احدث الاخبار

صعده كما رأيتها؟!

صعده كما رأيتها؟!
اخبار السعيدة - كتب - يحي محمد جحاف         التاريخ : 23-03-2012

كنا خمسة أشخاص، أشواقنا تسابق عجلات السيارة، التي تقلنا لمعرفة المجهول، عن تلك الأرض المحروقة؟! التي مرت فيها، جحافل المجنزرات، وأفواج البشر المتعطشون، لقتال المارقين، الخارجين على السلطة الشرعية، وطاعة ولي الأمر؟! بحسب مفهوم التعبئة والطرح، الذي ظل دعاة تلك الحروب، المتكررة يرددونها على مسامع الناس، عبر وسائل الإعلام، من صحف ومواقع الاليكترونية، وأذاعه وقنوات فضائية، حتى وصل بهم الحال، إلا استغلال منابر المساجد، ومرافق العمل كل ذلك قاموا به، متنفذون ومستفيدون ووصوليون، وساعدهم على ذلك، نفوذهم وامكانايتهم المادية والوظيفية، من تسريب تلك الدعايات، إلى أوساط العامة من البسطاء.من خلال تجنيد طابور طويل، من أولئك المأجورين والعسس، وغيرهم الجميع ليس لهم، من مهمة إلا الترويج لتلك الحرب المقدسة!والعمل الوطني الجبار، الذي لاغاية منه، سوى حفظ البلاد والعباد؟ وجعلوا منها معيار إسلام الناس الحقيقي، الذي به يؤجر وعليه،"في الدنيا والآخرة؟؟ وبنيت الأحكام المسبقة، على الناس دون استثناء، من خلال فرض تلك القناعات !! ؟؟التي تحتم الولاء المطلق، و الأيمان بها، هوا خلاصة للوطنية والانتماء، لهذه الأرض المستباحة؟؟ وان الحرب من الثوابت الإيمانية، والنصوص الفكرية، التي لابد أن ترسخ،في عقول الناس وتولد القناعة، لدي الغالبية العظماء منهم، بأنهم يقاتلوا الكفر كله؟!

ارض تزهق فيها أرواح المئات من أبناء اليمن،باسم الدين، وتسقط على رؤوس سكانها حمم القذائف والصواريخ، وقنابل الطائرات باسم العقيدة!! معارك تدار، من قبل خطباء وقادة ووجهاء، وأيدلوجيين ومنتفعين وباحثين، عن الرضاء والجاه، وأمراء حرب بالوكالة كلهم تجمعوا في هذا المكان؟!تجمعهم المصلحةّ!!وجميعهم يداروا بالريمونت كنترول من بعد؟! فقادوا معارك ظالمة، وقودها اليمنيون ؟! لقد نقلوها باحتراف، إلا مناطق هي الأكثر حرمانا من التنمية، إذ لم يتغير فيها شي في الشكل، لكن ظل المضمون فيها ثابت؟! ولهذا السبب ظلت تفتقر لأبسط مقومات الحياة الإنسانية!! وهذا يندرج ضمن العقاب الجماعي،المحرم في كل الأعراف الدولية والإنسانية؟! ومن هذا المنطلق، لابد من إيجاد المبررات، واستخدام الدين السياسي غطاء شرعي لما يدور،من خلال تعبئة هولا البسطاء، والضحك عليهم والزج بهم إلى محرقة، ليس لليمن فيها لأناقة ولأجمل؟؟الضحية فيها هم اشد الناس فقرا، على وجه الكرة الأرضية!!قدموا من مناطق متعددة، من اليمن دو استثناء القاسم المشترك، الذي جمعهم للقتال، الحاجة والعوز والفقر!؟دون السماح لهم بالتفكير، في الجانب الأخلاقي، ولإنساني والديني!!كانت المعركة وقودها، شريحتين أطلقوا على الأولى "المجاميع البشمرجة" على غرار تسمية المقاتلين الأكراد العراقيين، يقود الأولى وجهاء، من اجل المصالح والمغريات المادية، القادمة من الجوار مع ضباط الارتباط!!ومجندين حديثي العهد، بالحياة العسكرية دفعهم العوز، إلى الذهاب للمجهول طمعا في معاش تقاعدي، إذا لقي حتفه أما إذا كتبت له ألسلامه، فقد تمكن من الآفلات من دائرة البطالة، المنتشرة في ربوع السعيدة؟! وفي الجانب المقابل أطفال، وشيوخ، ونساء، وارض استباح فيها كل شي لم يستثناء من الخراب والنهب، والقتل والتدمير أي شي!!؟؟
عبس: عبس فعل بفتح الفاء وسكون العين، وعبس قبيلة يمنية من قضاعة هم ولد عبس بن خولان بن عمربن الحاف بن قضاعة بن مالك والذي قال شاعرهم
أيها السائل عن أنسابنا **** نحن خولان بن عمرو بن قضاعه
نحن من حمير في ذروتها **** ولنا المر باع منها والربا عه
تقع مديرية عبس في الشمال الغربي لمحافظة حجة وتبعد عن عاصمة المحافظة 110كم أما مساحتها التقريبية 1517كم 2 مررنا بهذه المدينة وقابلتنا لوحة كتب عليها منطقة "الجر"والجر هذا ليس له علاقة بحروف الجر المعروفة في اللغة العربية، وإنما على حد قول الراوي، هوا اسم مكان جمع معظم المتنفذين في البلد وتباهوا بإمكانياتهم المنهوبه،من قوت الناس،ليظهروشياءمنها في تلك المزارع التي نهبت هي الاخرى، على بسطاء عبس، من خلال متسلطين من أبناء جلدتهم وقدموها هبات، لهولا القادمين الجدد إلى المكان، الذي ليكاد اسم مسئول أو وجاهه غير موجوداً فيه "إنها محمية لهولا المسئولين"من القمة إلى القاعدة..شبيهة بالمدينة الخضراء قي بغداد !!


حرض: حرض بفتح الحاء، والراء المهملتين وبالضاد المعجمة، بلدة من تهامة ومنهم من قال حرض بفتحتين، وتعني في اللغة الذي أذابه الحزن، وحرض بفتحتين وراء مهملة ثم ضاد معجمه، بلد مشهور بأطراف اليمن شرقها الجبل وغربها البحر وشمالها المخلاف السليماني، وجنوبها مورلكن جميعهم ينسبون، إلى حرض بن خولان بن عمر بن الحاف بن مالك، وحرض اسم لواد ومدينة كانت مسرحا لأحداث تاريخية كبيرة، كان أخرها عقد مؤتمر حرض للسلام بين الأطراف اليمنية المتحاربة، وذلك في 23نوفمبر1965م الذي كان نتيجته، ما نصت عليها اتفاقية جدة المنعقدة من 22-24اغسطس 1965م الموقعة بين الرئيس جمال عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز؟؟!!

والذي انتهى بالتأجيل لمدة عشرة أسابيع وعقد المؤتمر الثاني واختلف المصريين والسعوديين على بعض المواد، حتى اتفق محسن العيني في 28مارس1970م والمملكة السعودية على وقف القتال ومنع وصول الإمدادات. بعد ذلك أقيمت علاقات دبلوماسية بين الجانبين في يوليو1970م.هي إحدى مديريات محافظات حجة الهامة في السهل التهامي ومينائها البري والواقعة في الشمال الشرقي منها وحرض مدينة وواد في الشرق من ميناء ميدي التاريخي ب30كم وبالقرب من الحدود الشمالية لليمن يحدها شمالا السعودية وجنوبا مديريتي حيران ومستبا من الشرق بكيل المير ومستبا ومن الغرب السعودية وميدي وتبلغ مساحة المديرية 1095كم2 أما عدد السكان وبحسب إحصائيات عام 2004م فقد بلغو94391نسمة .وهي اليوم من المواني البرية، تتبع إداريا محافظة حجة مثلها مثل عبس، معظم المسئولين فيها يتم تعيينهم مركزيا، للاستفادة والتنمية الشخصية؟! هذه المدينة تحولت إلى منفذ لتهريب الأطفال والمخدرات وكل الموبقات التي يتحاشاء ألمراء ذكرها وهذا الكلام ليس تخريف وإنما بنا على تقارير الكثير من المنظمات المحلية و الدولية.!! بعدان كانت في السابق مدينة إشعاع فكري، فيها المدارس والأربطة العلمية، الذي تخرج منها كوكبة من المفكرين والمبدعين، وتركوا بصمات مضيئة، في الحياة على مر التاريخ؟؟ إنها أخر مدينة حدودية وواحد من مواني اليمن البرية..لايكاد يفصلنا عن الجوار سوى بضع كيلومترات. مدينة شبه مشلولة يلتحفها الظلام تحس بالوحشة من تلك النظرات التي تصادفك من بشر تشعرانهم قدموا من أماكن غير المكان، وأيدي تمتد إليك تلقائيا تستجديك أن تعطف عليها، بما تجود به يدك.. تناولنا وجبة عشاء عل عجالة قبل أول منعطف تشير اللوحة المنصوبة أمامه أن السير إلى الملاحيط وصعده الى الشمال.انحرفت السيارة شمالا، حسب اللوحة الإرشادية، التي تبين كذلك المسافة، بين مدينة حرض والملاحيط..كان الليل داكن في السواد، والسماء يمنعنا سقف السيارة من النظر إليها.. بينما الناس نجدهم يتجمعون حول التلفاز عند مرورنا بمحل تجاري واقع على الطريق ونشاهدهم يتقاطرون من منازلهم، إلى تلك الساحات الموجودة، أمام المحلات التجارية، البسيطة المتناثرة على الطريق الإسفلتي، وكان حالهم يقول لمالك المحل، أنت الشخص السعيد والمحظوظ فينا، لأنك تمتلك مولد كهربائي صيني، وبإمكانك مشاهد التلفاز والسهر، على ضوءا الكهرباء، وتبيع للمسافرين مياه باردة، تساعدهم على التغلب على السفر والجو الحار، الذي يخيم على الأرض التهامية، كانت هذه المناظر تؤنسنا، في وحشتنا من جانب، وتورقنا من جانب آخر لسوء حال الناس، وماهم علية نصف قرن من الزمن، ولازال الناس في هذه المناطق محرومون، من ابسط الحقوق الإنسانية.. لم تطول المسافة كثيراً، لكن الوقت كان متأخر، والتعب قد فتك بأجسادنا.. وصلنا الملاحيط منتصف الليل، وقبل الوصول مررنا بنقاط أمنية، لانصارالله كانوا شباب قي مقتبل العمر، يستقبلوا كل قادم بابتسامة وأخلاق رفيعة، معتذرين لك عن توقفك، لايبحثوا، عن هوية ولايسائلوك من أين أتيت، أو الغرض الذي جاء بك ، لاشي من هذا لم نسمعه إطلاقا..نزلنا في فندق أطلقوا عليه فندق بينما هوا منزل مكون من دكاكين على الشارع وشقتين في الدر الثاني، تحاشرنا جميعنا في غرفة واحدة، حتى الصباح الباكر .. وبعد صلاة الفجر كان موعد الانطلاق، تناولنا الفطور على عجالة، خرجنا إلا مكان توقف السيارة أمام الفندق،لتستقبلنا مشاهد مؤلمه مبكية، أعمال توحي بالانتقام من كل شي ؟!لأتكاد ترى مبنى برغم تواضع بنيانه، يخلوا من تقبيل طلقة مدفعية، وصاروخ ،وقذيفة دبابة ،شاهدنا ارض جرت فيها، مايشبه مناورة عسكرية لقوات مشتركة، ومشاريع ضرب نار تدريبية، لقوات عسكرية بكل صنوفها؟!


جبل مران:يعتبر جبل مران، من أشهر المناطق في محافظة صعدة، في زراعة البن ، ويتم إنتاج هذا المحصول النقدي، بكميات كبيرة تسوق بعضها داخلياً ، ومنها ما يصدر إلى دول الجوار ، وتوجد في جبل مران بقايا آثار قديمة، يرجع تاريخها لفترة ما قبل الإسلام ، ويضم هذا الجبل مناظر طبيعية جميلة، أهمها المدرجات الزراعية ، ويقام في منتصف جبل مران، على الطريق العام سوق خميس مران الأسبوعي ، ولكن نظراً لموقعه الهام، كمحطة وقوف وسط بين الخط الآتي، من حيدان وساقين والمؤدي إلى الظاهر والملاحيظ، جعل حركة السوق نشطة يومياً ، ولكن يظل يوم السوق الرئيسي " الخميس " ؛ حيث يرتاده الناس من كافة المناطق المجاورة لبيع منتجاتهم وشراء احتياجاتهم. مررنا بخميس مران وهوا الأخر ليكاد منزل فيه، يخلوا من قذيفة، منازلهم تشرف على الأودية، وتطل ببصرها كل صباح، على الأرض الزراعية، لكن جسدها مثخن بالجراح، والدماء لازالت تنزف بغزارة منه،مران لوحة ربانية،تزينها مرتفعات، تعانق السماء، ومنازل تلالا كالنجوم، في ليلة صافية، سألنا عن منزل السيد الحسين بن بدر الدين الحوثي، مؤسس حركة المجاهدين "انصارالله" فقيل لنا ستجدونه أمامكم، كنا نتخيل انه مثل منازل، حدة وشبيهها!! لكن خيالنا سرعان ماتبدد، عندما رأينا منزل متواضع، مثل منازل الفقراء البسطاء، في أي حي شعبي في العاصمة؟! لقد قيل عنه الكثير من الروايات من المتطوعون، في قول الزور، انه شبيه بقصرالاليزية في فرنسا وان اسمه البيت الأبيض!! لاكنا صعقنا أننا لم نجدة حتى كمنزل اصغر بلطجي في البلاد؟؟!! لماذا؟؟لأن العظماء من البشر، عبر التاريخ يعيشون مع البسطاء، ويأتوا من أوساطهم.. لأنهم وحدهم دون غيرهم، من يحملون هموم ألامه في وجدانهم، ويموتون من اجل الانتصار لها!؟ إنهم من يأتوا مع شعاع فجر جديد،ويبشرون بعهد قادم قبل مجيئه.لذلك لا يأتون من القصور المشيدة أو الأبراج الحصينة لكنهم دائما وابدأ، يأتون من مدرسة الحياة..


ساقين: هي أيضا لاتختلف عن سابقاتها، على الإطلاق ..مايلفت الانتباه ان هذه الأماكن محرومة، من الخدمات الضرورية، حتى الطرق قيل إنها لم تكون موجودة إلى من الحرب،لأجل تامين طرق الإمداد والنقل، والاتصالات للافرد والعتاد العسكري،ووصولة إلى جبهات القتال بسهولة ..المستوى المعيشي ومستوى دخل الفرد، ينعكس للمشاهد من خلال تلك المباني، التي يسكنها الناس والتي عفاء عليها الوقت، ولم تتبدل وأصبحت بحاجة الى الاهتمام وإدراج أكثر القرى من قبل الجهات ذات العلاقة، إلى قوائم التراث العالمي، كونها ذات أنماط فريدة في البناء والتشييد وتحمل خصوصية، مختلفة عن مناطق كثيرة من اليمن.


حيدان: إحدى مديريات خولان بن عامر،وتنسب إلى خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن حمير.
تقع المديرية جنوب غرب المحافظة وتتصل من الشمال بمديرية ساقين ومن الجنوب الشرقي بمديرية سحار ومن الغرب بمديرية الظاهر كما تتصل من الجنوب بمحافظتي حجة ويبلغ عدد سكانها (60.331) نسمه،تزخر بالآثار والمعالم التاريخية ومن أهم العزل والمناطق المشهورة في مديرية حيدان «مدينة حيدان،ووادي زبيد،الفدين،جبل زبيد،مران ،ولد عياش ،وادي فوط ،ذويب العليا،ذويب السفلى ،ولد نوار ، تنتج أجود أنواع البن والحبوب .
مايلفت انتباه القادم إلى صعده انه لايوجد قرية فيها لم تتعرض للدمار والخراب والنهب ، وجوه الناس مرسوم علها الحزن،مهما قابلوك بابتسامتهم المرسومة على كل الوجوه لكن تشعران جروحهم لازالت تنزف وأنها لم تجف بعد. لقد فقد أعزاء عليهم لكن إصرارهم على التشبث بأرضهم ووجودهم وأيمانهم وهويتهم، جعلهم يتحملوا كل ذلك الأسى، لقد قال لي احد الأشخاص، كنا ثلاثمائة طالب ندرس سويا وأعمارنا متقاربة ولم يبقى منا اليوم غير سبعة أشخاص ماتوا في الحرب؟؟!!


اسر كاملة انتهت وآخرين لم يتبقى منهم غير أعداد بسيطة إنها الحرب الظالمة علينا لأننا لم نبيع ديننا من اجل دنيانا فكانت حرب إبادة ؟!


صعدة: تقع مديرية صعده، في وسط المحافظة وتحيط بها، مديرية الصفراء من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية، كما تتصل بمديرية سحار من الجهة الغربية والجنوبية الغربية ويبلغ عدد سكانها ( 58.695) نسمة تعتبر مدينة صعده واحده، من أقدم المدن التاريخية الأثرية ، وقد اختطت في القرن الثالث الهجري ،اشتهرت المدينة على مدى، أكثر من عشره قرون كاملة ( 3ـ 13هـ) بصناعة الحديد المستخرج من جبلي ( ظفار ) و ( كهلان ) شرق المدينة ، وكان بها أكثر من ( 700 ) فرن بدائي لصهر الحديد وصناعة الأسلحة البيضاء ( السيوف والخناجر ) ومتطلبات البناء والعمارة وتعتبر متحفاً تاريخياً متكامل بفنونها المعمارية وأصالتها الضاربة في القدم ومعالمها الأثرية والتاريخية الشهيرة ، كما اشتهرت بصناعة الحلي والمصوغات الفضية، التي أبدع فيها الحرفيون اليمنيون منذ القدم.هذه المدينة اليوم، تنعم بالسلام والأمان، وهذا يعود إلى المجاهدين "أنصار الله" ويحسب لهم. لقد تمكنوا من القضاء على ظاهرة الثأر، في كل مناطقها، وأنهوا عمليات تهريب المخدرات والحشيش منها،عبر الحدود.. كما أنهم حاربوا، العصابات المسلحة، في الجبال والمتقطعين في الطرقات.. ومما يحسب لهم أنهم عدلوا، وقضوا بين الناس بالحق، وأعادوا الحقوق لأصحابها.. كما أن الزائر لمحافظة صعدة يشعر بالأمن والطمأنينة، والحياة فيها تسير بشكل منضبط، في حين أن أغلب محافظات الجمهورية، تعاني من الانفلات الأمني، وانتشار العصابات واللصوص.وهذا من ايجابياتهم،وتثبتوا بأنهم أصحاب مشروع وطني، جامع يضم ويقبل كل أطياف المجتمع، ويقوم على المساواة بعيداً، عن تلك الافترات والأقاويل التي تندرج، ضمن المكايدة السياسية.ان التغير الحاصل في نظرة الكثير لهذه الحركة،سواء أكان ذلك في الشمال أو الجنوب أو الوسط،لما تحمله هذه الحركة، من هم شعبي و مشروع وطني، يمكن أن يضم ويحتوي كل اليمنيين. وأن المشروع الوطني الأساسي للحركة، هو تحرير الإنسان اليمني، من الظلم والجور الذي أصابه خلال فترة الحكم، تكونت هذه القناعة عند البعض، بناءً على عدد الوقائع والأحداث التي أثبتت،نجاحهم في إدارة المناطق، التي يسيطرون عليها اليوم، إضافة إلى بعض السلوكيات، المثالية والراقية التي يتعامل بها المؤيدون، لهذه الحركة مع عامة الناس.فقد وفروا الخدمات العامة، للناس في صعده، أوجدوا الكهرباء والمحروقات في حين أن العاصمة تعاني من الظلام إضافة إلى شحة المياه.وهذا ما شاهدناه بأم أعيننا، وليس من المبالغة في شي إذا قلنا، انك تجد الطمأنينة والأمان على نفسك منذ أول نقطة تقابلك لأنصار الله,هذه صعده كما رايتها بلدة تنعم بالهدوء والأمن والسلام لكنها لازالت تنزف دما!!

عدد القراءات : 7900
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات