احدث الاخبار

الاقباط يبايعون الامير هاشم الفضل قائد للاسرة الدندراوية

الاقباط يبايعون الامير هاشم الفضل قائد للاسرة الدندراوية
اخبار السعيدة - القاهرة "مصر" وليد أحمد الحاج         التاريخ : 07-07-2011

اختتمت الاسرة الدندراوية بمحافظة قنا  فى أقصى الصعيد بجمهورية مصر العربية  ، احتفالاتها بذكرى الاسراء والمعراج ، وسط حضور عشرات الالاف من محافظات مصر والاقطار العربية ، كما شهدت ، مشهد غاية فى الروعة بعد اعتلاء أحد القساوسة منصة الحفل واعلان مبايعة الاقباط للأمير هاشم الدندراوى أميرا  وقائدا رابعا للاسرة الدندراوية .

وكان أبناء الاسرة قد استهلوا حفلهم بصلاة العشاء داخل الساحة المخصصة للاحتفال وبعدها آداء صلاة الغائب على روح فقيد الاسرة الدندراوى محمد عبدالعال من دولة السودان ، ومع بدء فعاليات الحفل اعتلى الامير هاشم الفضل ، المنصة معلنا عن افتتاح البرنامج ، الذى تعرض لذكرى الاسراء والمعراج ، قائلا أن ما يقدم يعكس رؤية الاسرة الدندراوية للرحلة العظيمة التى تعلم منها المؤمنون العديد من الدروس والعبر ثم ترك المنصة لتعتليها نائبة سمو الامير عن ساحة لبنان .

تحدث د.سعاد الصباح نائبة سمو الامير هاشم الفضل عن ساحة دولة لبنان ، عن ذكرى الاسراء والمعراج التى تعتبر جزءا من الوثيقة البيضاء التى قام بتاليفها امير الاسرة الراحل الامير الفضل الدندراوى ، وهى دعوة للعقل للنظر فى تلك الوثيقة من خلال اربع وقفات تتمثل فى شرح الصدر المحسوس وجغرافية الامكنة التى تعلو الارض ورحلة الاسراء والمعراج وحظ العباد مع النبى فى رحلة المعراج .

بدأت " الصباح " بتناول رحلة الاسراء والمعراج مع بداية ارسال المولى عز وجل لكبير الملائكة جبريل عليه السلام ليشرح صدر النبى صلى الله عليه وسلم ، كما تخبر الوثيقة البيضاء ، ان النبى اختص بشرح الصدر اربع مرات ليكون سيد البشر ، المرة الاولى حينما أتم النبى عامين اتاه جبريل وحشد من الملائكة وامسك بيده واضجعه على ظهره فوق سندس اخضر من اسفل الحنجرة الى اسفل الصدر فانتزع الجزء الاسود ثم غسل جبريل الصدر الشريف ليلتئم الصدر المحمدى ، وفى المرة الثانية حينما اتم النبى عامه العاشر وثمانية اشهر ، ظهر جبريل ومعه رهط من الملائكة ولما رآهم محمد صلى الله عليه وسلم اسرع اليهم فقال له جبريل لقد حان القاء الثانى لينشق الصدر المحمدى فجلس جبيل على ركبتيه وبيده شقة الصدر المحمدى وبه دوائر على شكل ازرق وجاء ملكان بإناء من الماء والقى جبريل بالماء المقدس فاختلط بياض النور السماوى على اللون الازرق والتئم بعدها صدر الحبيب .

أضافت سعاد الصباح ، ان الشرح الثالث للصدر المحمدى كان حينما بلغ النبى عامه الاربعين ليد وقتها جبريل ممسكا بخيط من نور يبدأ من ساق العرش ولما شق صدر رسول الله امسك بوعاء من المعرفة والنور ليضعه فى صدر خاتم النبيين ويلتئم بعدها الصدر وقال له بعدها إقرا فقال النبى ما أنا بقارئ وكررها مرة أخرى وفى الثالثة قال ما أنا بقارئ ثم اخذ جبريل يقرأ عليه سورة " إقرأ "  ثم رأى جبريل رسول الله يعرج ال السماء ، فقال له يا محمد انت رسول الله وأنا جبريل لتكون هى المرة الاولى التى يتعرف خلالها على اسم كبير الملائكة ، وكانت المرة الرابعة فى ليلة السابع والعشرين من شهر رجب حينما اكمل عامه الخمسين وهو جلس فى الدار ويذهب لفتح باب الدار ليجد جبريل واقفا امامه وحيدا ومعه دابة أكبر من  البغل واصغر من الحصان ولها جناحان وسرج من ذهب ، فقال له هذا هو البراق ليختصه المولى عز وجل بركوب البراق ، فقال الرسول لو انى صدر شق اربع مرات لكنت قت أنه هو فقال له انت يا رسول الله ، وجئت لكى اشق صدرك لان الله يدعوك لزيارته سيجعل منك سراجا منيرا فامرأن يدخل الدار ثم شق الصدر المحمدى وغشل كل جزء من جسده الشريف .

 

 

وتناولت الوقفة الثانية " جغافية الامكنة التى تعلو الارض وكيف عرج الرسول صلى الله عليه وسلم السماوات السبع لينتهى عند سدرة المنتهى بجوار جن المأوى ، وكذلك " رحلة الاسراء المعرج " وزيارته للمسجد الاقصى وإمامته لسائر الانبياء والمرسلين ، مؤكدة على ان الرؤية الدندراوية لقصة لرحلة الاسراء والمعراج تنسجم مع التاريخ الذى علم البشرية دروسا من تلك الرحلة المحمدية ، تعرضت للحوار الذى دار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرض الصلوات ، واحتتمت بحظ العباد مع النبى فى المعراج مؤكدة ان الحظ لمن حافظ على الصلوات المفروضة .

وعقب الامير هاشم الفضل الدندراوى قائلا ان رحلة الاسراء والمعراج حينما سنمعها فإذا هى فيلم تصويرى يقرب الينا الرحلة ، مشيرا ال أن النبى صلى الله عليه وسلم أرسل للجمع شخصا يؤكد صدق الجمع ، وهو قسيس جاء ليعلن مبايعة الاقباط للامير هاشم قائدا للاسرة الدندراوية ، فاعتلى الاب " موسى " من مطرانية نقادة المنصة وقال " نحن كمسيحيين لا ننسى الامير الفضل رحمه الله ، الذى سئل فى أحد الاحتفالات عن سر وجود الاقباط فقال هؤلاء هم القسم القبطى فى الاسرة الدندراوية ، مؤكدا على اعتزاز الاقباط بالانتماء للاسرة ثم اعلن مبايعة كافة الكنائس بطائفتيها للامير هاشم الفضل اميرا للاسرة الدندراوية فى كافة الاقطار العربية ، وتبعه فى ذلك راعى كنيسة دندرة ، لتختتم الاسرة حفلها هذا العام وهى تقدم أنموذجا للوحدة الوطنية التى لن يفترق فيها مسلم ومسيحى مهما حاولت بعض الايادى تكدير صفو العلاقة بين نسيج الامة .

عدد القراءات : 5321
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات