احدث الاخبار

عالم الاجتماع اليمني الأستاذ الدكتور / حمود العودي يكرم بدرع وزارة التعليم العالي تقديرا لجهوده العلمية الكبيرة في خدمة الإنسانية

عالم الاجتماع اليمني الأستاذ الدكتور / حمود العودي يكرم  بدرع وزارة التعليم العالي تقديرا لجهوده العلمية الكبيرة في خدمة الإنسانية
اخبار السعيدة - صنعاء - يحيى الضيقي         التاريخ : 14-08-2009

يراه الكثيرين أبن خلدون المعاصر في فعالية احتفائيه و تكريميه للباحث والعالم الكبير / حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء نظمها مركز منارات يوم أمس الخميس حول نظريته  "الفائض في جدلية التطور الاجتماعي, من المشاعية إلى العالمية, رؤية نظرية جديدة" بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين وقدموا قراءاتهم حول النظرية.

وفي كلمة المركز قال الأستاذ / سالم محمد حسين عضو مجلس إدارة المركز أن عقد هذه الفعاليات يأتي ضمن اهتمام المركز بالبحث والدراسات العلمية لتشجيع روح الإبداع والابتكار،

مؤكدا حيث نكرر إعلاننا لكل الدارسين والباحثين عبر وسائل الأعلام استعداد المركز لتنظيم مؤتمر علمي في كل عام حول أي عمل بحثي علمي وطني يتميز بالأصالة والحداثة والجدة في مختلف مجالات المعرفة .

حيث قال الدكتور نزار عبد اللطيف الحديثي: (قد نختلف مع الباحث في بعض الجوانب ونتفق معه في أخرى, غير أن هذا لا ينفي عن عمله سمة الجهد الفكري الخاص والمستقل, مشيرا إلى أن هذا الانجاز الفكري ليس نهاية المطاف بل هو البداية وأن الدراسات اللاحقة لجوانب هذه النظرية سوف تكشف قيمتها الحقيقية).

ومن جانبه قال الدكتور عبد الله الكميم, في ورقة نقده :( لقد تصدى الدكتور العودي بشجاعته المعهودة بالنقد والدحض لاثنتين من أهم الركائز التي قامت عليها النظرية الماركسية كانتا شغلتا الكثير من المفكرين والفلاسفة والمؤرخين عبر زمن طويل لا سيما في القرون الثلاثة الأخيرة وانتهت إلى الماركسيين الذين صاغوها في شكل قانون لا يقبل الجدل أو النقض).

فيما يرى الدكتور حسن طبرة في قراءته النقدية لنظرية العودي أن رسالته مندرجة ضمن العلوم "الشمولية" إذا صح هذا الوصف, وأن أهم مميزات هذه الرسالة قابليتها على تحريض القارئ على القراءة والتفكير والتمحيص في كل مقطع من مقاطعها.

ويرى الدكتور عيدروس نصر ناصر أن المؤلف اعتمد على المنهاج الجدلي والتاريخي في تحليل وتركيب الظواهر التي توقف أمامها متتبعا ما يصل بينها من روابط وما يميز بينها من تباينات وتناقضات وما تؤدي اليه المقدمات من نتائج وما تتمخض عنه من تبعات وما تشهده ظواهر البحث من حركة وصيرورة مسلطا الضوء على ظاهرة التظور التاريخي.

وأكد الدكتور عبد الله معمر أن استخدام البعد الثقافي كأساس في عملية التحول الاجتماعي الاقتصادي والتعامل معه كبعد أساسي في الفائض الاجتماعي الاقتصادي ما يدل على وجود أبعاد عدة كمكون أساسي في النظرية وهو تأكيد على صحة البناء النظري لنظرية الفائض.

ونوه الدكتور مزاحم العاني بأن العالمية التي ذهب إليها الباحث لا بد من التأكيد أن هذه العالمية لا تلغي الخصوصية الثقافية للمجتمعات البشرية.

فيما دعا  الدكتور حميد الريمي إلى ضرورة ترجمة هذا البحث إلى لغات مختلفة لكي يختار سكان الأرض المستقبل الذي يطمحو للعيش فيه.

الدكتور المحتفى به / العودي قال أن بحثه هذا هو ثمرة جهود متواصلة لقرابة الرُبع قرن من الزمن..بل هو عمل وجهد علمي اجتماعي يندرج في إطار علم البحث الذي يُشكل بنعت وثوب للجديد الموجود وصولاً للأجد والمستجد في منحيين أولهما "حاضر ومستقبل التطور الاجتماعي في ضوء متغيرات العلم والمعرفة الكونية المتسارعة"، وثانيهما "المستقبل الاقتصادي والاجتماعي العالمي المشترك بين واقع العالمية الإيجابي ومخاطر العولمة السلبية".

هذا وقد أثريت الاحتفائية الكبيرة بالعديد من النقاشات والرؤى التي قدمها الحاضرين.
فيما اختتم المدير التنفيذي للمركز منارات بكلمه اشاد فيها بعطاءات هذا العالم الكبير وبجهوده الكبيره معلنا عن مفاجأة من المركز بعقد مؤتمر علمي بعد شهر رمضان المبارك .

عدد القراءات : 4993
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
ااحمد زايد
حمود العودى من انبغ علماء الاجتماع العرب هل يمكن ارسال الايميل الخاص به كى يمكن الاتصال به احمد زايد استاذ علم الاجتماع جامعة القاهرة