احدث الاخبار

اكاديمي يمني يحذر من الاضرار التي يسببها تناول القات في محاضرة بمركز منارات

اكاديمي يمني يحذر من الاضرار التي يسببها تناول القات في محاضرة بمركز منارات
اخبار السعيدة - صنعاء - يحيى الضيقي         التاريخ : 20-07-2009

أقام مركز منارات الثلاثاء الماضي بمقر المركز فعالية بعنوان (أضرار القات وفوائد الرياضة)  تحدث فيها الدكتور / فتحي أحمد السقاف أستاذ القياس والإرشاد والتوجيه النخبوي التنافسي وعلوم الحركة كلية التربية البدنية والرياضية_ جامعة الحديدة  تطرق فيها إلى الأضرار التي يسببها القات قائلا" إن التمادي في تعاطي القات يؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء واﻧﻬدام حواجز الدين والأخلاق ويصبح اليمن باسم قات بلا يمن ".
وقدم الدكتور السقاف العديد من التساؤلات منها هل القات يؤثر على الفرد والمجتمع؟
هل نبتة القات لها تأثير على الحياة المختلفة؟
لماذا يتم تناول القات ومضغة ؟

وكان الدكتور السقاف قد طرح عدد من التوصيات في محاضرة حول   ومنها دعم التربية البدنية والرياضية واعتمادها كمادة أساسية في التعليم الأساسي مثل باقي المواد العلمية الأخرى, التوعية بفوائد الرياضة وإظهار المزايا الآنية والمستقبلية بممارسيها ,التوعية بأخطار القات وأضراره الاجتماعية والاقتصادية,إصدار تشريع يمنع تناول القات وينفذ بصوره تدريجية ومرحلية في الجمهورية اليمنية ,فتح الأندية الرياضية ودعمها وخصوصا الأندية في الريف اليمني ,تشجيع المنخرطين للممارسة النشاط الرياضي ,  العمل على إنشاء المدارس الرياضية في الأندية المعترف  بها, دعم مراكز تعليم الكمبيوتر واللغات ومراكز التسلية والترفيه وشغل أوقات الفراغ , استثمار فرص عمل وإتاحة المجال أمام المشاريع المدرة للدخل.

وأشار السقاف في محاضرته الى حكم الشرع في القات قائلا" من هنا يصدر الشرع حكمة على القات بأنة قبيح فاسد مضر, ويلحقه بسائر الذنوب والآثام التي يحرم ارتكابها ويجب اجتنابها. وطالما ثبت قبح القات وضرره وفساده فان الكارثة سوف لا تفارقه قطعاً كما توصلنا إليها بالبحث والحقيقة من منظور علمي. أن حرمة البدن والمال في سائر الشرائع كحرمة الدم والعرض ولأتقل خطراً عنهما أبداً."
مستعرضا التركيب الكيميائي للقات وطقوس وطرق تعاطي القات والعادات المصاحبه لمتعاطيه.

منوها ان نبتة  القات حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية تصنف ضمن المواد المخدرة وهي مضرة بالصحة العامة للفرد والمجتمع وتمس حيات الفرد بصورة مباشرة وتؤثر على المجتمع اليمني بطريقة غير مباشرة وبما أن اللجنة الاولمبية الدولية أدرجة القات ضمن المنشطات الرياضية المحظورة كذلك بعض المنظمات الدولية, والسفارات الأجنبية والعربية فان مادة القات أصبحت خطر حقيقي على المواطن الفرد بشكل خاص كذلك ما يسببه من إﻧﻬاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة في اليدين و ضعف البصر.

وحذر السقاف من أضرار القات الاجتماعية والفسيولوجية والنفسية التي يتركها على متعاطية ومنها والشعور بالصمت والدخول في عالم التخيل والتأمل ومن تم يشعر المدمنون بالخمول والكسل وعدم الرغبة في القيام بأي مجهود عضلي أو ذهني تم يبدأ الشعور بالقلق المصحوب بالاكتئاب فتشاهد علية الانشغال بالورق أو بالتحسس في شعر لحيته أو شاربة أو رأسه وما إلى ذلك من حركات غير طبيعية تدل على أن المتعاطي دخل في المراحل الخطرة للقات وفي الليل يحدث النوم البدني وليس العقلي فيخلد المتعاطي إلى النوم نتيجة أنهاك جسمه من تأثير القات علية حيث يكون المتعاطي مديون بالتعب دون جهد يذكر فيصبح العقل نشيط ويقض والجسم متعب وقد يكون فوق التعب والبعض من المتعاطين يدخل مرحلة الأرق المرضي في النوم المتقطع فلا يشعر بالهناء في النوم ويضل فكر المدمن شارد ومستمر في التفكير ولدية رغبة في الميول العدواني حتى على مستوى إفراد الأسرة.
وأضاف يعتبر القات سببا رئيسياً من أسباب التفكك الأسري حيث يقضي المتعاطي ساعات طويلة في تعاطي القات بعيداً عن منزلة وأسرته  وزوجته وأولاده فيحرموا من الالتقاء الاجتماعي والأسري, وكذلك بالنسبة للزوجة حيث تجلس مع صديقاتها وصاحباتها لساعات طويلة بعيداً عن الزوج وعن الأولاد مما يضعف الروابط والعلاقات الأسرية ويسبب نوع من التفكك الأسري, ولتعاطي القات إبعاد اجتماعية سلبية أخرى, تتمثل في ذهاب جزء كبير من وقت الفرد ومن وقت الشغل, وكذلك يذهب الجزاء الوفير من دخل الآسرة المادي في شرائهم لمادة القات وتناولهم لها مما يؤثر على وقت الأسرة التشغيلي والميزانية الأسرية وكذلك يؤثر على تلبية احتياجات الأسرة الأساسية ويؤثر على الضروريات المعيشية وعدم توفير متطلبات الحياة للاحتياجات الأسرية وعناصر أفراد الآسرة وبخاصة جوانب الغذاء والتعليم والملبس وهذا بدوره ينعكس بالسالب على الفرد والآسرة والمجتمع.


ومن الأضرار الفسيولوجية للقات أن القات سبب رئيس في أمراض البروستاتا ويشكون المتعاطي من تضخم البروستاتة نتيجة احتقان البول ومن الإفرازات البولية المستمرة, وكذلك الإفرازات المنوية الإرادية بعد وفي أثناء التبول وذلك لتأثير القات على غدة البروستاتة والحويصلة المنوية المباشر, وهذا نتيجة ما يحدثه من احتقان وتقلص لهذه الغدد وكما ذكرنا يؤدي إلى الضعف الجنسي ويؤثر نفسياً على الفرد حيث يزيد من الرغبة الجنسية ويضعف القدرة الجنسية عند الجنسين كأحد النتائج الخطيرة لإدمان القات ,و يدمر خلايا الكبد نظراً لاحتوى القات على مركبات سمية متنوعة ويسبب التليف الكبدي بسب احتوى القات على مجموعة السموم المسرطنة والمركبة ومجموعات من الكاتثدويولين ومشتقات الامفيتامين ,يؤدي إلى رفع زيادة نسبة السكر في الدم, ويسبب سرطان الفم واللثة والفك والمعدة والأمعاء والقولون والشرج, وكذلك سرطان بعض الأجهزة الوظيفية الأخرى,كما ثبت علمياً أن القات سبب رئيسي لا مراض البواسير الشرجية وهى (الباسور والناسور وغيرها) بسبب وجود مادة الثانين ضمن مركبات القات ونظراً للجلوس متعاطي القات غير الصحية ولفترات طويلة وقد يكون الجلوس غير سليم.

كما استعرض الدكتور السقاف دور الثقافة البدنية والرياضية وأثرها على المجتمع والبدن والنفس والروح في تحقيق الثقافة المحلية للأفراد وبناء الخصائص الاجتماعية للأفراد والشباب وتحقيق السلامة الفكرية والبدنية و البعد عن تناول المخدرات وتجنب الإدمان  عليها بشغل أوقات الفراغ للشباب , حيث تقوم التربية البدنية والرياضية بإنتاج الإنسان والمواطن الصالح بدنيا ونفسيا وفكريا واجتماعيا مواطن ينفع المجتمع والوطن.

حضر المحاضرة وزير الزراعة وعدد من الباحثين والمهتمين ومراسلي وسائل الأعلام المختلفة وناقش فيها الحاضرين مختلف المشاكل التي يسببها القات من هدر للوقت وضياع للمال بالإضافة إلى الإمراض المزمنة التي يسببها والى ما ينتج عنه من مشاكل سواء على مستوى الفرد أو المجتمع .

عدد القراءات : 11378
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات

حرام اننا اكبر مخزن ولابه من الخبر هذا كله شييييي هجعو الدوه مع تحيات مولعي موت
الم
القات لايلهي عن الصلاة فلماذا تسموه مخدر ولا يؤذي المصلين انما الدخان والحشيش والكبتاجون وغيرها من السموم المعروفه هي الممنوعه والمحرمه هذا والله اعلم
يوسف البريهي
والله دعوة الناس الي الامتناع عن شجرة القات مسؤلية كل متعلم