في لقاء موسع صلاح يدعو الهيئة للأفراج الفوري على السلع والمواد التي تم احتجازها في الموانئ والمنافذ الجمركية والبشه يستغرب معارضة القطاع الخاص
في اللقاء الموسع الذي عقد صباح اليوم بمقر غرفة تجارة وصناعة الأمانة بين الهيئة اليمنية للمواصفات ممثلة بمدير عام الهيئة وبين القطاع الخاص ممثلا بعدد من رجال الأعمال ورؤساء مجالس العديد من الغرف التجارية اليمنية , أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح , إن القطاع الخاص على استعداد لتأهيل كوادر الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وتجهيزها بالمختبرات اللازمة لتقوم بدورها السيادي على أراضيها, رافضا مسألة أن تقوم شركة أجنبية بعملية فحص السلع والمواد التي يقوم القطاع الخاص باستيرادها من الخارج
معتبرا ذلك عملا مرفوضا من قبل القطاع الخاص بأكمله.
داعيا الهيئة إلى الإفراج الفوري على السلع والمواد التي تم احتجازها في الموانئ والمنافذ الجمركية, ما لم فسيقوم القطاع الخاص باللجوء إلى القضاء, منوها بأنه يجب على الحكومة إشراك القطاع الخاص في القضايا التي تخص القطاع الخاص وذلك تفعيلا لمبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة, وعدم قيام الحكومة باعتماد إجراءات من دون إشراك القطاع الخاص ومن ثم وضعه أمام الأمر الواقع.
واتهم صلاح أشخاص يقفون وراء هذه الاتفاقية لمصلحتهم, لكنه لم يكشف عن أسمائهم وقال: هناك أياد خفية وراء هذه الاتفاقية لهم مصالح من ورائها.
من جانبه أبدى المهندس أحمد البشة, مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات استغرابه من معارضة القطاع الخاص, وقال في تصريح خاص لـ"منار اليمن" هناك مبالغة في الأمر, البرنامج وضع لحماية الجميع, بمن فيهم رجال الأعمال, والمسألة لمدة معينة ومن ثم عندما يتم تأهيل كوادر الهيئة ستقوم الهيئة بهذه العملية داخل اليمن.
وقد رحب بفكرة دعم القطاع الخاص بتأهيل كوادر الهيئة وتزويدها بالمختبرات اللازمة, بل ودعاه إلى الاستثمار في هذا المجال.
وكيل سيارات تويوتا في اليمن عنهم عيدروس بازرعة
رفض تماما في مناقشته مسألة أن تقوم الشركة بفحص سيارات تويوتا الجديدة, وقال تويوتا شركة عالمية ويهمها سمعتها أكثر من أي اعتبار آخر, داعيا إلى ضرورة فحص السيارات المستعملة, من أية ماركة, التي تدخل اليمن من دول الجوار, لكنه في الوقت ذاته لم يبد معارضته من فحص السيارات التي تصنع من قبل شركات جديدة, سواء في الصين أو الهند أو إيران أو غيرها؛ لأنها لم تجرب وتثبت جودتها.
بيروفيرتاس (بيفاك ) عنهم هشام المجالي
دافع هشام المجالي, من الشركة الأردنية التي تم الاتفاق معها من قبل الهيئة اليمنية للمواصفات, عن أهمية تنفيذ هذه الاتفاقية, وقال هذا فيه فوائد كثيرة لليمن وللمستهلك وللتاجر نفسه حتى لا يكون ضحية نصب ومن ثم يكتشف بعد فوات الأوان.
وعن تخوف البعض من أن يقوم مندوبو الشركة بأخذ رشة من الشركات المصنعة في بلد المنشأ ويقومون بالتوقيع على السلع المشتراه بأنها ذات جودة عالمية, قال نحن شركة عالمية معتمدة دوليا, ولنا في السوق العالمية أكثر من 180 عاما, وكادرنا تحكمه أخلاقيات ومبادئ يتم تقييمهم ومراقبتهم باستمرار, ثم هناك مراقبة وتقييم للشركة وللمندوبين من قبل الهيئة, فلا يوجد مبرر لمثل هكذا تخوف.
وكانت الهيئة قد وقعت مع شركتين أجنبيتين تخولهما بعمل فحص لبعض السلع والمنتجات في بلد المنشأ, ومدة الاتفاقية عامين, تقوم الشركتان خلالها لعملية تدريب وتأهيل كوادر الهيئة, ومن ثم ستقوم الهيئة بهذه العملية في الموانئ والمنافذ اليمنية.
وقد خرج اللقاء بتشكيل لجنة من القطاع الخاص والهيئة لمناقشة المشكلة والخروج باتفاق على آلية يوافق على الجميع بما فيه مصلحة الجميع, وتأجيل العمل ببرنامج "حماية" الذي كان من المقرر أن يتم العمل به منذ بداية الشهر الجاري, بحسب الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مع شركتين أجنبيتين لفحص العديد من السلع والمواد, لا سيما السيارات والمواد الكهربائية والالكترونية.
| ابو بلال اقول ان سيارات تويوتا هي من حازت على المركز الاول فلا داعي لفحصها هنا في بلد لا يفهم كيف يفحص نفسه وتويوتا هي المتصدرة ولها البركه انشا الله0 |