احدث الاخبار

الإعلام الاقتصادي يكشف بالصور تهريب المواشي إلى السعودية واشتعال أسعار اللحوم في تهامة

الإعلام الاقتصادي يكشف بالصور تهريب المواشي إلى السعودية واشتعال أسعار اللحوم في تهامة
اخبار السعيدة - صنعاء         التاريخ : 24-08-2009

كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن عمليات تهريب منظمة للمواشي اليمنية إلى المملكة العربية السعودية، بينها إناث المواشي المحظور تصديرها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم في سهول تهامة بنسبة 100% وتلقى المركز بلاغات من المواطنين تفيد بأن سعر الكيلو جرام من اللحم ارتفع إلى 2000 ريال أي " 10 دولارات " مقارنة بـ 1000 ريال العام الماضي أي " 5 دولارات فقط".

وعزا المواطنين التصاعد في أسعار اللحوم إلى عمليات التهريب التي تنشط عبر الحدود اليمنية السعودية، عقب حظر السعودية لتصدير المواشي اليمنية إليها منذ 2001م.

ورصد المركز عبر منسقه في محافظة حجة عيسى الراجحي عمليات التهريب المنظمة التي تجرى يوميا، حيث يقوم المهربون بشراء كميات كبيرة من المواشي اليمنية وتهريبها عبر مناطق " المداحشة، الجفره، المشنق، وقطاع المدافن وغيرها... ".

وروى بعض المهربين للمركز وسائل التهريب المتبعة، حيث يقومون بشراء المواشي، ويدفعون في كل نقطة أمنية يمنية ما يتراوح بين 2000 ريال و10000 ريال مقابل تصاريح عبور تمكنهم من التنقل خلال 6 نقاط أمنية، يتم سحبها في آخر نقطة يمرون عليها.

وأفاد بعض المهربين أن عناصر في النقاط الأمنية أخبرتهم أن التصاريح عبارة عن سندات تورد إلى وزارة المالية، إلا أن مهربين يؤكدون أن تلك المبالغ لا تصل إلى مكاتب المالية، وأنها مقابل التسهيلات. وأضافوا بأنهم يدفعون من 5 إلى 10 ريال سعودي عن كل رأس من الماشية إلى النقاط الأمنية في الجهة المقابلة تأمين لدخول المواشي وعدم مصادرتها.

مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي طالب الجهات المعنية في اليمن والسعودية بدراسة المشكلة والبحث عن حلول لهذه التجارة غير الشرعية، لاسيما وأن السعودي تمنع استيراد المواشي اليمنية منذ 2001م.

وأكد ضرورة قيام وزارة الزراعة والري بدورها في تشديد الرقابة على عدم تصدير إناث المواشي أو ذبحها نظرا لما يترتب عليه من إهدار للثروة الحيوانية في اليمن.

المصدر : اخبار السعيدة
عدد القراءات : 7132
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
محمد أحمد اليافعي
وايش فيها يعني يبيعوا المواشي في السعودية هذا دليل على أن السعودية بلد الخير والأمن والأمان. فبدلا من أن تجبروا البائعين في اليمن من الالتزام بالأسعار وباين مش قادرين تفرضوا سعر على التجار في اليمن.