"إي كولاي - E.COLI " تطل من صحيفة اسرائيلية تتهم مصر بأنها مصدر لها
تصدر اليوم موضوع بكتريا " أي كولاي " صحيفة يديعوت احرانوت والتي ذكرت أن السلطات الأوروبية لشؤون المواد الغذائية ومراقبة الأمراض أكدت أن بكتيريا الـ"اى كولاى" التي لحقت بالخيار والخضروات مصدرها بذور خيار يونانية تم استيرادها من مصر عامي 2009 و 2010.
وأضافت أنه بالرغم من هذا فلا يوجد تأكيد صارم أن كانت البذور المستوردة من مصر هي السبب في بكتريا الـ"اى كولاى" وأنه يجب الاستمرار في التحقيق والفحص لمعرفه سبب هذا المرض ومكانه
وأشارت يديعوت إلى أن بكتريا الخيار أدت حتى الآن لوفاة 46 شخصا في ألمانيا وشخص آخر في السويد ولا زال 7 أشخاص يتلقون العلاج بفرنسا .
وفي سياق أخر ذكرت الصحيفة أن الدعوة الإسرائيلية الموجهة إلي أسطول الحرية 2 لتفريغ حمولته بميناء العريش المصري لتنقل إلي قطاع غزة برا بعد تفتيشها يعتبر تغيير في السياسة الإسرائيلية المتعلقة بإدخال السلع إلى القطاع وقال وزير الإعلام الإسرائيلي: "إن نسبة النمو الاقتصادي في قطاع غزة بلغت في العام الأخير 16%". ووصف الوزير الإسرائيلي رحلة قافلة السفن بأنها "استفزازية" وأكد استعداد إسرائيل لمواجهة أسوا السيناريوهات بما فيها استخدام القوة
وفيما يتعلق بالجاسوس الإسرائيلي ذكرت أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة قد صرح أنه من المحتمل الإفراج عن جاسوس الموساد الإسرائيلي "آيلان تشايم جاربيل" المتهم بالتجسس لصالح تل أبيب والتحريض بين الجيش والشعب المصري خلال يومين أو أكثر ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة "إسحاق ليفانون" قوله: "أعتقد أن المصرين حصلوا على ما يريدون الحصول عليه ونحن الآن نعمل لإنهاء قضية آيلان بأسرع وقت ممكن واعتقادي بأن قضيته ستحل في القريب العاجل" .
وأضافت أن هناك تقدماً قد حدث في الاتصالات بين كلا من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من ناحية ومع مصر من ناحية أخرى , وأشارت يديعوت إلى أنه خلال الأسبوع الجاري مددت السلطات المصرية فترة اعتقال الجاسوس المعتقل لديها لـ15 يوم أخرى على ذمة التحقيقات .
بينما اهتمت صحيفة هأرتس بالارتفاع الحاد لأسعار الكهرباء الإسرائيلية والتي نتجت عن نقص الغاز المصري وأشارت إلي احتمالات رفع أسعار الكهرباء بنسبة كبيرة لم يسبق لها مثيل قد تصل إلى نحو 20% بسبب النقص الذي شاهدته إسرائيل من ضخ الغاز الطبيعي المصري الفترة الماضية .
وقالت "هأرتس" أنه تمت مناقشة رفع أسعار الكهرباء في الأسبوع الأخير خلال مناقشات أجرتها شركة الكهرباء الإسرائيلية وذلك بسبب نقص الغاز المصري واستهلاك المزيد من السولار، مضيفة أن الشركة قد توجهت إلى الحكومة بهذا الشأن وذلك نظرا للأبعاد المحتملة لرفع أسعار الكهرباء على الاقتصاد الإسرائيلي .
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تقوم شركة الكهرباء باتخاذ قرارات في الأيام القريبة المقبلة بشأن رفع رسوم الكهرباء السنوية للعام 2011 وذلك بسبب ارتفاع أسعار الوقود والذي يرتبط بوقف تدفق الغاز الطبيعي من مصر لفترتين امتدتا إلى نحو 80 يوما ، الأمر الذي اضطر شركة الكهرباء إلى استخدام غاز أو وقود بأسعار أعلى .
وأضافت أن إعادة ضخ الغاز المصري لتل أبيب قبل شهر لم يتم بشكل كامل حيث إن إسرائيل تحصل على نحو 20% إلى 30% من الكمية المفترض ضخها لها كما أنه من المتوقع أن تحصل تشويشات في ضخ الغاز إلى إسرائيل حتى نهاية العام الجاري الأمر الذي دفع الشركة إلى رفع رسوم الكهرباء بنسبة تصل إلى 9% .
وفى السياق نفسه ألزمت وزارة البيئة الإسرائيلية شركة الكهرباء بتفعيل محطات توليد الطاقة بواسطة السولار قبل التحول إلى استخدام المازوت حيث أن ذلك سيكلف زيادة بنسب تتراوح ما بين 80% إلى 90% وأدى ذلك إلى رفع رسوم الكهرباء بنسبة 7% بالإضافة لارتفاع أسعار الفحم والغاز الطبيعي فإن شركة الكهرباء طالبت بزيادة الرسوم بنسبة 4 % ما يعنى بالمجمل أنها قد تصل إلى نحو 20% .
بينما تناولت صحيفة معاريف شكاوي أعضاء الكنيست الإسرائيلي من الأجور ونقلت عن العضو "مائير شطريت " عن حزب كاديما أن أجور أعضاء الكنيست متدنية مقارنة بأجور العاملين الكبار في إسرائيل مطالباً ببحث جذري للموضوع وقالت الصحيفة أن أجر عضو الكنيست شاملا الضرائب والتقاعد يصل إلى 37200 شيكل في الشهر الواحد، والأجر الصافي يصل إلى 19 ألف شيكل، كما يحظى عضو الكنيست بسيارة خاصة به وتمويل للوقود على حساب الكنيست.
وأكد النائب الإسرائيلي عن كاديما أنه يتوجب على لجنة الكنيست أن تفحص أجور أعضاء الكنيست وأن تربطه بأجور العاملين في المرافق العامة.
وأشارت معاريف إلى أن أعضاء الكنيست اقترحوا مؤخرا أن يتم مساواة أجورهم بأجور القضاة الذين تصل رواتبهم إلى 45 ألف شيكل في الشهر الواحد .
وأوضح شطريت الذي يعمل بالكنيست منذ عام 1981 أن الأجر الشهري لأعضاء الكنيست أدنى من أجور رؤساء البلديات في المدن الكبيرة مثل القدس وتل أبيب وحيفا وبئر السبع والذي يصل إلى 40519 شيكل في الشهر .
وعلي صعيد أخر ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عدد المتسللين الأفارقة من مصر عبر شبه جزيرة سيناء لإسرائيل وصل خلال شهر يونيو الجاري نحو 1200 شخص مما يزيد بضعفين عن عدد المتسللين في شهر مايو الماضي.
وأضافت الإذاعة أن بيانات وزارة الداخلية الإسرائيلية أوضحت أن نحو 3500 شخص تسللوا إلى إسرائيل منذ مطلع العام الجاري .
المصدر : نقلا عن جريدة 25 يناير