نبتة خنوع مغولي باتجاه مهلهل ألفينية الهلْس/طامّة اشتراغية أولى
(1) المشهديةُ حدّ الإنفلات, اللامعلن
البوتقة التناغمية بذهول الصيحةالقادمة
من فلول الجوع
تضيق بها الأرصفة/أغنيات الموال السياسي الشاحب
باتجاه "الشالوت" !
أفاق المتداعون, تحت امضاءةٍ ملونة بالأنكى
تحرسها شخبطية الخمسة عشر
لا تود زمهريرية الـ "رشاد" لها أن تخترق الأفقية
المتهكمة, لسببٍ وجيزٍ:
هااارد لك يا أنتم, مبدئياً نتفق مع العريضة, لكن
الراهن لا يسمح, حاولوا مرةً أخرى !!
(2)
أي شيفرةٍ عصيةٍ على المناوشة؟
أي عامٍ هو هذا الـ 2011م ؟
أتحدث –ربما- عن خيمة المجلس المحلي للمحويت
المرمية في الطارود المحاذي لأبواب
سكرتاريةٍ تفضي إلى مكتبٍ لـ "العليمي"..
لكن الشاعر –في رأسي- يتجمهر منذ ميادين للكتابة
يريد لي أن أرحل إلى منافي
النص !
(3)
من يتمتم –في مجلسه اللحظة- بأشلاء
متاهته
ظن نفسه مهلهلاً في قوم أول الألفينية,
لثغته الخضراء المحشوة بالطامّة الإشتراغية
نبتةخنوع مغوليّ..
تدرك
الإمضاءات
الرااااكدة
الحرفْ.
*نهار الخميس 12/5/2011م