احدث الاخبار

مداعبات الطبيعه

مداعبات الطبيعه
اخبار السعيدة - كتب - محمد زين هيج         التاريخ : 26-12-2011

يومي جميل جداً , فالسماء الصافيه بدأتُ بها حين نظرت الى الشمس , وانا مبتسم فلامست أشعتها مشاعري , وبدأت تداعبها قليلا لتصحى من نومها الجميل وقالت الشمس لمشاعري هيا أصحي قد جاء من تحبين .........

أستيقضت مشاعري فرحه مبتسمه تمسح على عينها أثار نومها , وتنظر بشغف عن قول الشمس لها وعن من جاء لزيرتها وتركض الى الباب لــــ استقبال من كنت اشتاق لها .....

تركت الشمس بعد مزحتها في مشاعري وافكاري وقلت في نفسي كيف تأتي من احب وانا في فراق كبير عنها , سرت مبتعدا عن الشمس الكل يظن سيري بعيدا عنها بسبب حرقه اشعتها , ولكن سببي كان في مزاحها الثقيل لي , واستهياج مشاعري ولعب بعواطفي ..

غضبي من الشمس تلاه سيرٌ تحت ظل , حاول الظل التغلغل في أعماقي المظلمه , لم اشعر بتوغله في اعماقي المُظلمه بسبب لون الظل الداكن , وبداء هو ايضا مزاحه الثقيل مع احزاني المشتاقه ,و وجدها في زاويه محصوره تبكي في اظلم منطقه في اعماقي , تلامس جدران أشواقي , وتأن من فراق محبوبتي , جاء لها الظل يقول في بسمه,

هيا دعينا نذهب الى حيث توريدين , انا اعلم عن ماذا تأنين , سأذهب بكٍ عندها لتلتقين .

سمعت وطأت اقدام احزاني واحسست بخروجها مع ظل مشووم فرحه ببشاره لم تكن لها الا صفه الكاذب المذموم , فصرخت في وجهها عودي الى سجنكٍ المحزون , وفرقت بين يدها ويد الظل المشووم , وقلت له في زمجره اذهب يا ملعون اذهب يا ملعون ..

خرجت من الظلال وعدت الى الشمس ولكن بغضب في وجهي منها فأسكتها ولم تمسسني , واسدلت ستائر الغمام بيننا ففرحت بعدم رؤيتها وعدم وجود الظل في الثنايا , وسرت بأبتسامتي الفرحه بفوزي عليهما ^^

بدات الستائر الداكنه من السحاب بأنزال هديتها الى الارض من مطر , مس المطر جسدي واختلط المطر بدموع عيني , وعين مشاعري وعين حزني , وكأنه يقول لي أبكي وانا سوف اُستر عليك وا اُداري ولعه شوقك وحزنك وكابه نفسك اجهشتو حينها في البكاء..

عدد القراءات : 2925
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات