احدث الاخبار

حذر بعض الدول من خطورة تموينه بالسلاح..المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لعدم التعامل مع النظام ويؤكد عدم شرعية إجراءاته

حذر بعض الدول من خطورة تموينه بالسلاح..المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لعدم التعامل مع النظام ويؤكد عدم شرعية إجراءاته
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن" متابعات         التاريخ : 10-09-2011

حذر المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية من خطورة استمرار بعض الدول في تموين بقايا النظام بالأسلحة والمعدات والتي تم شراؤها من احتياطات الوطن من العملة الصعبة والتي كان يجب تسخيرها وتوجيهها لتوفير الخدمات الضرورية والاحتياجات الإنسانية الملحة لأبناء الشعب.

 

واعتبر المجلس الوطني في بيان له، الإجراءات التي يقوم بها من وصفهم ببقايا النظام تفتقر للشرعية لأنها صادرة عن أفراد أو هيئات لا تمتلك الشرعية، داعياً كافة القوى الإقليمية والدولية إلى عدم التعامل معها بعد أن أسقطت الثورة الشعبية شرعيتها وطالما مواقفها المتصلبة والمتحدية شملت أيضاً التعامل مع تلك القنوات والهيئات الإقليمية والدولية.

 

وعقد المجلس الوطني اجتماعاً له الخميس بحضور غالبية أعضائه من العاصمة والمحافظات الأخرى، وناقش استكمال الجوانب الإجرائية المؤسسية للجمعية العمومية والمجلس الوطني ومسألة توسيعهما بناء على التواصل مع مختلف المكونات الثورية والسياسية في الداخل والخارج، وأقر زيادة تمثيل الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني في المجلس الوطني.

 

وتطرق الاجتماع لآلية تشكيل الهيئة التنفيذية للمجلس وهيئاته الدائمة حتى انتهاء إنجاز مهامها في مرحلة الحسم الثوري.

 

وندد بيان المجلس الذي تلقت الصحيفة نسخة منه، إقدام بقايا النظام على اقتطاع معاشات الجنود والضباط وكذلك الموظفين الإداريين في السلك المدني ليثنيهم عن خياراتهم الوطنية في الاصطفاف الوطني العريض للقوى الوطنية المطالبة بالتغيير، محذرا في ذات السياق من أقدموا على هذه الأفعال التي اعتبرها البيان منافية للقيم والأخلاق والخارجة عن القانون ومن صنوف العقاب الجماعي والجرائم ضد الإنسانية التي طالت أسر الثوار، محملا المسؤولية كل من تجرأ وأعطى الأوامر والتوجيهات بإنفاذها وكل من قام فعلاً بتطبيقها.

 

كما أهاب المجلس بمنتسبي القوات المسلحة والأمن، الذين أعلنوا انضمامهم للثورة، ومن لازالوا خارج الائتلاف الثوري بأن يمتنعوا عن توجيه أسلحتهم لصدور إخوانهم من أبناء الشعب اليمني.

 

وقال البيان بأن اجتماع المجلس الوطني تطرق إلى تشكيل الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني، وهيئاته الدائمة، كما ناقش تنويع وسائل التصعيد وتوسيعها لتشمل كل المحافظات، مع الالتزام بالنهج السلمي، والحذر مما يخطط له بقايا النظام من جر البلاد إلى مربع العنف.

 

وتقرر في الاجتماع إنشاء مجموعة اتصال إقليمية ودولية من أبناء الوطن في الخارج ممن يعملون في مجال الإعلام والاتصال للحشد والدعم والمناصرة للثورة والتسريع بتحقيق أهدافها.

وأهاب المجلس بالثوار الصمود والمرابطة في ساحات البطولة والشرف حتى تحقيق هدف الثورة في الحسم الثوري وتنويع وسائل التصعيد وتوسيعها لتشمل وتغطي كل المحافظات والالتزام الكامل بالنهج السلمي واليقظة والحذر مما يرمي إليه بقايا النظام في جر البلاد إلى مربع العنف والنزاع المسلح من خلال مزيد من التحشيد والتصعيد ونشر مزيد من الأسلحة لأفراد مدنيين خارج القانون.

المصدر : اخبار اليوم اليمنية
عدد القراءات : 5085
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
كمال
السلاح مسموح للمعارضة فقط لليمن ودعمهم من أجل قتل وقنص المتظاهرين من إجل إثارة الرأي العام وإسقطا النظام هذا هو مشروع المعارضة
عبدالرحمن احمد عبد اللة العليي
يا استاذ ماجد انت وانا والنلس اجمعين عارفين ان اول من خرج الى الساحات هم الشباب بقيادت القياديةتوكل كرمان قايدت الثورة الشعبية السلمية اليمنية بلا منافس وهي من تقرر بلاععتراف بل المجلس وهي انسحبت