احدث الاخبار

ملتقي أبناء الثوار في اليمن يرحب بخطاب الرئيس الامريكي ويدعو لرفع الظلم الواقع علي الشعوب

ملتقي أبناء الثوار في اليمن يرحب بخطاب الرئيس الامريكي  ويدعو لرفع الظلم الواقع علي الشعوب
اخبار السعيدة - صنعاء - خاص         التاريخ : 08-06-2009

تابعت الأوساط اليمنية ومنها منظمات المجتمع المدني ونحن في الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين" مجد" الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أوباما في القاهرة الذي خاطب فيه الأمة العربية والإسلامية..


إن الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين" مجد" إذ يرحب بالخطاب وتلك المفاهيم والخطوط التي رسمها الخطاب في كفيفة بناء العلاقات والتوجهات السياسية في علاقات الشعوب والأمم ..

يتمني أن يكون الخطاب هوا ما نصبوا إليه ونتمناه بأن يكون نقلة نوعيه في إتباع النهج السياسي في علاقات الحكومات بشعوبها والأنظمة مع بعضها البعض وكذا ربط العلاقات بين الأديان دون هيمنة أو علوٍ و تعاليٍ أو استكبار..

ومن هناء فإننا نبارك الخطاب وما حمله من توجهات مقرونةً مباركتنا بترجمة الأقوال تحقيقها أفاعلاً في الواقع سلوكاً وممارسة لرفع كل الظلم الواقع علي الشعوب المقهورة من حكامها بالسطو عليها من الخارج وخلافا"لإرادات شعوبها..

إننا يحدونا الأمل لتحقيق ما حمله الخطاب من أنه يجب العمل على إزالة العنصرية والاستئثار وإزالة الاستكبار وتسوية اعوجاج الحكام ومنتهجي النهج الدكتاتوري والاستبدادي في ممارسة التسلط ضد الشعوب ونهب مقدرات الأمة بما يحقق إرساء قواعد العدل والمساواة في الشعوب المستعبدة من حُكامها الناهبين لثروات شعوبهم ونحن في انتظار العصر المشرق الذهبي للأمم جميعها الذي لا يبقى فيه جائعاً ولا مستعبداً ولا منتهكاً حرمته ولا مهضومة حقوقه سواءً كان فرداً أو طائفةً أو فئة ليتحقق العيش على هذه الأرض بكرامةٍ وعلاقاتٍ متوازنة بين الحاكم والمحكوم وبين الشعوب والبلدان تسودها روح المحبة والإخاء والوفاء والصفاء كما أمرت بذلك كافه الديانات السماوية لنحيا حياةً طبيعية على منهج الله لا على منهج أنياب التسلط من العابثين بمقدرات الأمم والشعوب..

 ولذا فإننا في الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين" مجد" نعتبر من ذلك الخطاب أسلوبا لنا في الخطاب السياسي ونهجاً في إرساء قواعد العدالة وأساليب النضال السلمي والحوار الصادق والبناء.

عدد القراءات : 3593
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات