احدث الاخبار

شهررمضان و الحفاظ على التماسك الاجتماعي

شهررمضان و الحفاظ على التماسك الاجتماعي
اخبار السعيدة - بقلم - علي ناصر الجلعي         التاريخ : 20-08-2009

ها هو الشهر الكريم قد أقبل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار لذلك أدعو كل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى التسامح والود والاحترام ونصفي قلوبنا من الحقد والغل والكراهية كذلك ندعو كل الجهات الحكومية إلى تطبيق النظام والقانون وفرض هيبة الدولة وإعادة التأهيل للجهات ذات العلاقة لبث ثقافة القيم والمبادئ الاجتماعية التي ولدنا عليها كونها بدأت تضمحل في المجتمع وتتلاشى لأسباب عديدة والشهر المبارك الذي ملامحه تطل علينا نستطيع من خلاله الحفاظ على التماسك الاجتماعي وإصلاح ما قد حصل من خلل بسبب الانفتاح وأنا لست ضد الانفتاح أنا مع الانفتاح بما لا يضر بعقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية النبيلة فالزيارات العائلية وتواصل الأسر بدأت تختفي في المجتمع عكس ما يحصل في العالم ,فالعالم أصبح قرية واحدة بينما المجتمع أو الحي أصبح متباعد بكثير وكأنهم يعيشون في أطراف مختلفة لا يعلم الجار ماذا حصل لجارة إلا عبر وسائل الأعلام ,أن التماسك الاجتماعي هو أساس الحفاظ على القيم والمبادئ الأساسية للمجتمع وهو الرابط الأساسي للأسرة وبقية الأسر في المجتمع .

أدعو كل أبناء وطني أن نتماسك اجتماعيا لأن التماسك الاجتماعي يعزز الوحدة الوطنية ومن هذا المنبر الحر أدعو كل الإطراف التي تعطل الأحكام القضائية وخرق القانون وحرمان الدكتور/عبد الله مقبل معمر الحكيمي من مشاهدة أبنته إلى أن يساهموا في الجمع بين الرجل وأبنته لمدة يوم واحد في الأسبوع و يساهموا في الحفاظ على التماسك الاجتماعي وأرجو أن يتقبلوا نصيحتي ويبتعدوا عن التعصب الأعمى و يكسبوا الأجر والثواب بدلا من التشهير بهم في الصحف والمجلات أتمنى أن يفهموا  رسالتي هذه وفي بداية الشهر الكريم ولا ينطبق عليهم المثل القائل(حاميها حراميها )

وكذلك أوجهة رسالتي الأخيرة للتجار والبيوت التجارية التي تتحكم بأقوات الناس بفضل النظام والقانون أن يراقبوا الله في المواطنين وأنا واحد من المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة وأن يأخذوا بعين ألاعتبار أن الكرسي دوار(ولو دامت لغيرك ما وصلت أليك ) ويستغلوا الشهر الكريم للعبادة وتجميع الحسنات وفعل الخير لا أن يستغلوا هذا الشهر الكريم لاستغلال الناس والمتاجرة بهم وبقوتهم لان هذا يدخل ضمن الاتجار بالبشر الذي تحرمه القوانين الدولية وبقيادة أمريكا

 أرجو أن يعذرني الجميع لاستخدام هذا المصطلح لان الجميع بداء يخاف من أمريكا بالرغم أن ديننا الحنيف قد أشتمل على كل شي وهو دين متكامل وصالح لكل زمان ومكان وحرم جميع استغلال البشر لقولة تعالى (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) صدق الله العظيم
وأخيرا كل عام وانتم بخير وشهر مبارك وصوما مقبولا وذنبا مغفورا

عدد القراءات : 2706
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات