لـ د/ألفت الدبعي المكتبة اليمنية تستقبل اول كتاب عن مسيرة الحياة
لان الاحداث العظيمة نقف امامهابكثير من القراءة والتحليل ونثير حولها العديدمن اللغط والجدل ونحملها مالم تحتمل لانهاتستحق كل ذلك فهى احداث استثنائية.و(مسيرة الحياة )المسيرة المقدسة والتي زحفت الي العاصمة صنعاء لاسقاط النظام منطلقة من مدينةتعز صبيحة-20ديسمبر2011م- ثلثاء ثوري لم تشهدة المدينة لانها مقبلة لمعانقة السماء وكان لها ذلك منحت اليمن شغف ثوري ظهرت ملامحة في كل شبر فيها لم يمنحة اي فعل ثوري طيلةعام مضى سوى لحظات الشرارة التيى استيقظ فيها الشعب من ذله وخوفة.
هذا الشغف الثوري تعيش لحظاتة لحظة لحظة وخطوة خطوة مترافقة مع خطوات المسيرة من خلال قرائتك لكتاب (مسيرة الحياة ...الضوء القادم من تعز)للمؤلفة د/ألفت الدبعي-استاتذة علم الاجتماع بجامعة تعز- والتي رافقت المسيرة وسجلت كل لوحاتها الجمالية والانسانية والثورية بعيون ثائرة اقتربت من الحدث وتماهت معة ولم يمكنها جسارة الحدث وقدرتة علي اجتراح المستحيل من تسطيراحداث المسيرة الا وفق رؤيتها الثورية المدققة والرائعة في نفس الوقت.
كتاب (مسيرة الحياة...الضوء القادم من-المقدسة-تعز) سطراحداث الايام الخمسة التي عاشتها المسيرة حملة روح الحياة الكريمة والتي سعت لتحقيقة فلم تجدسوى الموت الاحمر يستقبلها على مشارف صنعاء والتأمر السياسي من القوى السياسية كما اكدت مؤلفة الكتاب والذي يعدة الكثير من الدراسين والباحثين والمعنيين بالشأن الثوري في اليمن رافدا مهما للمكتبة اليمنية والعربية ليس لانه الاول عن مسيرة الحياة بل لاهتمامة بكل كبيرة وصغيرة ذات صلة بالمسيرة وسلطت الضوء على كثير من التفاصيل والتي نستقرأ من خلالها الحالة الثورية والاجتماعية والسياسية بلادنا وكذا الثوار المشاركين في المسيرة والتي مرت بها وعاشتها في لحظة اقترابها المسيرة من هدفها.
الكتاب والذي جاء باسلوب شيق لا تجد مناصا من قرائتة كلة بوتيرة واحدة لقدرة المؤلفة من ادخالك الجو الذي عاشتة المسيرة وكأنك مرافقا لها في كل تفاصيها ولخوفك كقارئ من ان تشرد عليك تلك اللحظات الثورية والتي صاغها من نافسوا الانبياء والملائكة بجلالهم وصدقهم النبيل.
الجدير بالذكر ان الكتاب من اصدارت مجلس شباب الثورة الشعبية ونتمنى ان تصدر للمؤلفة/د.ألفت الدبعي كتاب اخرعن مسيرة الحياة او كتاب يسلط الضوء على محرقة ساحة الحرية بتعز.