احدث الاخبار

النسبية في الظواهر الطبيعية تناقش في الجمعية الفلسفية اليمنية

النسبية في الظواهر الطبيعية تناقش في الجمعية الفلسفية اليمنية
اخبار السعيدة - صنعاء - علي ناصر الجلعي         التاريخ : 21-08-2009

ضمن الفعاليات الأسبوعية للجمعية الفلسفية اليمنية عقدت أمس الأربعاء 19/8/2009م حلقه نقاشيه بعنوان (النسبية في الظواهر الطبيعية والإنسانية ) وبداء الحديث أ.د/محمد عبد العزيز يسر أستاذ علم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة صنعاء وقال أن الظواهر الطبيعية تتميز بالتغير مع وجود ثبات نسبي لبعض الظواهر.فالموقع الفلكي: هو الذي يحدد خطوط الطول والعرض ويمثل الجانب الثابت إلى حد ما وهناك الموقع النسبي:الذي يمثل التغير والنسبية مع تغير الزمان والمكان

ثم تحدث الـ أ.د/عبد الملك العرشي رئيس قسم الجغرافيا وأشار إلى أن هناك ظواهر تتميز بالثبات مثل حركة الكواكب وحركة الأرض حول نفسها وحول الشمس فهذه  حركة مستمرة ولا تتوقف وهناك ظواهر أخرى تتميز حددتها بالتغير والنسبية مثل الأمطار وقوا سمها وهذا ينطبق على درجات الحرارة والضغط الجوي فمع تغير العوامل تتغير حدوث تلك الظواهر الطبيعية ومن خلال ذلك يتبين أن التغير يعد ظاهرة طبيعية أكثر شمولاَ

  وتحدث الـ أ.دَ /حسن الكحلاني أستاذ الفلسفة  رئيس الجمعية عن فكرة النسبية في الظواهر والعلوم الإنسانية مشيراَ أن التغير في البيئة الطبيعية يعكس نفسه على التغير في الظواهر الإنسانية وبرى أن النسبية تتجلى أكثر لدى الإنسان .

فالتنوع الثقافي داخل كل شعب من جهة ،والاختلاف يؤكد النسبية والاختلاف ويمتد هذا التنوع و الاختلاف بين الشعوب .فلكل شعب نتاجه وعاداته وتقاليده التي تختلف نسبيا عن الشعوب الأخرى والميزة  في العلوم والنظريات الإنسانية أنها أكثر وضوحاَ فيما يكون صالحا للظروف المحيطة  ومع متطلبات العصر

 وأشار أن الثبات والتكرار المنتظم في الظواهر الطبيعية قد تساعد على نجاح المناهج العلمية في الوصول إلى القوانين العامة في الطبيعة مثل قانون الجاذبية وغيرة أما في العلوم الإنسانية فان موضوعها هو الإنسان وهو العقل البشري وما ينتج عن ذلك من أفعال إنسانية تختلف من شخص لأخر ومن مجتمع لأخر

وهنا نجد أن العلوم الإنسانية أكثر تعقيد أو أكثر تفسير أو يرى أن ظاهرة التغير المتجدد تعد عاملا َحاسماَ في تقدم الوعي البشري وأن فهمنا للتاريخ والتراث والنصوص يتغير بتغير ثقافة وقصد القارئ

ثم تحدث الأستاذ/عبد الله حيدر عن تميز الظواهر الإنسانية بالتغير والنسبية وان وجدت مبادئ تتميز بالمطلق والثبات مثل الاعتقادات الدينية  فإننا نلاحظ تعدد التفسيرات الناتجة للفهم والمعرفة لدى الأشخاص

وأضاف أ.د/حسن الكحلاني لا توجد هناك حقائق ثابتة بل تأويلات متجددة تساعد على تقدم الحضارة البشرية حضر هذه الفعالية الأستاذ/مصطفى أنشاصي وعدد من أساتذة الجامعة والباحثين والمهتمين

عدد القراءات : 3916
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات