احدث الاخبار

أيها الساكن رأسي

أيها الساكن رأسي
اخبار السعيدة - كتبت - انتصار دوليب         التاريخ : 24-05-2011

أيها الساكن رأسي...المتوائم مع وجهي...الضباب في كوني لا يستطيع أن يدعي ملكيتك

والغد لا يسافر على جرحي فيك...

أنت..يا من يستند اللامرئي مني عليه

وتنحدر أقواسه من تقاسيم النور في أفقي

هل أهيئ مرفئي ليقبض فقط على كثافة رجوعي فيك

وهل أفصل الموت عن شمسي لأجلك..!؟

نهايتي مع المعدنية لا تعرف الشهرة دون اسمك

وموت الرمال في أفقي غض..إذ ما التمع عليه بقاء مقاومتي لأجلك

كيف يخبز القمر القسوة وأنت تسكن حلمي فيه

المهاجر إليك..؟

هو عِرق لك ذهبي الرنين في عنقي..وهو لا يدعي الضيق

وتلك السلالة للهياج في بحرك بي ستزيل ذلك القانون المتجاوز لصقلها

من رآني وأنا أحيا بك كقطعة جديدة

لا تدعو الكرى ولا يطيق هو دعوتها

من يصدق في لبلابية أني الآن أفترض براءة تثاقل الأرض

و أني أشيح لأجلك بأواني في رضا

عن شاهد العدم...

عدد القراءات : 2746
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات