شوقي القاضي في وجهة نظر يقول فيها : للأنقياء من المستقلين الذين قدَّموا النفس والنفيس
كتب البرلماني اليمني شوقي القاضي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وجهة نظر قال فيها : " اللقاء المشترك " هو المُكَوِّن الأهَم ـ إلَّم يكن الوحيد ـ لدعمِ وتعزيزِ هدف شباب الثورة الجوهري في إقامة " نظامٍ مدني ديمقراطي " في اليمنِ المنشود ، لأنه تكتُّلٌ متنوِّع ، القاسِم المشتركُ فيه " المدنية والديمقراطية " ، كما إنَّه المُكوِّنُ المؤسسي والوحيدُ الواضِحُ والمُعلِنُ عن برامجِهِ وأهدافِهِ التي نستطيعُ أنْ نُحاكِمَهُ إليها.
ومع كل التقدير لجهود مكونات الثورة الأخرى [ الجيش ، مشايخ القبائل ، الحوثيون ، الحراك ، القيادات الدِّينية ، ... ] إلا أنها ـ أعني المكونات الأخرى ـ بعضُها لا يؤمن أساساً بالديمقراطية والنظام المدني ـ إلَّم يراها متناقضة مع معتقداته ـ وبعضها تتعارض مع أحلامه ومصالحه الخاصة والأهداف التي يعقد عليها آماله ، وبعضها لو أتيحت له الفرصة لأعادها ديكتاتورية واستبداداً نترحَّم بسببه على " إبليس "!
فيا شبابَ الثورةِ " الأنقياء " .. مِن حَقِّكم أنْ تختلفوا مع " المشترك " في الأداء الثوري ، لكن حذارِ أن تكونوا سِهاماً في صدرِ شريكِكم الحقيقي لبناء يمن " الديمقراطية والنظام المدني " ، ما لم فأخشى أن يُنادي " الأنقياءُ " منكم ، يوماً ما ـ لا سمح الله ـ :" أكِلَتْ أهدافُ ثورتِنا يومَ أُكِلَ اللقاءُ المشترك " ..
ومن لم يتفق معنا فليطرح لنا رأيه في التعليق لنستفيد منه ونناقشه.
من فضلك انقر (شارك واعجبني) ليصل الخبر الى كل اصدقائك