقافية وطنية حيث بداءت الامسية بايي من الذكر الحكيم

ثم ألقيت كلمة رئيس المركزالاستاذ/ أحمد أسماعيل أبو حورية ألقاها بالنيابة الاستاذ/عبدالرحمن العلفي المديرالتنفيذي للمركز رحب فيها بكل الحضوربماوصفهم أصحاب الفكروالباحثين والعلماء وقادة منظمات المجتمع المدني أستعرض فيها نشاط المركزطيلة الفترة السابقة والتي أتسمت ب56فعالية نوعية فكرية وعلمية وسياسية قدمت خلالها أكثرمن 200ورقة عمل وشكرفي ختام كلمتة المقكرين والباحثين والمؤسسات العلمية البحثبة التي ساهمت وشاركت في كل فعاليات المركزموضحا أن المركزهومركزفكري وثقافي وعلمي وبحثي فاتحا ذراعية لكل المهتمين والباحثين من كل المشارب والاتجاهات الفكرية والسياسية موضحا أن منتدى منارات الفكري منبرمن لامنبرلة

وبعد ذلك تم أفتتاح برنامج الامسية حيث القى الاستاذ/عبدالمجيدالحنش أمين عام مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني كلمة تحث فيها عن أنشطة مجلس التنسيق والذي تشكل بناء على اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني المنبثق من مبادرة منارات من أجل تعزيزالفكروالثقافة الوطنية وتحقيق الاصلاحات التشريعية والسياسية والاقتصادية والتي شاركت فية أكثرمن 70منظمة أهلية ومؤسسة بحثية علمية وأكثرمن 160شخصية وطنية وأكاديمية وسياسية وأجتماعية فاعلة ومن كل ألوان الطيف السياسي والفكري والمهني والتي أقرت وثيقة حماية الوحدة والتغييرالوطني الديمقراطي

وقدعقدالمجلس أجتماعات دورية وأقلرالنظام الاساسي وتكويناتة التنظيمية وتشكل المجلس من أجل مناصرة القضايا الوطنية والحفاظ عليها وهوكيان مستقل يجمع تحت ظلالة منظمات المجتمع المدني كمنظمات مهنية بالدرجة الاولى وذات دوروطني فاعل بعيدا عن أية أهداف أوطموحات تتعلق بالسياسة كسلطة أومعارضة فهوكيان يمثل منظمات المجتمع المدني وبالنسبة للتسمية لازالت هناك عدة خيارات لتسميتة النهائية بحيث يكون أشمل وأعم ليؤدي دورة الاجتماعي والوطني على الساحة الوطنية والباب مفتوح لبقية لمنظمات المجتمع المدني التي لم تتمكن من الانضمام ألية

مشيرا الى أن المجلس يجري أتصالاتة بكل القوى الوطنية والفئات الاجتماعية لبلورة الوثيقة التي تمخضت عن اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني المتمثلة في وثيقة حماية الوحدة والتغييرالوطني الديمقراطي التي أشتملت على كل مايدورفي الساحة الوطنية وساهم في أعدادها كل الاتجاهات الفكرية والسياسية الى جانب منظمات المجتمع المدني بعدذلك بدات أمسية الفكروالثقافة الوطنية وقد رئس الجلسة الدكتور/أبوبكرالمفلحي وزيرالثقافة


وتحد ث القاضي/حمود الهتاروزيرالاوقاف والارشاد وأشارأن السلطة والمعارضة أشتركت في هذا الواقع والمشهدالذي نعيشة فالسلطة والمعارضة يشكلان واجهة الحكم ولكل منهم دورمحدد وينبغي أن يتعاون الجميع في الحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم المساس بها ولابأس من الاختلاف في القضايا الادارية والسياسية والاقتصادية ولايجب أبدا أن نختلف عن المبادئ والثوابت الوطنية وخصوصا الدينية وقدعاش الشعب اليمني في ظل الاستعماروالحكم الامامي بحرمان من أبسطالحقوق الانسانية وهي الحرية والثورة والوحدة لم توصل للمواطن ماينشدة ويأملة ولكنها وصلت الى كل بيت بالحرية والعلم ويجب أن تعلموأن أحياء في العاصمة صنعاء في السبعينات ظلت محرومة من خدمة الكهرباء

وتطرق القاضي /حمودالهتارالى مايجري في صعدة ووصف الحوثيين بأنهم خطريهددان الثورة والوحدة اليمنية ويريدوأن ينقضوعلى المكاسب الوطنية والمسألة هي سياسية فالحوثيون فشلوفي تحقيق أهدافهم عبرصناديق الاقتراع ولجأوالى هذا المشروع لتحقيق أهدافهم ومن يدعي أفضليتة على الاخرين (يقصدالحوثي)فهذا أمرغيرمقبول لأأشرعا ولأعرفا فالناس سواسية كأسنان المشط وحاول الحوثيين ألباس الزيدية بأهدافهم والزيدية براء من ذلك وحاولو أن يدغدغو عواطف الهاشميين براء من ذلك والمشروع الحوثي يتمثل في بدرالدين وأولادة والمغرربهم والذي ساعدأمريكا لاحتلال أفغانستان والعراق هم من رفعوالشعارالذي يرفعة الحوثي اليوم الذي هوبعيد عن الواقع ويجب على الكل أن يدافع عن النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والسلطة تخطئ وتصيب ومن يخرق السفينة من السلطة أوالمعارضة يجب أن نقول لة لاوالف لا.

ثم تحدث المفكروالباحث الدكتور/عبدالله الشماحي قائلا الدالة تدل على العلم وقيمة أي أمة هي بقيمة الفكرالابداعي الذي يسري من خلالها فإذا خفت مستوى الفكروخبت صوت العلم فتقرع الطبول على جثث الموتى لأحياء الفكروإشعال شمعة في درب الفكروالثقافة فما سقطت أمة والعلم والمعرفة في أوساطها

وتطرق الدكتور/الشماحي بأسلوبة العلمي الفلسفي المتميزالذي يشعرك وكانك تعايش التاريخ أوالعصرالذي يتكلم عنة الى عقيدة الحق الالهي الذي عرفتها أوروبا في العصورالوسطى والعجيب أنها أتنقلت من شرق أسيا وبلادفارس والهندوبتأثيرمن الحضارة الاسلامية ونادت أن الحق للامة في الحكم وليس لسلالة فنحن المسلمين من أستطاع أن ندفع أوروبا لعقيدة الحق الالهي وأختتم حديثة بالقول بأن الوحدة اليمنية هي لقاء وتقارب للتجمعات الكبرى نجد أن فيها إشكاليات وهي من صميم التحدي لكل الاشكاليات لانها مشروع كبيروعظيم ونعالج كل الاشكالات والتحديات

 وقال أن مايحدث اليوم يشعرأن الامة أستيقظت ورب ضارة نافعة والجيل الطالع يسيئ للثورة والجمهورية ومن يقع ضحايا الفكرالمعقد هم صغارالجيل والاحداث توقظ الاحساس من جديدوتشعرذوي الاختصاص من وضع برامج ومناهج من قبل المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية وعليهم بذلك مسؤليات عظام فلابدمن برامج ومناهج وخطط 

 وتحدث القاضي والمفكر/يحي الماوري وأشارأن من أشكالية النظرية الشيعية وأمتدادها في اليمن هي الجارودية وهي التي تقودالاعمال الارهابية في صعدة ولاتستمدلاي شرعية من الزيدية والفكرالزيدي هوأساس نكبة اَل البيت (اَزمة الفكرالسياسي بعد وفاة الرسول صلى الله علية وسلم )وخصوصا بعدالخلفاء الراشدين حيث لم يستمرنظام الحكم بنظام البيعة كما أوصى بة الرسول(ص)بل تحول الى الصراعات والنزاعات المسلحة للاستحواذ على الحكم

وقدمت مداخلة للاستاذ/محفوظ سالم ناصرالكاتب الصحفي والباحث في مجالات الفن والتراث الشعبي وأمين سرمركزمنارات بعنوان (اضاءات على شذرات من الشعرالشعبي لليمني في معترك الثورة والوحدة والديمقراطية [شذرات من حضرموت])تحدث في مداخلتة أن كل ماجادت بة قرائح الشعراء الشعبيين اليمنيين من نتاج كانت وجهتة الثورة والوحدة والديمقراطية في صيرورتها من أفكاروأحلام ومشاريع الى واقع ملموس بادية للعيان ينضاف مستحيلارابعا َلثلاثي المستحيلات (الغول،والعنقاء،والخل الوفي) فما بالنا إذا ما مضينا إلى حد أبعد بإخضاع ماينصهرمن أشعارشعبية في بوتقة الثورة والوحدة والديمقراطية للنقدوالتحليل وأستجلاء ملامحة وأبعادة الفنية والمضمونية وسردفي مداخلتة بعض من الاشعارالحضرمية المتميزة وسردفيها الباحث المعاني والتركيبات الشعرية

موضحا أبعادوخصائص الشعرالشعبي المتميزوروادة المعبرة عن عظمة الثورة والوحدة والديمقراطية ثم فتح باب النقاش وتحدث الشيخ/علي عبدربة القاضي عضومجلس النواب وتحدث عن تخلف الامة العربية بحدوصفة وأسباب تخلف الامة العربية هوبسبب ماتعاني من نزعة ذاتية وتفرد بالسلطة

وبالنسبة لمايدورفي صعدة أشارأن المشكلة ليست فقهية بل نزعة ذاتية في التصرف ويوجدمايقارب 73مذهب والمذاهب وسيلة للوصول للسلطة والمشاكل هي منذ اَلاف السنين وتاريخ اليمن للاسف الشديد وتعددالحضارات واضح ولايوجدبين الدولة والاخرى سوى 40كيلو والحميريين هم من وحدواليمن

وتحدث الاستاذ/علي أبوحليقة عضومجلس النواب بقولة أن كل الشعوب لاتخلومن الشوائب سياسية أوأقتصادية ولابدمانفرق بين مايجري في صعدة فهومشروع سياسي واضح والمشكلة الاساسية لايوجدرؤية واضحة للحكومة أوالاحزاب السياسية وكلها مشاكل تضاف الى مشاكل وسلبيات سيئة واحدة وأدعوكل الاحزاب واللقاء المشترك حول مائدة مستديرة لوضع الحلول وكلنا نشكوولم نرى من يتحدث عن رؤية واضحة سواء الاحزاب أومنظمات المجتمع المدني فالذي في الميدان هوالرئيس /علي عبدالله صالح ولم يرى أحد بجانبة هذة هي الاشكالية

وتحدث الدكتور/أحمدعبيدبن دغرالامين العام المساعدللمؤتمرالشعبي العام حيث أشارالى أن الحواريجب أن يكون مع من يحدد مظالمة لامع من يرفع البندقية ويتمردعسكريا ويقوم بالهجوم على مؤسسات الدولة والاعتداء على المكاسب والثوابت الوطنية ويستخدم الديمقراطية أداة من أدوات العمل الغيرمشروع خارج النظام والقانون والاستقرارفي اليمن أمرضروري للمضيئ نحوالمستقبل المنشودمن الجميع ولابدمن القبول بالتنازلات في ظل رؤى مشتركة ونصنع تربيتنا الوحدوية بانفسنا ونحترمها بيننا البين

 ثم القى الاستاذالدكتور/حمودصالح العودي قصيدة شعرية بعنوان (داعي الشرمر)لاقت إستحسان الحاضرين والقى الشاعر/حسين اليافعي قصيدة جميلة أعجب بها الحاضرون

 حضرهذة الفعالية عددمن الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والباحثين والاكاديميين وقادة منظمات المجتمع المدني وجمع كبيرمن الحضوروالمشاركين

عدد القراءات : 3423
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات