الرقص على جراح الشعب
يجب الاعتراف بأن ما يجري اليوم في الساحة اليمنية من احداث مأساوية وماهوحاصل من اضطرابات ادت الى سفك الدماء وأزهاق الارواح ماهوالانتيجة لتراكمات سياسية واقتصادية وثقافية وغيرها فحولت المشهد اليمني الى مشهد محزن وقاسي بيعد عن الافئدة الرقيقة كل ذلك بسبب السياسات التهميشية والاقصائية للحقوق المكفولة شرعا ودستورا .
كما ان المستقبل لايبشربايي خير في ظل انسداد الافق السياسية للحد من الازمة الراهنة وفي الحقيقة فاننا كلما تعودنا على نمط معين من العنف السياسي ظهر لنا نمط اخرمن الغرابة حتى وصلنا الى مرحلة اللا وعي حسب كثيرمن الاراء والافكار التي تعيش المشهد السياسي اليمني مما جعلنا نتسائل عن جدوى من يحصل في ارض السعيدة .
اذن فمن غير المعقول ان يصب هذا الخلل السياسي الذي اصاب الكبير والصغير المثقف واللا مثقف في مصلحة اي احد او طرف يعمل ضمن المشهد السياسي اليمني طالما ان اننا نحتمي بالنار التي ستحرقنا جميعا ونحن لانعلم .
قد يقول قائل هل ذهب اصحاب العقول النيرة المستنيرة في الحقيقة كل شئ موجود اصحاب الحكم اصحاب الادراك اوالعلم ولكن هيهات هيهات ان نرى الحقيقة لان كل وحد متمترس خلف اجندته تاركين مصلحة الوطن والانسان المسكين الذي لاحول له ولا قوة فالمواطن الغلبان يجني الان الحصاد الذي وعدبه جزاء لما قدمه من غباء وعدم ادراك المتغيرات من حوله .
اذا من هو المستفيد من بقاء اليمن عىلى هذه الحالة ا نفلات امني اقتصاد على وشك الانهياركل يوم هوأسوأمن يوم ؟سؤال يصعب علينا الاجابة عنه لاننا نوجه الاتهامات الى بعضنا البعض نوجه الاتهام لدول اقليمية نوجه الاتهام الى والى ..لم نرسي على برفي حل مشكلاتنا خبر ينشر وخبر اخريكذبه اجتماع هنا واحتماع هناك اعتصام هنا واعتصام هناك فبقاء الوضع هكذا سيدخلنا ضمن حسابات اخرى .
اليوم الوطن بحاجة الى وقفة جادة متأنية وصادقة من اصحاب الضمائرالحية سواء مواطنيين وصحفيين ومثقفين وعلماء وغيرهم لنقف صفا واحد من اجل يمننا وطننا ارضنا ونقول كفاكم ايها العابثون بنا سواء احزاب من الحاكمين اوالمحكومين الى هنا مشوار عبثيتكم انتهى بهذا البلد والشعب اختار قراره فلارجعة عنه.
اليس من حقنا ان نعيش في امن واستقراربعيد عن الفوضى التي تعصف بناء اليس من حقنا ان نعيش مكرمين معززين في بلدنا اما يكفيكم مالحق باليمني من الذل في داره وخارجها فانا مواطن يمني اريد ان اعيش حر كريم .